«مسح حراري» بمنافذ دبي... وتجهيز الموظفين للعمل عن بعد

مسافرتان ترتديان كمامتين واقيتين عند وصولهما إلى مطار دبي الدولي (رويترز)
مسافرتان ترتديان كمامتين واقيتين عند وصولهما إلى مطار دبي الدولي (رويترز)
TT

«مسح حراري» بمنافذ دبي... وتجهيز الموظفين للعمل عن بعد

مسافرتان ترتديان كمامتين واقيتين عند وصولهما إلى مطار دبي الدولي (رويترز)
مسافرتان ترتديان كمامتين واقيتين عند وصولهما إلى مطار دبي الدولي (رويترز)

كشفت شرطة دبي، اليوم (الخميس)، عن تزويد جميع منافذها بأجهزة مسح حراري، بينما جهّزت الإمارة المؤسسات والموظفين للعمل عن بعد، وذلك ضمن التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
وأكد قائد شرطة دبي اللواء عبد الله المري، أن كل الأجهزة المعنية في الإمارة تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة من أجل تأكيد أعلى مستويات الحماية لأفراد المجتمع كافة، من خلال تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كوفيد - 19»، ولا سيما في منافذ السفر المختلفة، لتيسير وتسريع وتيرة إتمامها من خلال المرافئ الجوية والبحرية؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، وبما لا يؤثر على مواعيد رحلاتهم.
وأوضح، أنه تم تزويد جميع منافذ السفر بأجهزة المسح الحراري لاكتشاف أي حالات لارتفاع درجات الحرارة لأي من المسافرين، مضيفاً أن هناك «إجراءات طبية خاصة يتم اتخاذها مع القادمين من الدول الموبوءة بالفيروس، وتلك التي تشكل مصدر تهديد، وهو ما لا ينطبق على مسافري (الترانزيت)»، حيث تتضمن تلك التدابير الإضافية فحوصاً تستغرق قرابة ساعتين إلى 3 ساعات، منوهاً بأنه «يبقى من الممكن أن يتم الاتصال بأي من هؤلاء المسافرين من قبل السلطات الصحية في حال وجود حاجة إلى استكمال بعض الإجراءات الطبية، والتي قد تشمل ضرورة التوجه إلى إحدى الوحدات الصحية أو التزام العزل الذاتي المنزلي لحين إشعار آخر».
من جانبه، أشار المتحدث الرسمي لـ«إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» الدكتور سيف الظاهري، إلى أن جهودهم «لم تقف على وضع خطط للسيطرة على انتشار الفايروس فقط بما يتعلّق بمسألة بالتعليم عن بعد، بل بحثنا مع الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة لوضع آلية للاستعداد لهذه الخطوة التي لن تشمل جميع المؤسسات، لكن معظم تلك الجهات قد تضطر للعمل عن بعد».
ولفت إلى أن «تداول الأخبار غير الصحيحة والمغلوطة حول الفيروس يؤثر بشكل سلبي على الرأي العام، خاصة أن العالم مفتوح بسبب تطور وانتشار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي»، مشدداً على أنه «يجب على كل أفراد المجتمع مساعدة مؤسسات الدولة في جهودها أثناء التعامل مع هذا الواقع المستجد، واعتماد المصادر الرسمية لتلقي الأخبار والمعلومات الموثّقة، والابتعاد عن الشائعات والأخبار غير الدقيقة»، مهيباً بالجميع مراجعة خطط سفرهم، ومتابعة الإجراءات الاحترازية عند العودة، وتجنّب التجمعات الكثيفة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.