اتفاقية لتضمين المحتوى المحلي في الجمارك السعودية

اتفاقية لتضمين المحتوى المحلي في الجمارك السعودية
TT

اتفاقية لتضمين المحتوى المحلي في الجمارك السعودية

اتفاقية لتضمين المحتوى المحلي في الجمارك السعودية

وقعت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية والهيئة العامة للجمارك في السعودية اتفاقية تعاون بهدف تنمية وتطوير المحتوى المحلي في مشروعات الجمارك المستقبلية، ما يعزز فرص المحتوى المحلي فيها والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني. ووقع الاتفاقية كل من رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل ومحافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبد العزيز الحقباني.
ووفقا للاتفاقية، ستحدد هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الحد الأدنى لنسبة المحتوى المحلي وتضمين متطلباته في مشروعات الجمارك السعودية، وتقديم الدعم الفني في تطبيق أدوات وآليات المحتوى المحلي، بالإضافة إلى تقييم ومراجعة لوائح العقود والمشتريات، ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات والدراسات لتطوير المحتوى المحلي.
وأوضح الشبل أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، من خلال مبادرة شراكات المحتوى المحلي التي أطلقتها الهيئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تهدف من خلالها إلى تحقيق المواءمة وتنسيق الجهود المشتركة من خلال تفعيل الإطار العام والحوكمة والآليات والمستهدفات المعنية للمحتوى المحلي، إضافة إلى تطوير برامج متخصّصة لتنمية المحتوى المحلي، ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات، وتحديد خط أساس المحتوى المحلي لدى الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
من جانبه، أوضح الحقباني أن الهيئة تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى الإسهام في تنمية وتطوير المحتوى المحلي من خلال مشروعاتها وذلك بما يعود بالنفع على مستوى الاقتصاد الوطني، مضيفا أن جهاز الجمارك يأمل أن يكون في مقدمة الجهات الحكومية لتطبيق مستهدفات تعظيم المحتوى المحلي، مفيدا أنه بموجب هذه الاتفاقية ستعمل الجمارك على تحقيق المستهدفات المرجوّة من خلال تحقيق متطلبات ضمان رفع نسبة المحتوى المحلي.
وتأتي الاتفاقية ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعتها هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في وقت سابق مع جهات عدة أبرزها وزارة الطاقة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية، وصندوق التنمية الصناعي، وترمي من خلالها إلى تنمية المحتوى المحلي وتعزيز حضوره في أعمال ومشتريات الجهات الحكومية.
وأنشئت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية بأمر ملكي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام 2018 بهدف تنمية المحتوى المحلي بجميع مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، والارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية ومتابعتها وفقا للأنظمة والتنظيمات المعمول بها.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.