بدء المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن ما بعد «بريكست»

المفاوض البريطاني حول «بريكست» ديفيد فروست (أ.ف.ب)
المفاوض البريطاني حول «بريكست» ديفيد فروست (أ.ف.ب)
TT

بدء المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن ما بعد «بريكست»

المفاوض البريطاني حول «بريكست» ديفيد فروست (أ.ف.ب)
المفاوض البريطاني حول «بريكست» ديفيد فروست (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر أوروبية أن لقاء بين المفاوض الرئيسي للاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست بدأ بعد ظهر اليوم (الاثنين)، ما يطلق رسمياً المفاوضات بين لندن وبروكسل حول مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأكد أحد المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن «اللقاء جارٍ»، وستليه جولة أولى من المفاوضات بين الطرفين البريطاني والأوروبي، على أن تنتهي (الخميس) المقبل.
وأعلنت بريطانيا الخميس الماضي أنها لن تلتزم باتباع قوانين الاتحاد الأوروبي في أي اتفاق تجارة بعد خروجها من الاتحاد، وهددت بعدم إجراء المحادثات في يونيو (حزيران) إذا لم يتم التوصل إلى تسوية.
وبعد يومين من موافقة وزراء الاتحاد الأوروبي على خطتهم للمحادثات، حددت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أولوياتها للمحادثات التي تبدأ اليوم. وهددت بعدم المشاركة في المحادثات إذا لم تتم الموافقة على «الخطوط العريضة» لاتفاق في الاجتماع المقرر في يونيو.
وتنص وثيقة قواعد التفاوض الرسمية التي كشفتها الحكومة (الخميس) على أن لندن ترغب في الاتفاق على علاقة «تستند إلى التعاون الودي بين كيانين صاحبَي سيادة متساوية» قبل نهاية الفترة الانتقالية التي تلت «بريكست» في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتضيف: «لن نوافق على أي التزامات تقضي بأن تتماشى قوانيننا مع قوانين الاتحاد الأوروبي أو أن يكون لمؤسسات الاتحاد الأوروبي بما فيها محكمة العدل، سلطات في المملكة المتحدة».
كما تنص الوثيقة على أنه عندما غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، اتفق الجانبان على فترة توقف ريثما يُنشآن شراكة جديدة تستبدل 47 عاماً من الاندماج السياسي والاقتصادي.
بدورها، قالت المفوضية الأوروبية التي تفاوض نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي الـ27، إنها تستعد لجميع السيناريوهات. وصرحت المتحدثة دانا سيبنانت: «المفوضية لديها القدرة وعلى استعداد لعدم التوصل إلى اتفاق بعد نتيجة هذه المفاوضات». وأضافت أن اجتماع يونيو «هو موعد زمني منصف» للتفكير في إمكان التوصل إلى اتفاق.
وأمام لندن خيار تمديد الفترة الانتقالية إلى ما بعد نهاية 2020، ولكنها تقول إنها لن تفعل ذلك. ولذلك فإنها ستقرر في يونيو «ما إذا كان اهتمام المملكة المتحدة سيتحول عن المفاوضات ليركز فقط على مواصلة الاستعدادات الداخلية للخروج من الفترة الانتقالية بطريقة منظمة».



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.