عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين زايد بن راشد الزياني. وأشاد السفير بالدور الذي تقوم به المنظمة ومسؤولوها تجاه تطوير ودعم السياحة العربية، وما حققته من إنجازات في هذا الشأن، متمنياً لها مزيداً من التطور وتحقيق المزيد من البرامج والمبادرات السياحية المتميزة.
> عبد العزيز بن محمد الرواس، مستشار سلطان عمان للشؤون الثقافية، استقبل أول من أمس، بمكتبه، النابغة التونسي أمير الفهري، ممثل الشباب الفرنكوفوني في العالم الذي يزور السلطنة حالياً. تم خلال المقابلة استعراض مسيرة تطور المنظومة الثقافية العُمانية ودور الشباب في نهضة الأمم والعناية التي توليها السلطنة لهم لتوجيه طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها. كما تم إطلاع الفهري على ثوابت السلطنة في دفع السلام والتسامح والتعايش بين الأمم.
> جيفري آدامز، السفير البريطاني في القاهرة، استقبله أمس، أسامة القاضي، محافظ المنيا. حيث أعرب السفير عن سعادته بوجوده على أرض المحافظة صاحبة التاريخ والمناطق الأثرية الجاذبة، موضحاً أن هناك تعاوناً كبيراً مع مصر في مجال التعليم من خلال الجامعات البريطانية، التي تتيح فرصاً تعليمية كبيرة من خلال المنح التي تقدمها للشباب المصري. من جانبه، حرص المحافظ على اصطحاب السفير للتجول سيراً على الأقدام بمنطقة كورنيش النيل، حيث تفقدا أعمال التطوير التي تتم به.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح أول من أمس، فعاليات مهرجان «هاي أبوظبي»، الذي تشارك الوزارة في تنظيمه. وعبر الوزير عن أمله أن يكون المهرجان منصة مهمة يشارك بها الجميع بالدراسة والنقاش حول قضايا التنمية الثقافية والفكرية والفنية، كما أنه فرصة لتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي من خلال المشاركة الواسعة للمبدعين الإماراتيين والعرب في أنشطته التي تتعلق بالأدب والشعر العربي، وأدب الأطفال وقضايا التنمية البشرية.
> الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، حضر أول من أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه الشيخ صباح المالك، نائب سفير الكويت بالإمارات بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت. وأكد الشيخ عبد الله على عمق العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والكويت، والتي تزداد قوة وصلابة في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين.
> الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة بموريتانيا، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، المدير العام للمنظمة الأفريقية للملكية الفكرية، دنيس بوهوسو. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا وهذه المنظمة، خصوصاً في المجالات التي تهم الوزارة. حضر اللقاء القاضي ولد محمد عينينة المستشار المكلف بالاتصال في الوزارة.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل أول من أمس، فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، في مكتبه بمقر السفارة، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها. ونوه رئيس مجلس الأعيان الأردني بمستوى التفاهمات العالي بين قيادتي البلدين، وما تشهده من تنسيق وتعاون مستمرين يصبان في مصلحة البلدين الشقيقين، مشيداً بمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والمستمرة تجاه الأردن.
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، افتتح أول من أمس، معرضاً للفن التشكيلي في جامعة القدس المفتوحة في نابلس بعنوان «وطن وأمل». والذي يشارك فيه 43 فنانا وفنانة، وعدد من الموهوبين من طلاب وطالبات المدارس، واشتمل على أكثر من 100 لوحة فنية. وأكد أبو سيف، في كلمته، أهمية دور الفنان في الدفاع عن الهوية الوطنية، وأنه يعكس بأعماله الواقع الفلسطيني بكل مكوناته والتي هي جزء أساسي من الحكاية الفلسطينية.
> رامون جيل كاساريس، السفير الإسباني في القاهرة، استقبله أول من أمس، فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. وقال السفير إن دار الإفتاء تمثل مكانة كبيرة في مصر والعالم أجمع، مؤكداً أن ما تقوم به دار الإفتاء أمر مبهر بشكل كبير، خصوصاً أن الفتوى تعتبر قضية مهمة جداً لدى المسلمين، وثمَّن دور الدار في الدعوة إلى التعايش مع الآخرين، وتحقيق التوازن في حياة الناس



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.