وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك

الرئاسة المصرية وصفته بـ«أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر» وأعلنت الحداد 3 أيام

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (رويترز)
TT
20

وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (رويترز)
الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (رويترز)

أعلن التلفزيون الرسمي المصري اليوم (الثلاثاء) وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 91 عاماً. 
ونشر علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، تغريدة نعى فيها والده الراحل، وكتب: «إنا لله و إنا إليه راجعون، انتقل إلي رحمه الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك. اللهم اعفُ عنه واغفر له وارحمه».
https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1232272143334989825
كان الرئيس الأسبق قد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير.
كما نعت الرئاسة المصرية مبارك، وجاء في بيان عبر الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية: «ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق السيد محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية».
كما أعلنت الرئاسة  الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد (الأربعاء) لوفاة مبارك.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/823312398188142?__xts__[0]=68.ARAAe16x5i_n6kodNspd7Bbhj1zNfAmtwBerKl0w888LlTWn_Q-QYQP5Dzh-hdnuLTKjXDzKTjD5nj8eRMZ6Kt8tn7yfgAzwVSqrXALOrMoJs7aIu8mFULebYwols_hRSh_Qio_nrOrE4GVPzWjBRzWjHps_P1X1uv27dsz96c8HzAh1v8pJqBWcHIuzn2BEPqZyrpEKgOeS-JPH_pwSzTMrQfFHmr9avnUstJn-jijdGbsEAqgprusevdJz88Rt6p99nTP1ffSh_vGOGqL6u_Zr1dbCOXmzbvUsr7XU0ORhJYE2AtL_xfDMinlsxgERc58MIRHrNLfoLbpcP1c&__tn__=-R
ونعت القوات المسلحة المصرية مبارك، ووصفته بـ«ابن من  أبنائها وقائد من قادة حرب أكتوبر المجيدة»، وفق بيان نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي على «فيسبوك».
https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1232297899339415554
وكان مبارك تنحى عن منصبه في فبراير (شباط) من عام 2011 تحت ضغوط احتجاجات شعبية.  وأودع السجن لسنوات بعد الانتفاضة التي أنهت حكمه لكنه خرج من السجن في عام 2017 بعد تبرئته من معظم التهم التي وجهت إليه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صهره منير ثابت قوله إن مبارك «توفي في مستشفى (الجلاء العسكري شرق القاهرة) والرئاسة المصرية ستتولى أمور الجنازة».
وتولى الرئيس الراحل منصبه بعد اغتيال سلفه الرئيس أنور السادات عام 1981.
وكان آخر ظهور لمبارك في فيديو نُشر على يوتيوب العام الماضي، استعاد فيه ذكريات حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973. وظهر مرتدياً بذلة زرقاء اللون، وبجانبه صورة له بالزي الرسمي لسلاح القوات الجوية والتي انضم لها بعد تخرجه في الكلية الجوية عام 1949.
ووجّه مبارك خلال الفيديو التحية للقوات المسلحة المصرية وجيل أكتوبر المشاركين في الحرب، كما دعا الشباب إلى تقدير حجم تضحيات هذا الجيل من أجل محو «عار الهزيمة»، في إشارة إلى «نكسة 1967» والتي وصفها بأنها لم تكن حرباً.

 



«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس» تدين اقتحام بن غفير ومستوطنين المسجد الإبراهيمي

المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)
المسجد الإبراهيمي (أ.ف.ب)

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية اليوم الأربعاء اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد من المستوطنين للمسجد الإبراهيمي صباح اليوم.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الحركة في بيان عبر صفحتها على منصة «تلغرام» إن «الاقتحام الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى (الأمن القومي) في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، تأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح، وتمثل انتهاكا صارخا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقا سافرا للقوانين الدولية والقرارات الأممية».

وحذرت «حماس» من «مغبة استمرار هذه الاعتداءات»، وقالت: «نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلف ذلك من تضحيات».

وأكدت الحركة أن المسجد الأقصى سيبقى «حقا خالصا للمسلمين، وأي مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته».

ونعت الحركة «شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين».

وأكدت «حماس» أن «وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضيا وعزما، وأن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا ودحرا لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا».

ودعت الحركة «أبناء شعبنا المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه».