انطلاق الاجتماع الأول للمشروع العربي لتطوير الإحصاءات الزراعية في الخرطوم

TT

انطلاق الاجتماع الأول للمشروع العربي لتطوير الإحصاءات الزراعية في الخرطوم

عقدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمشروع العربي لتطوير نظم المعلومات والإحصاءات الزراعية والسمكية.
وقال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم آدم الدخيري، في الاجتماع، إن المشروع يهدف إلى توفير وتحسين جودة البيانات الإحصائية، لتمكين الدول من التخطيط السليم في اتخاذ القرارات المناسبة للقطاع الزراعي بالدول العربية، من خلال إنشاء وتطوير نظام فاعل لجمع وبناء قواعد البيانات الإحصائية الزراعية.
ويشارك في الاجتماع 8 دول عربية، يمثلون الأقاليم الأربعة للمنظمة في إقليم المشرق العربي، والإقليم الأوسط، وإقليم المغرب العربي، وإقليم شبه الجزيرة العربية، إضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو»، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، وعدد من المراكز والمعاهد المتخصصة في مجال الإحصاء، منها المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية في المملكة الأردنية الهاشمية، والمعهد الإحصائي الأفريقي في تونس، والمركز الإحصائي لدول الخليج العربي بسلطنة عمان.
ويهدف المشروع إلى توفير وتحسين جودة البيانات الإحصائية، لتمكن الدول من التخطيط السليم في اتخاذ القرارات المناسبة للقطاع الزراعي بالدول العربية، من خلال إنشاء وتطوير نظام فاعل لجمع وبناء قواعد البيانات الإحصائية الزراعية.
وقال مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن المشروع يركز على تنسيق العمل الإحصائي العربي، وبناء الشراكات لانسياب البيانات والمعلومات الدقيقة التي تساعد في اتخاذ القرارات السليمة، وتطوير المنظومة الإحصائية والمعلومات الإلكترونية، بجانب تنمية مهارات الكوادر الفنية العاملة في مجال الإحصاء، وتطوير الإصدارات الإحصائية في مجال الأمن الغذائي والإحصاء الزراعي والتنمية المستدامة.
وأكد الدخيري حرص المنظمة على تكملة النواحي الفنية والمؤسسية لمشروع تطوير نظم المعلومات والإحصاءات الزراعية والسمكية، للوصول إلى نظام إحصائي معلوماتي متكامل للمنطقة العربية، يساعد متخذي القرار للخروج بقرارات سليمة للقطاع الزراعي بالوطن العربي. واستعرض الاجتماع الوثيقة الرئيسية والخطة التنفيذية للمشروع وإجازتها، لبدء انطلاق عمل المشروع.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.