«الجنسية المزدوجة» تربك الحكومة التونسية

رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
TT

«الجنسية المزدوجة» تربك الحكومة التونسية

رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ
رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ

تربك قضية ازدواجية الجنسية لعدد من الوزراء حكومة رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ، التي تنتظر نيل ثقة البرلمان الأربعاء المقبل.
وأثار عدد من السياسيين، خصوصاً من أحزاب المعارضة، القضية ودعوا الوزراء المعنيين، وعددهم ستة، إلى التخلي فوراً عن جنسياتهم الثانية خدمة لمصالح تونس.
وكشفت حكومة الفخفاخ، المكونة من 32 حقيبة وزارية، عن وجود 5 وزراء يحملون الجنسية الفرنسية، ووزير يحمل الجنسية البريطانية، إلى جانب جنسيتهم التونسية، على رأس هؤلاء رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، الذي يحمل الجنسية الفرنسية ورفض التخلي عنها. وإضافة إلى الفخفاخ، فإن الوزراء المعنيين هم: وزير الطاقة منجي مرزوق، وسليم العزابي وزير الاستثمار والتنمية والتعاون الدولي، ولبنى الجريبي وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلفة المشاريع الكبرى، ووزير التكوين المهني والتشغيل فتحي بلحاج، وكل هؤلاء يحملون أيضاً الجنسية الفرنسية، ولطفي زيتون وزير الحكم المحلي، الذي يحمل الجنسية البريطانية.
وإلى جانب الانتقادات الموجهة للحكومة، بسبب الجنسية المزدوجة، انتقد اتحاد المرأة في تونس رئيس الحكومة المكلف، أمس، بسبب التمثيل المحدود للمرأة في الحكومة المقترحة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.