ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي

جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
TT

ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي

جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)
جوليا نشيوات (فلوريدا بوليتيكس)

عين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأميركية من أصل أردني، جوليا نشيوات، مستشارة جديدة له للأمن الداخلي.
وقالت صحيفة «فلوريدا بوليتيكس» الأميركية إن انضمام نشيوات إلى البيت الأبيض يعني أنها ستعمل مرة أخرى لصالح روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، حيث عمل الاثنان معا في وقت سابق في وزارة الخارجية الأميركية.
وتحل نشيوات محل الأميرال بيتر براون، قائد حرس السواحل، الذي خرج من منصبه بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه.
وشغلت نشيوات منصب نائبة أوبراين، حين كان مبعوثا رئاسيا أميركيا لشؤون الرهائن، على مدى 4 سنوات، ثم تولت منصب المبعوثة بالإنابة بعدما غادر أوبراين منصبه قبل أشهر، ويحسب لها تمكنها من تحرير عشرات الرهائن الأميركيين.
كما شغلت سابقا منصب نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيليرسون، وحافظت على منصبها، وكذلك منصب رئيسة أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش.
وقادت نشيوات مبادرات بين الوكالات الفيدرالية وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الولايات المتحدة فرص الاستثمار والأمن القومي والمصالح البيئية.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن نشيوات الحاصلة على درجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا، تتكلم اللغة العربية بطلاقة رغم ولادتها ونشأتها في الولايات المتحدة، وإنها تتواصل باستمرار مع أقاربها في مدينة السلط، وسط الأردن.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.