خلافات مع الأكراد في كوباني تعيد عناصر من «الحر» إلى تركيا

مسرور بارزاني لـ («الشرق الأوسط»): 200 كردي في صفوف «داعش»

خلافات مع الأكراد  في كوباني تعيد عناصر  من «الحر» إلى تركيا
TT

خلافات مع الأكراد في كوباني تعيد عناصر من «الحر» إلى تركيا

خلافات مع الأكراد  في كوباني تعيد عناصر  من «الحر» إلى تركيا

كشفت مصادر في الجيش السوري الحر وأخرى في وحدات حماية الشعب الكردية، عن خلافات بين مقاتلي «الحر» والأكراد في مدينة كوباني (عين العرب) السورية، قرب الحدود التركية، التي تشهد معارك طاحنة لصد هجمات تنظيم «داعش».
وقال مصدر بالمجلس العسكري التابع للجيش الحر, في تصريح لـ«الشرق الأوسط», إن «خلافات وقعت بين الأكراد ومقاتلي (الحر) الذين دخلوا قبل أيام قليلة إلى كوباني من تركيا». وأضافت أن نحو 20 مقاتلا من أصل 52 غادروا المنطقة وعادوا إلى تركيا.
ويرجح أن الخلاف نشب نتيجة عدم تسلم عناصر المعارضة ذخائر أو المعدات القتالية ألقيت إلى المقاتلين الأكراد جوا من قبل التحالف الدولي ضد الإرهاب في وقت سابق.
وفي المقابل، قال مصدر في «وحدات حماية الشعب» لـ«الشرق الأوسط»، إن «مقاتلي (الحر) الذين دخلوا أخيرا إلى كوباني كان هدفهم سياسيا أكثر منه عسكريا»، متهما إياهم بالانصياع لأوامر تركيا.
وأضاف: «فصائل (الحر) التي كانت تقاتل معنا منذ بدء المعركة لا يزالون إلى جانبنا وقتل منهم نحو 30 في المعركة، لكن الذين أتوا حديثا بقيادة العقيد عبد الجبار العكيدي ومعهم الأسلحة لا يزالون مترددين ولم يقرروا بعد الدخول في المعركة، رغم أننا نفتح الباب أمام أي مساعدة من قبلهم».
وبينما خاضت قوات البيشمركة الكردية العراقية أولى معاركها ضد «داعش» في مدينة كوباني واستخدمت صواريخ بعيدة المدى، كشف مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، عن أن هناك 200 كردي يقاتلون في صفوف التنظيم.
وأضاف مسرور، نجل رئيس الإقليم مسعود بارزاني، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «أكثر هؤلاء معروفون لدينا». وتابع: «البعض منهم قتل في معارك التنظيم في سوريا، والبعض الآخر قتل في الجبهات أمام قوات البيشمركة، وهناك عدد آخر من هؤلاء ما زال في صفوف التنظيم، هؤلاء يخونون أمتهم ووطنهم ودينهم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.