استفاقت ألمانيا، أمس، على جريمة عنصرية جديدة لليمين المتطرف، شكّلت صدمة في أنحاء البلاد، وتسببت في مقتل 9 أشخاص معظمهم من المسلمين الأتراك والأكراد، في وقت شهدت لندن حادثة طعن استهدفت مؤذن مسجد «ريجنت بارك» في العاصمة البريطانية.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن هناك أموراً عدة تشير إلى دوافع عنصرية وراء الهجوم الذي استهدف أماكن يرتادها أكراد وأتراك في فرانكفورت، علماً بأن الجاني قتل نفسه ووالدته التي عُثر عليها جثة إلى جانبه في شقته ببلدة هاناو القريبة من موقع حصول الجريمة.
وقالت ميركل في كلمة مقتضبة أمام الصحافيين: «من الواضح أن الجاني كان يحمل أفكاراً عنصرية، وأنه تصرف بدوافع متطرفة». ووصفت العنصرية والكراهية بأنها «سمّ»، لكنها أضافت أنه «سمّ موجود داخل مجتمعنا للأسف».
وفي لندن، ألقت شرطة اسكوتلنديارد القبض على رجل للاشتباه بارتكابه حادث طعن مؤذن مسجد «ريجنت بارك» أثناء صلاة العصر، أمس. وذكرت الشرطة أن المشتبه به اعتُقل في مكان الحادث، علماً بأن شهوداً قالوا إنه من مرتادي المسجد منذ شهور.
من جهته، قال الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الإسلامي في «ريجنت بارك»، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، إن الشيخ رأفت مقلد، مؤذن المسجد، يبلغ من العمر 70 عاماً وقد تعرض للطعن في العاتق بجوار العنق أثناء سجوده في صلاة العصر. وأضاف أن المؤذّن نُقل إلى المستشفى لإسعافه و«حالته الصحية مطمئنة».
...المزيد
الإرهاب العنصري يضرب في ألمانيا
طعن مؤذن مسجد بلندن وقتل 9 في فرانكفورت
الإرهاب العنصري يضرب في ألمانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة