ألمانية تصنع ممرات مائلة من «الليغو» لمساعدة ذوي الإعاقة

ألمانية تصنع ممرات مائلة من «الليغو» لمساعدة ذوي الإعاقة
TT

ألمانية تصنع ممرات مائلة من «الليغو» لمساعدة ذوي الإعاقة

ألمانية تصنع ممرات مائلة من «الليغو» لمساعدة ذوي الإعاقة

كانت جدة ألمانية معاقة تواجه الصعاب لدخول بعض المتاجر والمقاهي بكرسيها المتحرك حتى وجدت حلاً ينطوي على الكثير من المتعة والقليل من التكنولوجيا... ممرات مائلة من قطع الليغو.
وقالت الجدة، وهي من بلدة هاناو الألمانية وتُدعى ريتا إيبل: «الأمر بالنسبة لي ليس إلا محاولة لتوعية العالم قليلاً بشأن التنقل دون عوائق». وتستخدم إيبل الكرسي المتحرك منذ تعرضها لحادث سيارة قبل 25 عاماً.
وقالت إيبل التي تبلغ من العمر 62 عاماً: «يمكن لأي أحد أن يجد نفسه فجأة في كرسي متحرك، مثلما حدث معي». وبمساعدة زوجها، تقضي إيبل غالباً ما يتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات يومياً في صنع الممرات المائلة، التي تكون بالطلب، من المئات من قطع الليغو البلاستيكية الصغيرة التي تقوم بلصقها باستخدام ما يصل إلى ثمانية أنابيب من الصمغ. وتقول إيبل إن ألوان قطع الليغو الزاهية تكون لافتة للنظر في وسط البلدة. وأضافت: «لا أحد يسير بجوار ممر الليغو المائل دون أن يلقي نظرة، سواء كانوا أطفالاً يحاولون انتزاع قطع الليغو أو بالغين يخرجون هواتفهم المحمولة لالتقاط الصور». وتحمست بعض المتاجر المحلية للفكرة.
وقالت مليكة الهارتي التي حصلت على ممر مائل لصالون تصفيف الشعر الذي تملكه «إنها فكرة رائعة». وأضافت: «كل من يمر بالمكان يكون سعيداً بالممرات المائلة. أخيراً يمكنك أن ترى من بعيد أنك ستستطيع الدخول دون أي مشاكل».
وتقول إيبل التي تعتمد في عملها على التبرعات إن التحدي الأكبر الذي تواجهه هو الحصول على قطع الليغو لأن العديد من الأسر لا تطيق فكرة التفريط فيها.
وتلقى ممرات إيبل رواجاً خارج ألمانيا أيضاً، حيث أرسلت الجدة الألمانية تعليمات بناء الممرات المائلة إلى النمسا وسويسرا كما أبدت إسبانيا ومدرسة في الولايات المتحدة اهتماماً بالفكرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.