انخفاض احتياطي اليمن من النقد الأجنبي

إلى 5.18 مليار دولار ليفقد 67 مليون في شهر

انخفاض احتياطي اليمن من النقد الأجنبي
TT

انخفاض احتياطي اليمن من النقد الأجنبي

انخفاض احتياطي اليمن من النقد الأجنبي

انخفض احتياطي اليمن من النقد الأجنبي إلى خمسة مليارات و180 مليون دولار بنهاية شهر أغسطس (آب) الماضي بتراجع بلغ 67 مليون دولار عن الشهر الذي سبقه.
وكان رصيد الاحتياطي اليمني قد ارتفع بنحو 430 مليون دولار في يوليو (تموز) الماضي بعد دخول منحة مالية سعودية إلى حساب الحكومة اليمنية.
وأوضح البنك المركزي اليمني في تقرير أنه قام بتغطية قيمة استيراد المشتقات النفطية والمواد الغذائية الأساسية خلال الشهر نفسه بنحو 163 مليون دولار.
وسجلت ميزانية البنك 2 تريليون و169 مليار ريال يمني بنهاية شهر أغسطس بانخفاض بلغ 50 مليار ريال عن الشهر الذي سبقه «كل 121.5 ريال = دولار واحد».
وحسب التقرير فقد انخفض صافي المطالبات على الحكومة خلال الشهر ذاته بنحو 36 مليار ريال لتسجل رصيدا مدينا بلغ تريليونا و850 مليار ريال في حين ارتفعت المطالبات على القطاع غير الحكومي إلى 843 مليار ريال بزيادة خمسة مليارات ريال.
وأوضح التقرير أن العرض النقدي انخفض 45 مليار ريال في أغسطس الماضي ليصل إلى ثلاثة تريليونات و133 مليار ريال.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.