وزير الصناعة السعودي يعلن عن قرب إطلاق بنك «الصادرات»

أمير الشرقية يدشن مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية

أمير المنطقة الشرقية لدى إطلاقه أمس مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية بالدمام (الشرق الأوسط)
أمير المنطقة الشرقية لدى إطلاقه أمس مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية بالدمام (الشرق الأوسط)
TT

وزير الصناعة السعودي يعلن عن قرب إطلاق بنك «الصادرات»

أمير المنطقة الشرقية لدى إطلاقه أمس مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية بالدمام (الشرق الأوسط)
أمير المنطقة الشرقية لدى إطلاقه أمس مبادرة «تجسير» لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية بالدمام (الشرق الأوسط)

أعلن بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن قرب إطلاق بنك مخصص للصادرات السعودية، يتولى إنشاء تجمعات صناعية تساهم في نمو القطاع الصناعي السعودي.
وقال الخريف، بمناسبة إطلاق أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمس، مبادرة غرفة الشرقية لتعزيز المحتوى المحلي والتجارة البينية «تجسير»، في مقر الغرفة بالدمام، إن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعتزم إطلاق «بنك الصادرات» خلال الأيام المقبلة، ليكون داعماً للقطاع الصناعي الذي تعول عليه الدولة في صناعة التنمية.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية، إنه من خلال هذا البنك سوف يتم إطلاق التجمعات الصناعية المختلفة التي تعنى بالنظر للتجمعات، كمفهوم يتم من خلاله بناء أفكار صناعية، والعمل على تقريب المصانع التي تعمل في نشاط واحد، مؤكداً أن تلك المبادرات والجهات ستساعد القطاع الصناعي للنمو وتحقيق النتائج والأهداف المرصودة.
من جانبه، قال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف: «إن الخطوات التي خطتها المملكة نحو تعزيز المحتوى المحلي، وتعظيم أثره الاقتصادي، ستسهم في تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030) لزيادة حجم القطاع غير النفطي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي».
وزاد: «الفرص ما زالت واسعة أمام الغرف التجارية، للربط بين كبرى الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد مبادرات متنوعة لدعم وتمكين المحتوى المحلي، وترسيخ مفهوم الجودة والاستدامة، وإقامة المعارض والمؤتمرات واللقاءات التي تدعم المحتوى المحلي والصناعة الوطنية، وتعرف بها».
وفي كلمته، أشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن الدولة تعوِّل على قطاع الصناعة في تحقيق التنوع الاقتصادي، وإحداث نمو حقيقي لتحقيق التنمية المستهدفة في قطاعي الصناعة والتعدين، التي تعد كبيرة، لذلك جاء تشكيل وزارة مستقلة لإيجاد فريق عمل يقف على قاعدة قوية بُنيت خلال أكثر من 40 سنة ماضية، مبيناً أهمية إكمال هذه المسيرة من خلال المحافظة على المكتسبات وزيادة القيمة المضافة، واستغلال الثروات الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن.
وأشار الخريف إلى أن «الوزارة تعمل على إدخال التقنيات الحديثة، ومساعدة المستثمرين لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي تعد خياراً مناسباً للمملكة لعدة عوامل، منها التركيبة السكانية السعودية التي تعتمد على فئة الشباب، وهي ثروة حقيقية، بالإضافة إلى حرص الدولة على إيجاد ممكنات يستطيع المستثمر من خلالها أن يتبنى هذه التقنيات لتطوير نشاطه؛ حيث تم رفع رأس مال صندوق التنمية الصناعي من 65 إلى 105 مليارات ريال (من 17.3 إلى 28 مليار دولار)؛ حيث تم تصميم برامج للتمويل لا تقتصر على الأصول الثابتة».
وأكد أن الثورة الصناعية الرابعة من أكثر المسارات التي تحقق فيها المملكة التقدم، ابتداء من الوزارة إلى الهيئات التابعة لها، مثل هيئة الصادرات، وهيئة «مدن»، والهيئة الملكية للجبيل وينبع وغيرها.


مقالات ذات صلة

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد «أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»

«أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»

أعلنت «أرامكو السعودية» وشركة «معادن»، يوم الأربعاء، التوقيع على «خطاب نوايا» غير مُلزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر خلال مؤتمر التعدين الدولي (الشرق الأوسط)

المديفر: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار

كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن تقدر قيمتها بـ100 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال مؤتمر التعدين الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

الخريّف: التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ضروري لتحقيق أهداف قطاع التعدين

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف ضرورة التعاون الوثيق بين الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق أهداف قطاع التعدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري (الخارجية السعودية)

تفاهم سعودي - سنغافوري لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية

وقَّع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«العمل الدولية»: البطالة العالمية ستستقر قرب أدنى مستوى تاريخي لها عند 5 %

شعار منظمة العمل الدولية في مقرها بجنيف (المنظمة)
شعار منظمة العمل الدولية في مقرها بجنيف (المنظمة)
TT

«العمل الدولية»: البطالة العالمية ستستقر قرب أدنى مستوى تاريخي لها عند 5 %

شعار منظمة العمل الدولية في مقرها بجنيف (المنظمة)
شعار منظمة العمل الدولية في مقرها بجنيف (المنظمة)

‏قالت منظمة العمل الدولية في تقرير لها، الخميس، إن البطالة العالمية ظلت ثابتة العام الماضي عند أدنى مستوى تاريخي لها عند 5 في المائة، حيث من المتوقع أن تظل عند هذا المستوى في عام 2025.

ومع ذلك، قالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إن التباطؤ الاقتصادي العالمي من 3.3 في المائة إلى نحو 3.2 في المائة العام الماضي، والتباطؤ التدريجي على المدى المتوسط، سيحدّ من خلق فرص العمل.

وجاء في التقرير الرئيسي لمنظمة العمل الدولية حول العمالة العالمية والاتجاهات الاجتماعية: «يستمر الاقتصاد العالمي في التوسع بمعدل معتدل، ولكن من المتوقع أن يفقد زخمه تدريجياً، مما يحول دون انتعاش أقوى وأكثر ديمومة في سوق العمل».

وأوضحت منظمة العمل الدولية إن معدل البطالة العالمي الحالي البالغ 5 في المائة هو الأدنى في سلسلة بيانات منظمة العمل الدولية التي تعود إلى عام 1991، ومن المتوقع أن ينخفض مرة أخرى في عام 2026 إلى 4.9 في المائة.

ومع ذلك، قال التقرير إن بعض البلدان والمجموعات لا تستفيد من هذا الاتجاه الإيجابي، حيث يواجه الشباب معدل بطالة أعلى بكثير يبلغ 12.6 في المائة.

وأوضح التقرير أنه في حين شهدت بعض الدول الأوروبية انخفاضاً في معدلات البطالة في السنوات الأخيرة، فإن دولاً مثل جنوب أفريقيا سجلت مستويات مرتفعة تجاوزت 30 في المائة في عام 2024.

ودعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبير أنغبو، وهو رئيس وزراء توغو السابق، إلى اتخاذ إجراءات جريئة للمساعدة في معالجة العوائق التي تحول دون ازدهار سوق العمل. وقال في مقدمة التقرير: «يجب على العالم أن يتبنى مناهج جديدة للعدالة الاجتماعية التي تولد العمل اللائق».

كما يتضمن التقرير الذي يقع في 84 صفحة توصيات لتعزيز خلق فرص العمل من خلال الاستثمار في التعليم، بالإضافة إلى اقتراح بتوفير أموال خاصة جديدة من تحويلات المهاجرين المرسلة إلى أوطانهم لتعزيز التنمية في البلدان الفقيرة.