مبتكرات جديدة

* سماعات نسائية * سماعات مخصصة للنساء فقط. عندما تقول شركة إنها تصنع سماعات أذن مصممة للنساء، فهذا يعني عادة طلاء السماعات العادية باللون القرنفلي. لكن شركة «كوس» للصوتيات خطت خطوة أبعد عن طريق جعل السماعات المخصصة للنساء أصغر من مثيلاتها للرجال، بنحو الثلث، من دون أن تكون باللون القرنفلي. وتتأل...
* سماعات نسائية * سماعات مخصصة للنساء فقط. عندما تقول شركة إنها تصنع سماعات أذن مصممة للنساء، فهذا يعني عادة طلاء السماعات العادية باللون القرنفلي. لكن شركة «كوس» للصوتيات خطت خطوة أبعد عن طريق جعل السماعات المخصصة للنساء أصغر من مثيلاتها للرجال، بنحو الثلث، من دون أن تكون باللون القرنفلي. وتتأل...
TT

مبتكرات جديدة

* سماعات نسائية * سماعات مخصصة للنساء فقط. عندما تقول شركة إنها تصنع سماعات أذن مصممة للنساء، فهذا يعني عادة طلاء السماعات العادية باللون القرنفلي. لكن شركة «كوس» للصوتيات خطت خطوة أبعد عن طريق جعل السماعات المخصصة للنساء أصغر من مثيلاتها للرجال، بنحو الثلث، من دون أن تكون باللون القرنفلي. وتتأل...
* سماعات نسائية * سماعات مخصصة للنساء فقط. عندما تقول شركة إنها تصنع سماعات أذن مصممة للنساء، فهذا يعني عادة طلاء السماعات العادية باللون القرنفلي. لكن شركة «كوس» للصوتيات خطت خطوة أبعد عن طريق جعل السماعات المخصصة للنساء أصغر من مثيلاتها للرجال، بنحو الثلث، من دون أن تكون باللون القرنفلي. وتتأل...

* سماعات نسائية
* سماعات مخصصة للنساء فقط. عندما تقول شركة إنها تصنع سماعات أذن مصممة للنساء، فهذا يعني عادة طلاء السماعات العادية باللون القرنفلي. لكن شركة «كوس» للصوتيات خطت خطوة أبعد عن طريق جعل السماعات المخصصة للنساء أصغر من مثيلاتها للرجال، بنحو الثلث، من دون أن تكون باللون القرنفلي. وتتألف مجموعة «كوس فت» هذه من طرازين: «فت كليبس» (FitClips)، و«فت بدز» (FitBuds) الذين يبلغ سعرهما 30 دولارا.
وطراز «فت كليبس» هو عبارة عن سماعتين تدخلان في الأذنين بمشبكي تثبيت يلتفان حولهما، وهما مصنوعتان من المطاط الطري. أما طراز «فت بدز» فيدخلان مباشرة في قناتي الأذنين، مثل طراز «فت كليبس»، ويأتي بمساند للأذن بثلاثة أحجام.
وسعر السماعات 30 دولارا مناسب، لكنها على صعيد الفعالية ضعيفة، مما يعني المبالغة في قوة الصوت. بيد أن نغمته تضفي عليه تأثيرا جيدا، إلا أن الأغاني ذات النبرة الجهورية قد تبدو مدوية.
ورغم أن هذه السماعات تتوافر باللون القرنفلي، فإنها تأتي أيضا باللون الأرجواني، والأصفر، والبرتقالي والأزرق، والأخضر، وبلون رغوة البحر.
* سماعات لاسلكية لممارسة الألعاب. لإتمام توجهها نحو مضمار سماعات الألعاب، قامت شركة «سكلكاندي» أخيرا بإطلاق منتجها الرئيس «بلاير1» في مجموعة أجهزتها الصوتية الجديدة.
وطراز «بلاير1» (Plyr1) على غرار السماعات الأخرى في هذه المجموعة، مصمم لممارسي الألعاب العرضيين. فبسعره البالغ 180 دولارا، هو أكثر غلاء من منافسيه، ولو أنه يقدم بعض المميزات القليلة.
وبالنسبة إلى المبتدئين، فالسماعة هذه لاسلكية، مما يعني عدم وجود أي أشرطة، مما يتيح لك التنقل هنا وهناك أثناء ممارسة الألعاب من دون الخشية من سحب الشريط عرضا من موضعه. كما أن أزرار الضبط في قدح الأذن اليمنى، يمكن الوصول إليها بسهولة، بما في ذلك المفتاح الذي يتيح المزج بين الثرثرة وممارسة الألعاب. كما أن الميكرفون الذي يمكن تعديله يخفت صوته لدى قلبه وطيه إلى الأعلى.
لكن الميزة الأفضل هنا هي «دولبي 7.1 سروند ساوند» الموجودة في سماعات الألعاب المتطورة أكثر. ويقوم طراز «بلاير1» بإنتاج صوت غامر واضح عبر جهاز البث اللاسلكي الذي يجري وصله بلوحة التشغيل، مع وجود ثلاثة أنماط من الموازنات التي تؤمن مستويات مميزة من الأصوات.
ولعبة «بلاير1» مجهزة بتسهيلات مريحة لممارسة الألعاب لمدة ساعات، لكن من عدم وجود مرفق صوتي، وبذلك لا يمكن وصلها بالهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي. وهي تتوافر بالألوان الأسود والأبيض.
* تطبيق ملاحي هاتفي
* تطبيق «جي بي إس» ذكي للهاتف. يبدو أن جهاز «نوفي جي بي إس» من «غارمن» للملاحة بات أفضل لدى ربطه بالهاتف عن طريق تطبيق «سمارت لينك» (Smartphone Link app). وكان هذا التطبيق متوفرا لأجهزة «أندرويد» منذ العام الماضي، وهو متوافر حاليا لخدمة هواتف «آي فون».
والتطبيق مجاني ويضيف مميزات أخرى كثيرة، تقوم بعضها بتحسين المهام العادية لجهاز «نوفي». وأفضل الأمثلة هنا هي البحث المحلي. لكن له قدرات أخرى أيضا، فمزية الطقس الأساسية تؤمن حالة الطقس في منطقتك لمدة سبعة أيام. ولا تؤمن مزية «ديناميك باركنغ» المواقع القريبة التي يمكن فيها إيقاف السيارة فحسب، بل تؤمن أيضا رسوم الوقوف هناك، وفي بعض حالات الارتفاع الأقصى المسموح به للسيارة. وخاصية «لاست مايل» تحدد لك على الهاتف موقع سيارتك لدى إيقاف محركها، وإن كان هذا الأمر مربكا قليلا.
ومقابل خمسة دولارات تقوم مزية «أدفانسد ويذر» بإضافة تحذيرات برموز ملونة، فضلا عن محاكاة رادارية لحالة الطقس. وهذه قد تمنحك فكرة عن العواصف المتجهة إليك، التي يمكن الكشف عليها باستخدام تطبيقات هاتفية مثل «ويذر إتش دي» التي لها إصدار مجاني.
وثمة إضافات أخرى متوافرة أيضا، مثل «فوتو لايف ترافيك كاميراس» (5 دولارات)، التي تتيح لك رؤية الصور التي تلتقطها كاميرات المرور في «غارمن»، وإن كانت ليست بتلك «الحيوية»، لكونها صور ساكنة. أما الإضافة الأكثر تكلفة، فهي معلومات «رايل - تايم ترافيك» (20 دولارا) التي تبث معلومات حديثة بين الحين والآخر عن حالة المرور.
* خدمة «نيويورك تايمز»



بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)
يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)
TT

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)
يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

تخيل أن تبدأ يومك ببودكاست مُصمم خصيصاً لك، يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك. هذه الرؤية المستقبلية أصبحت حقيقة مع ميزة «غوغل» الجديدة «دايلي ليسن» (Daily Listen) التي بدأت بالظهور لمستخدمي أجهزة «أندرويد» و«iOS» في الولايات المتحدة.

بودكاست مخصص لتجربتك الشخصية

تُعرف الميزة باسم «Daily Listen» وتستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء حلقات يومية مدتها خمس دقائق، بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك في خلاصة «اكتشف» (Discover).

الفكرة بسيطة ولكنها مبتكرة: تجمع «غوغل» المواضيع والأخبار التي استكشفتها مؤخراً، وتلخصها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في صيغة صوتية مريحة وجذابة.

عند تجربتك للبودكاست ستسمع الصوت يقول:

«مرحباً بك في (Daily Listen)، برنامج صوتي جديد تجريبي من (غوغل)». وسيقول أحد المضيفين الافتراضيين في مقطع ترويجي للميزة: «نحن مضيفوك، ونحن مدعومون بالذكاء الاصطناعي ومجهزون لتقديم تحديث سريع يومياً مخصص لك».

هذا البودكاست الصوتي الشخصي مصمم لتغطية المواضيع التي تهمك أكثر؛ من القصص التي تبحث عنها بشكل متكرر إلى الاتجاهات التي تظهر في خلاصة «Discover» الخاصة بك. يتم جمع المحتوى من جميع أنحاء الإنترنت، ويشمل قصصاً ذات صلة لتشجيع المزيد من الاستكشاف.

تسعى «غوغل» من خلال هذا البودكاست إلى جعل المعلومات أكثر تخصيصاً وكفاءة ومتعة (أدوبي)

كيف تعمل ميزة «Daily Listen»؟

للوصول إلى «Daily Listen» يمكن للمستخدمين المشاركين في «Search Labs» العثور على الميزة في قسم الـ«ويدجت» (Widget) المخصص أسفل شريط البحث في تطبيق «غوغل». تتميز واجهة الصوت بسهولة الاستخدام مع أدوات تحكم لتشغيل وإيقاف وإعادة وتخطي أو كتم البودكاست. يُرفق مع الصوت نص مكتوب، مما يسمح للمستخدمين بمتابعة المحتوى أو مراجعة النقاط الرئيسة لاحقاً.

يتميز تنسيق البودكاست بالكفاءة والبساطة، حيث يقدم ملخصات رئيسة للمواضيع في مقطع صوتي مدته نحو خمس دقائق. بالإضافة إلى ذلك، يظهر قسم «القصص ذات الصلة» أسفل مشغل الصوت، مع روابط لمزيد من المقالات، مما يتيح للمستخدمين التعمق في مواضيع معينة.

يمكن للمستخدمين أيضاً التفاعل مع المحتوى من خلال الإعجاب أو عدم الإعجاب بالقصص باستخدام زر الإبهام لأعلى/ أسفل، مما يساعد على تحسين الحلقات المستقبلية لتتناسب بشكل أفضل مع تفضيلاتهم.

التطور في الذكاء الاصطناعي

تعد «Daily Listen» أحدث تجربة ضمن جهود «غوغل» المستمرة لتعزيز إمكانات البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي. على غرار ميزة «Audio Overviews» التي طُورت كجزء من مشروع «NotebookLM»، تمثل «Daily Listen» طريقة جديدة لدمج الذكاء الاصطناعي في استهلاك الوسائط الشخصية.

وفقاً لـ«غوغل»، فإن البودكاست التجريبي متاح حالياً لمستخدمي «Search Labs» في الولايات المتحدة، ولكنه يحمل إمكانات للتوسع الأوسع نطاقاً. وقد اختبرت «غوغل» سابقاً ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Search Overviews» عبر مراحل تجريبية مشابهة قبل إتاحتها للجمهور، مما يثير الآمال بأن تصبح «Daily Listen» ميزة دائمة.

سواء كنت في طريقك للعمل أو تستمتع بلحظة هدوء في المنزل صممت «غوغل» ميزة «Daily Listen» لتتناسب بسلاسة مع حياتك (أدوبي)

ما أهمية ميزة «Daily Listen»؟

تعكس «Daily Listen» اتجاهاً متزايداً في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل المعلومات أكثر تخصيصاً وسهولةً. من خلال تقديم تحديثات سريعة ومستهدفة، تلبي الميزة احتياجات المستخدمين المشغولين الذين يرغبون في البقاء على اطلاع دون الحاجة إلى التمرير عبر محتوى لا نهاية له.

تضمن إضافة أدوات التحكم في التشغيل والنص المكتوب سهولة الوصول والراحة، في حين يسمح النظام للمستخدمين بتشكيل تجربتهم بمرور الوقت. ومع ذلك، قد تثير الميزة بعض المخاوف حول خصوصية البيانات، نظراً لاعتمادها الكبير على سجل البحث وتاريخ نشاط «Discover». سيكون التزام «غوغل» بالتحكم الشفاف للمستخدم ضرورياً لنجاح الميزة.

نظرة نحو المستقبل

على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت «Daily Listen» ستصبح متاحة على نطاق واسع، وخاصة في الشرق الأوسط، فإن الميزة تشير إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير المهام اليومية مثل استهلاك الأخبار والبقاء على اطلاع. من خلال الجمع بين التخصيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وكفاءة الصوت، تستكشف «غوغل» طرقاً جديدة لإشراك المستخدمين في عالم رقمي سريع التطور. وتسعى «غوغل» من خلال «Daily Listen» إلى عكس مستقبل لا يكون البودكاست فيه مجرد برنامج آخر، بل برنامج المستخدم الخاص والمصمم وفقاً لاهتماماته، يقدمه روبوتا ذكاء اصطناعي مستعدان لإبقائه على اطلاع دائم.