انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

اتفاق بين الشرعية والحوثيين يمهد لتبادل «الكل مقابل الكل»

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)

توصلت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية في العاصمة الأردنية عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف، حسبما أكدت مصادر يمنية وأممية أمس.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاق المرحلي من شأنه أن يقود في النهاية إلى الإفراج عن (الكل مقابل الكل)». وفيما أوضح أن «الآلية تتركز الآن في تبادل القوائم والاتفاق عليها للوصول إلى التبادل والتنفيذ»، ثمّنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المكلفة بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى.
وعدّ بيان مشترك بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب غريفيث، الاتفاقَ «خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف الإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية استوكهولم».
وأشار البيان إلى أن الطرفين شرعا أمس في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.