روحاني يرفض إجراء محادثات مع أميركا «تحت الضغط»

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

روحاني يرفض إجراء محادثات مع أميركا «تحت الضغط»

الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي اليوم (الأحد)، إن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة تحت الضغط. وأضاف أن مساعدة إيران ضرورية من أجل تحقيق الأمن في الشرق الأوسط.
وتابع روحاني: «إيران لن تتفاوض تحت الضغط... لن نذعن للضغط الأميركي ولن نتفاوض من موقع ضعف... سياسة (الضغوط القصوى) تجاه إيران محكوم عليها بالفشل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف روحاني: «إقرار السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة مستحيل دون مساعدة إيران».
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين طهران وست من القوى العالمية، وأعادت واشنطن فرض عقوبات شلت الاقتصاد الإيراني.
وتريد إدارة ترمب إبرام اتفاق جديد يزيد القيود على برنامج إيران النووي، وينهي برنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلها منذ عقود في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط.
ورفضت طهران إجراء مفاوضات على اتفاق جديد، قائلة إن المحادثات لن تكون ممكنة، إلا إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق النووي ورفعت العقوبات.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.