السعودية تجدد تأكيدها عدم تسجيل أي إصابة بـ«كورونا»

وزارة الصحة أعلنت تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع وفادة الفيروس

أعدت 1464 غرفة عزل تنفسي في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية (الشرق الأوسط)
أعدت 1464 غرفة عزل تنفسي في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تجدد تأكيدها عدم تسجيل أي إصابة بـ«كورونا»

أعدت 1464 غرفة عزل تنفسي في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية (الشرق الأوسط)
أعدت 1464 غرفة عزل تنفسي في جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية (الشرق الأوسط)

أكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية في المنافذ السعودية لمنع وفادة الفيروس التاجي المستجد كورونا.
وجددت الوزارة، تأكيدها، عدم تسجيل أي حالة إيجابية مصابة بالفيروس داخل السعودية.
ومنذ أعلنت الصين، تفشي فيروس كورونا المستجد، طبقت وزارة الصحة السعودية الكثير من الإجراءات الاحترازية المشدّدة للتصدي لهذا الفيروس، وذلك في منافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية بإيجاد مراكز مراقبة صحية مزودة بأجهزة قياس الحرارة وكاميرات حرارية وتجهيزات طبية لتنفيذ الإجراءات الوقائية، وتوزيع نموذج إقرار صحي يقوم المسافر بتعبئته قبل الوصول إلى المطار وتقديمه إلى السلطات الصحية في المطار.
وأهابت بجميع المسافرين الإفصاح عن وجودهم في الصين خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة أنه يتم قياس درجة الحرارة للمسافرين القادمين من الصين عبر الرحلات المباشرة وغير المباشرة إلى جانب الفحص البصري وعزل الحالات المشتبه بها، مشيرة إلى أن عدد غرف العزل التنفسي في المملكة تبلغ 1464 غرفة.
وأكدت أنه تم تجهيز الفحوصات المخبرية اللازمة، وآلية جمع ونقل العينات إلى المختبر الصحي الوطني.
كما أبرزت الصحة السعودية، أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، داعية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها لتجنب الإصابة بالفيروسات.
وشددت على وجوب الاهتمام بنظافة اليدين وأن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل أو في مرفق اليد، والابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة، مشيرة إلى أن هذه الإرشادات والتعليمات كفيلة للحد من انتقال الفيروسات من شخص لآخر.
يذكر أنه أصيب أكثر من 42600 شخص بهذا الفيروس في الصين القارية، وتوفي ما لا يقلّ عن 1016 منهم.
وخارج الصين، قتل الفيروس شخصين، الأول في الفلبين والثاني في هونغ كونغ، وتمّ تأكيد إصابة أكثر من 400 شخص في نحو 30 دولة.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ولي العهد السعودي يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

TT

ولي العهد السعودي يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول وكبار المسؤولين عن كيانات دولية واقتصادية في العاصمة الرياض على هامش انعقاد «قمة المياه الواحدة».

والتقى ولي العهد السعودي كلاًّ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومجموعة من كبار رؤساء الشركات الفرنسية، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، ورئيس وزراء منغوليا أويون إردين لوفسانامسراي، والقائد الوطني للشعب التركماني رئيس المجلس الشعبي قربان قلي بردي محمدوف، وأجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي (كلٌّ على حدة).

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس)

وتأتي استضافة السعودية لقمة «مياه واحدة» برئاسة مشتركة من ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي والرئيس الكازاخستاني ورئيس البنك الدولي، تأكيداً لدور المملكة الريادي دولياً في التصدي لتحديات المياه حول العالم والتزامها بقضايا الاستدامة البيئية، وانطلاقاً مما قدمته على مدار عقود من تجربةٍ عالميةٍ رائدة في إنتاج ونقل وتوزيع المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها.

ولي العهد السعودي خلال لقائه الرئيس الكازاخستاني في الرياض (واس)

كما تأتي استضافة السعودية للقمة تجسيداً لدورها الريادي في إحداث تحول دولي في سبل معالجة قضايا المياه وتوحيد الجهود المتعلقة بتعزيز استدامة الموارد المائية على المستوى العالمي لضمان حياة أفضل للأجيال الحالية، وتأمين مستقبل أفضل للبشرية ضمن مسارات تتقاطع مع «رؤية 2030» وركائزها الخاصة ببناء شراكات عالمية وضمان جودة الحياة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال ولي العهد السعودي في كلمته خلال القمة، إن العالم يواجه اليوم تحديات متزايدة في قطاع المياه ومن ذلك ارتفاع معدلات الجفاف، وهي تؤدي إلى أزمات متعددة تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد لحياة الإنسان والمجتمعات، مما يستوجب العمل المشترك لوضع خطط لضمان استدامة مصادر المياه.

وأضاف أن السعودية تستعد لاستضافة المنتدى العالمي للمياه في الدورة الحادية عشرة بحلول 2027، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، كما أعلنت تأسيس منظمة عالمية مقرها الرياض تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة التحديات بشكل شمولي.

وتعد مبادرة المملكة لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه» خطوة رائدة في المجال البيئي على المستوى الدولي، إذ تهدف المنظمة إلى تعزيز العمل الدولي المشترك لمواجهة تحديات الأمن المائي، وتأكيد التزام المملكة بالإسهام في جهود الحفاظ على البيئة وأداء دور قيادي إقليمياً ودولياً في مجال العمل المناخي.

ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيس وزراء منغوليا في الرياض (واس)

وتهدف القمة إلى جمع قادة الدول والمنظمات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لعقد مناقشات دولية حيال الحلول الممكنة لمواجهة التحديات في قطاع المياه وتمويلها في سياق تغير المناخ، إذ تزداد أزمة المياه العالمية بسبب عوامل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، كما تهدف القمة لأن تكون حاضنة للحلول الملموسة لمواجهة تحديات قطاع المياه، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.