غسل الأيدي بالمطارات يبطئ انتشار كورونا بنسبة 70 %

جانب من إجراءات العزل في أحد المطارات (أ.ب.إ)
جانب من إجراءات العزل في أحد المطارات (أ.ب.إ)
TT

غسل الأيدي بالمطارات يبطئ انتشار كورونا بنسبة 70 %

جانب من إجراءات العزل في أحد المطارات (أ.ب.إ)
جانب من إجراءات العزل في أحد المطارات (أ.ب.إ)

تشير دراسة جديدة إلى أن تحسين معدلات غسل اليدين للمسافرين عبر المطارات، يمكن أن يقلل من معدلات انتشار العديد من الأمراض المعدية، بما فيها فيروس كورونا الجديد، بنسبة 70 في المائة.
تم نشر هذه النتائج، التي تتعامل مع الأمراض المعدية بشكل عام بما في ذلك الأنفلونزا في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي بدورية «تحليل المخاطر»، قبل ظهور فيروس كورونا الأخير في ووهان بالصين، ولكن يقول مؤلفو الدراسة في تقرير نشره الجمعة الماضي معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، إن نتائجها تنطبق على فيروس كورونا.
وبدأت الدراسة بالإشارة إلى أن المسافرين عبر المطارات عرضة بشكل مفاجئ لأمور تستدعي غسل أيديهم، حيث يلامسون مثلا مساند الأذرع وأكشاك تسجيل الوصول وصواني نقاط التفتيش الأمنية ومقابض الأبواب والحنفيات في دورات المياه.
واستناداً إلى البيانات المستقاة من الأبحاث السابقة التي أجرتها مجموعات، بما في ذلك الجمعية الأميركية للميكروبيولوجيا، يقدّر الفريق البحثي أن حوالي 20 في المائة فقط من الأشخاص في المطارات لديهم أياد نظيفة، مما يعني أنهم قد تم غسلها بالصابون والماء، لمدة 15 ثانية على الأقل، خلال الساعة الماضية أو نحو ذلك. ويقول كريستوس نيكولايدس إن «الـ80 في المائة الأخرى يحتمل أن تلوث كل شيء يلمسونه بأي جراثيم قد يحملونها».
وقد يكون تطبيق تدابير النظافة في العديد من المطارات والوصول إلى هذا المستوى العالي من الامتثال أمراً غير عملي، ولكن تشير الدراسة الجديدة إلى أنه لا يزال من الممكن تحقيق انخفاض كبير في انتشار الأمراض عن طريق اختيار المطارات العشرة الأكثر أهمية استناداً إلى الموقع الأولي لتفشي الفيروس.
ويقدر الباحثون أن تركيز رسائل غسل اليدين في هذه المطارات العشرة قد يؤدي إلى إبطاء انتشار المرض بنسبة تصل إلى 37 في المائة. وتوصل الباحثون إلى هذه التقديرات باستخدام عمليات محاكاة وبائية مفصلة شملت بيانات عن الرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المدة والمسافة والترابط، وتقديرات أوقات الانتظار في المطارات، ودراسات على معدلات نموذجية لتفاعلات الناس مع عناصر مختلفة من محيطهم ومع أشخاص آخرين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.