نيابة عن الملك سلمان... أمير الرياض يرعى اليوم حفل «الفروسية الكبير»

فيصل بن بندر: دعم خادم الحرمين خلف كل نجاحاتنا في هذه الرياضة

الأمير فيصل بن بندر (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر (الشرق الأوسط)
TT

نيابة عن الملك سلمان... أمير الرياض يرعى اليوم حفل «الفروسية الكبير»

الأمير فيصل بن بندر (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر (الشرق الأوسط)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لنادي الفروسية، يرعى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، اليوم (السبت)، حفل سباق نادي الفروسية السنوي الكبير على كأسي خادم الحرمين الشريفين لجياد الإنتاج والمستورد بميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية في الرياض.
وبهذه المناسبة، أعرب الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، عن بالغ الاعتزاز بما تحظى به رياضة الفروسية من اهتمام كبير ورعاية دائمة من خادم الحرمين الشريفين.
وقال الفيصل: «نفتخر في نادي الفروسية ونعتز برئاسة خادم الحرمين الشريفين الفخرية للنادي، وبما يلقاه النادي من الرعاية الدائمة والدعم الكبير منه، الذي كان له أبلغ الأثر في تقدم رياضة الفروسية وتحقيق ما يتطلع إليه جمهورها ومتابعوها»، مؤكداً أن دعم ورعاية القيادة الرشيدة يعدان الركيزة الأساسية فيما وصلت إليه، وما ستصل إليه في المستقبل القريب بإذن الله».
ورحب رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية برعاية الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض لهذا الحفل، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، معبراً عن سعادته وجميع العاملين بالنادي بتشريفه لهذه المناسبة الكبيرة.
ويتكون حفل السباق من 10 أشواط، خصص الشوط الثامن لخيل الإنتاج مفتوح الدرجات لعمر 4 سنوات فأكثر ومسافته 2000 متر على هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين، والشوط التاسع على كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج مفتوح الدرجات الفئة الأولى لعمر 4 سنوات ومسافته 2000 متر وجائزته مليون ريال، والشوط العاشر على كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل المستورد مفتوح الدرجات الفئة الأولى لعمر 4 سنوات فأكثر ومسافته 2000 متر وجائزته مليون ريال.
من جهة ثانية، انطلقت بطولات «رمكة» لخيول الأعمار الصغيرة لقفز الحواجز في العاصمة الرياض، في مركز المرتجز للفروسية، وتشكل أشواطاً إضافية لبطولة كأس وزارة الحرس الوطني. وتختتم الفعاليات اليوم، تحت رعاية الأميرة سارة بنت سلطان، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية.
وتشهد الفعالية مشاركة مجموعة من الفرسان السعوديين وجنسيات مختلفة، كما أنها تشكل حافزاً لدعم المنتجين وملاك الخيول الصغيرة، وبالتالي الوصول إلى دعم تأسيس سوق للخيول المحلية والصغيرة عاماً بعد عام.
وتشهد البطولة مسابقات مثيرة وشيقة في ساحة المنافسة، وتحدياً كبيراً بين المشاركين الذين يعملون في تدريبات واستعدادات مستمرة.
وأكد الأمير عبد الله بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية أن «اتحاد الفروسية السعودي يرحب دائماً بمشاركة القطاع الخاص»، وقال: «‏بطولات رمكة واحدة من البطولات الخاصة التي سجلت نجاحات كبيرة، وكان لها تعاون ناجح ومثمر مع اتحاد الفروسية في إقامة مهرجان بطولتي كأس الشهداء وكأس المؤسس لقفز الحواجز».
وأضاف: «نثمن الدور الكبير للجنة المنظمة في إطلاق دوري خاص للخيول الصغيرة والمنتجة التي تقام أشواطها على هامش بطولات اتحاد الفروسية لقفز الحواجز».
يشار إلى أن فعاليات «رمكة» بدأت في عام 2017، وأن رياضة قفز الحواجز تشهد اهتماماً متزايداً للوصول إلى المستويات المرجوة خلال الأعوام المقبلة، بدعم جميع محبي هذه الرياضة النبيلة.
يذكر أنّ «رمكة» تقدم نمطاً جديداً مختلفاً عن نمط البطولات التي اعتاد الموسم الفروسي المحلّي عليها، وذلك على عدّة أصعدة؛ إعلامية كانت أو ترفيهية وغيرها، هادفة بذلك إلى صناعة جو عائلي من شأنه استقطاب القطاع الخاص والجمهور في آن واحد، وهو تحديداً الأمر الذي نحتاجه لإحداث نقلة نوعية في الصناعة الفروسية.
وتستمد «رمكة» أهميّتها من كونها تعد أول شراكة حقيقية على أرض الواقع بين القطاع الخاص والاتحاد السعودي للفروسية، وانعكاسا فعلياً للأهداف الجادّة التي يتبنّاها اتحاد الفروسية ممثلاً برئيس الاتحاد السعودي والعربي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد، الذي لطالما كان يؤكّد أهمية تحقيق هذا الهدف من أجل النهوض بالصناعة الفروسية، كما يعكس وعي القطاع الخاص الممثل في هذه البطولة بإسطبلات الأميرة سارة بنت سلطان بالدور الاجتماعي تجاه هذا الوطن وهذه الرياضة التي تُسطّر إرث المملكة الثقافي.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».