ثعلب يتجول داخل البرلمان البريطاني... والشرطة تطارده

الثعلب يتجول داخل احد مباني البرلمان البريطاني (إندبندنت)
الثعلب يتجول داخل احد مباني البرلمان البريطاني (إندبندنت)
TT

ثعلب يتجول داخل البرلمان البريطاني... والشرطة تطارده

الثعلب يتجول داخل احد مباني البرلمان البريطاني (إندبندنت)
الثعلب يتجول داخل احد مباني البرلمان البريطاني (إندبندنت)

عُثر على ثعلب يتجول داخل أروقة البرلمان البريطاني، مما أدى إلى عملية مطاردة لمحاولة إلقاء القبض عليه، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطاني.
وليس من الواضح كيف دخل هذا الحيوان إلى المبنى. ونفذت الشرطة عملية مطاردة سريعة، حيث قامت مراسلة وستمنستر في صحيفة «الصن» كيت فيرغوسن بتقديم إحداثيات مباشرة أثناء تفتيش المسؤولين عنه، ومحاولة إلقاء القبض عليه في كثير من الطوابق.
وفي نهاية المطاف، تمكنت الشرطة من محاصرة الثعلب، ووضعته داخل صندوق، ورافقته إلى خارج المبنى، ثم أعادته إلى شوارع وايت هول في لندن.
https://twitter.com/kateferguson4/status/1225506178026917888?s=20
وعبر السياسيون والموظفون المدنيون عن استغرابهم من الحادثة. وكتب كيري مكارثي، وزير بيئة الظل السابق في حزب العمل: «يبدو أنه كان هناك ثعلب يركض في مبنى بورتكوليس هاوس منذ نحو نصف ساعة... لا أصدق أنني فوت كل هذه الأحداث الدرامية».
وأضافت النائبة المحافظة جوليا لوبيز: «مغادرة المكتب في وستمنستر، ومشاهدة ثعلب يتسلق السلالم في بورتكوليس هاوس... لقد رأينا بعض الأشياء الغريبة في البرلمان منذ عام 2017، لكن هذا الأمر يتفوق على كل ما سبق!».
وتساءل آخرون عما إذا كانت مطاردة الثعالب تعد أحد الطقوس البرلمانية الغريبة.
وأشار بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة فكاهية إلى ما قاله المحامي البارز جوليون موغام الذي أثار جدلاً في الآونة الأخيرة بعد كتابته على «تويتر»: «لقد قتلت بالفعل هذا الصباح ثعلباً بمضرب بيسبول».
وقال موغام: «لا ينبغي لأحد أن يستمتع بقتل الحيوانات -وبالتأكيد لم أفعل ذلك- ولكنك إذا لم تكن يوماً على مقربة من ثعلب كبير، فربما لا يمكنك إصدار أحكام».
وهذه ليست المرة الأولى التي يُعثر فيها على حيوان داخل المباني البرلمانية. ففي يناير (كانون الثاني) عام 2018، وجد طائر معروف باسم «أبو الحن» طريقه إلى غرفة مجلس العموم.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».