إسرائيل تقصف «مراكز التعاون» السوري ـ الإيراني

أول غارات قرب دمشق منذ اغتيال سليماني... ووفد روسي يزور أنقرة لإنقاذ التنسيق

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أ.ف.ب)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقصف «مراكز التعاون» السوري ـ الإيراني

غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أ.ف.ب)
غارات إسرائيلية سابقة على سوريا (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة إن غارات إسرائيلية استهدفت فجر أمس، عشرة «مراكز للتعاون السوري - الإيراني» في دمشق وريفها، مما أسفر عن مقتل 23 من الجنود السوريين والموالين لطهران، وذلك في أول قصف منذ اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، مطلع الشهر الماضي.
ولم تعلن دمشق عن أي خسائر بشرية، فيما أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 23 مقاتلاً. وأحصى «المرصد» مقتل ثمانية من عناصر الدفاع الجوي السوري غرب دمشق، إضافة إلى عشرة مقاتلين غير سوريين، بينهم ثلاثة من «الحرس» الإيراني في منطقة الكسوة جنوب دمشق. كما قضى خمسة مقاتلين سوريين موالين لطهران في القصف على منطقة إزرع في محافظة درعا.
على صعيد آخر، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرض بشكل واضح موقف بلاده خلال اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل يومين، و«تم التأكيد خلال المكالمة أن لكل جانب مجموعة من المخاوف الخاصة به فيما يتعلق بالوضع في إدلب». وقالت مصادر إن وفداً روسياً توجه إلى أنقرة لإنقاذ التنسيق بين البلدين.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.