موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أستراليا تصف موسم حرائق الغابات بـ«الصيف الأسود»
كانبيرا - «الشرق الأوسط»: وصف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون موسم حرائق الغابات المدمرة على مستوى البلاد، والتي تسببت حتى الآن في أكثر من 30 حالة وفاة، بـ«الصيف الأسود». ولا تزال العشرات من الحرائق مستعرة في 3 ولايات أمس (الثلاثاء)، من بينها حريق خارج عن السيطرة في ضواحي كانبرا. وفي أول خطاب له هذا العام في البرلمان، قال موريسون أمس (الثلاثاء) إنه يريد الاعتراف بالدمار والخسارة. وقال موريسون: «أخبرنا الدخان القادم من الأدغال المحترقة، والذي خلف ضيقاً شديداً في صدرنا، بأنه ليس كل شيء على ما يرام. هذا هو الصيف الأسود 2020 - 2019 الذي أثبت شخصيتنا الوطنية وتصميمنا». وفي الماضي، أطلقت أستراليا أسماء على حرائق الغابات على أساس اليوم أو الموقع الذي بدأت فيه مثل «الخميس الأسود» عام 1851 و«أربعاء الرماد» عام 1983 و«السبت الأسود» عام 2009. لكن لم يتم قبل ذلك إطلاق اسم على موسم كامل. وفي الشهور الماضية، تعرض موريسون المحافظ لانتقادات شديدة بسبب تعامله مع أزمة حرائق الغابات وعدم اتخاذ إجراء بشأن التغير المناخي، ما أدى إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي العام.

روسيا ترفض طعناً قدمه جندي أميركي سابق محتجز بتهمة التجسس
موسكو - «الشرق الأوسط»: أيدت محكمة روسية أمس (الثلاثاء) قراراً باستمرار احتجاز بول ويلان، وهو جندي سابق بمشاة البحرية الأميركية، إلى يوم 29 مارس (آذار) إلى حين محاكمته بتهمة التجسس. وألقي القبض على ويلان، الذي يحمل الجنسيات الأميركية والبريطانية والكندية والآيرلندية في ديسمبر (كانون الأول) 2018 ووُجهت إليه اتهامات بالتجسس. لكنه ينفي الاتهامات ويقول إنها ملفقة. وقد يصدر حكم بسجن ويلان 20 عاماً إذا أدانته المحكمة.

وزيرة التعليم بولاية ألمانية تعتزم حظر ارتداء النقاب في المدارس
شتوتغارت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تعتزم وزيرة التعليم المحلية بولاية بادن - فورتمبيرغ، جنوبي ألمانيا، حظر ارتداء الغطاء الكامل للوجه (النقاب) في المدارس بولايتها. وقالت سوزانا أيزنمان لوكالة الأنباء الألمانية، أمس (الثلاثاء)، إن قراراً قضائياً صدر حديثاً في هامبورغ بهذا الشأن، أوضح أنه انطلاقاً من أسباب تتعلق بالأمن القانوني هناك حاجة لسند قانوني من أجل فرض حظر «على ارتداء النقاب في المدارس». وأضافت أيزنمان: «انطلاقاً من هذا السبب نعتزم تعديل قانوننا المدرسي بأقصى سرعة ممكنة». يذكر أن المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ أكدت في قرارها، الاثنين، إلغاء حظر ارتداء غطاء الوجه ضد تلميذة بالمدينة. وجاء في قرار المحكمة أنه لا يوجد أساس قانوني لإلزام أم الفتاة (16 عاماً) بأن تجعل ابنتها تكشف وجهها في الحصة المدرسية. وأضافت المحكمة: «يمكن للتلميذة الاستفادة من حرية العقيدة المحمية دون شرط أو قيد».

عدد سكان تركيا تجاوز 83 مليون نسمة في 2019
أنقرة - «الشرق الأوسط»: أعلنت هيئة الإحصاء التركية، أمس (الثلاثاء)، أن عدد سكان البلاد تجاوز 83 مليون نسمة في 2019 بعد أن كان نحو 82 مليوناً في 2018. وأوضحت الهيئة أن عدد سكان تركيا ارتفع مليوناً و151 ألف شخص خلال 2019. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن الهيئة أن نسبة الذكور بلغت 2.‏50 في المائة، بينما بلغت نسبة الإناث 8.‏49 في المائة. وأشار بيان إلى أن معدل الزيادة السنوية للسكان انخفض خلال 2019 إلى 9.‏13 بالألف، بعد أن كان 7.‏14 بالألف خلال 2018. وأضاف البيان أن نسبة عدد السكان القاطنين في مراكز المدن والأقضية ارتفع إلى 8.‏92 في المائة، بعد أن كان 3.‏92 في المائة في 2018، وأن نسبة عدد سكان البلدات والقرى انخفض إلى 2.‏7 في المائة.

الشرطة الفرنسية تخلي آخر مخيم للمهاجرين في شمال باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: أخلت الشرطة الفرنسية آخر مخيم للمهاجرين في شمال شرقي العاصمة باريس. وقالت إدارة شرطة باريس، صباح أمس (الثلاثاء)، إن المهمة في ضاحية بورت دو لا فيلات انتهت. وأوضحت الشرطة أن المخيم كان يعرض أمن الأفراد، سواء المهاجرون والسكان، للخطر. يذكر أن السلطات الفرنسية أخلت الأسبوع الماضي مخيماً كبيراً مقاماً عند إحدى الطرق السريعة في منطقة بورت دو أوبيرفيليه؛ حيث كان يقيم أكثر من 1400 مهاجر. وكان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير تعهد من قبل بإخلاء المخيمات غير الشرعية في شمال باريس بحلول نهاية 2019. وشرع في ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويوجد كثير من مخيمات المهاجرين عند مداخل باريس الشمالية. وتم إخلاء هذه المخيمات أكثر من مرة، إلا أن هذه المخيمات تُقام مجدداً في المعتاد عقب الإخلاء بأسابيع.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.