ندد المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، أمس، باستخدام القوة لإخلاء مخيمات المحتجين في جميع أنحاء البلاد، وجدد دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة اعتبرها السبيل إلى إنهاء حالة الانقسام التي يعيشها العراق، وأكد أن البرلمان المقبل الذي ينبثق عن تلك الانتخابات هو الكفيل باتخاذ القرارات المصيرية.
وخلال خطبة الجمعة في كربلاء أمس التي تلاها نيابة عنه ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أكد السيستاني أن «الرجوع إلى صناديق الاقتراع لتحديد ما يرتئيه الشعب هو الخيار المناسب في الوضع الحاضر
، بالنظر إلى الانقسامات التي تشهدها القوى السياسية من مختلف المكونات، وتباين وجهات النظر بينها فيما يحظى بالأولوية في المرحلة المقبلة، وتعذر اتفاقها على إجراء الإصلاحات الضرورية التي يطالب بها معظم المواطنين، مما يعرّض البلد لمزيد من المخاطر والمشاكل». وأضاف أنه في ضوء هذه الأوضاع «يتحتم الإسراع في إجراء الانتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته ويكون مجلس النواب القادم المنبثق عن إرادته الحرة هو المعني باتخاذ الخطوات الضرورية للإصلاح وإصدار القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل البلد، ولا سيما فيما يخص المحافظة على سيادته واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً».
السيستاني يدين القمع ويطالب بانتخابات
السيستاني يدين القمع ويطالب بانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة