تعرف على تفاصيل خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

تعرف على تفاصيل خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)

بعد مرور أكثر من عامين على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لأول مرة خطة لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة، كشف الرئيس الأميركي تفاصيل اقتراحه لحل صراع أضنى صناع السلام على مدى عقود، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء في تقرير لها اليوم (الأربعاء).
* ما هي القضايا الرئيسية؟
- وضع القدس التي تضم أماكن مقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين.
- ترسيم للحدود متفق عليه بين الجانبين.
- التوصل لترتيبات أمنية لتهدئة مخاوف إسرائيل من تعرضها لهجمات من الفلسطينيين وجيران معادين لها.
- المطلب الفلسطيني بإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهي أراضٍ استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.
- إيجاد حل لمحنة ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
- ترتيبات لتقاسم الموارد الطبيعية الشحيحة، مثل المياه.
- المطالب الفلسطينية بإزالة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي بين نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، إلى جانب 200 ألف مستوطن آخر في القدس الشرقية.
* ما الذي تقترحه الخطة؟
بموجب اقتراحات ترمب، ستعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. بعد أن ألقى ترمب كلمته التي أذاعها التلفزيون، أصدر البيت الأبيض على الفور بيانا يحدد النقاط الرئيسية:
- خريطة لترسيم الحدود من أجل «حل دولتين واقعي يتيح طريقاً تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية».
- دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل، لكن بشروط صارمة من المرجح أن يرفضها الفلسطينيون.
- وافقت إسرائيل على «تجميد الأرض» لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكناً، لكن مسؤولا سياسيا كبيرا قلل لاحقا من فكرة تجميد الاستيطان.
- الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967.
- إسرائيل «ستواصل حماية» الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.
- ستبقى القدس موحدة وستظل عاصمة إسرائيل.
- ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق إن العاصمة ستكون في أبو ديس التي تقع على بعد 1.6 كيلومتر شرق البلدة القديمة في القدس.
- دعا شق - اقتصادي - للخطة أُعلن في يونيو (حزيران) الماضي إلى إقامة صندوق استثماري بقيمة 50 مليار دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد الدول العربية المجاورة.
* لماذا إعلان الخطة الآن؟
يقول منتقدون للخطة إن كلا من ترمب ونتنياهو يريد أن يصرف الأنظار عن مشاكل داخلية. فترمب يواجه محاكمة في مجلس الشيوخ في إطار مساءلة يمكن أن تؤدي إلى عزله، بينما وُجهت إلى نتنياهو تهم فساد في نوفمبر (تشرين الثاني). وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.
كما أن كليهما مقبل على انتخابات: نتنياهو في مارس (آذار) وترمب في نوفمبر. وفشل نتنياهو مرتين في الحصول على أغلبية في الكنيست بعد جولتي انتخابات العام الماضي.
أرجأ ترمب مراراً طرح خطته لتجنب إثارة مشاكل انتخابية لنتنياهو لأن أي تنازلات بشأن المستوطنات أو الدولة الفلسطينية ستسبب له مشكلات بين قاعدته الانتخابية اليمينية. غير أن عامل الوقت يقيده أيضاً سياسياً، وقد لا يستطيع الانتظار شهوراً حتى تقرر إسرائيل من هو رئيس وزرائها المقبل وفقاً لما قاله مصدر مطلع على فكر فريق خطة السلام.
* ما هي فرص الخطة؟
انهارت آخر محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في عام 2014.
وتشمل العقبات توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وانعدام الثقة بين الجانبين على مدى عقود.
وفي نوفمبر، خالفت الولايات المتحدة سياسة مطبقة منذ عقود عندما أعلن وزير خارجيتها مايك بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبر مستوطنات إسرائيل على أراضي الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي.
وينظر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي إلى المستوطنات على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وترفض إسرائيل ذلك. وشهد العقدان الأخيران أيضاً صعود حركة (حماس) إلى السلطة في قطاع غزة. ويدعو ميثاق تأسيس حركة حماس إلى تدمير إسرائيل، والحركة في خضم صراع على السلطة مستمر منذ عقود مع السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب برئاسة محمود عباس.
* ما هي ردود الفعل؟
وصف نتنياهو، الذي تحدث بعد ترمب في واشنطن، الإعلان بأنه «يوم تاريخي». وشبّه خطة ترمب باعتراف الرئيس الأميركي هاري ترومان بدولة إسرائيل في عام 1948.
وأضاف نتنياهو موجهاً الحديث لترمب: «لقد أصبحتَ في هذا اليوم أول زعيم في العالم يعترف بسيادة إسرائيل على مناطق في يهودا والسامرة بالغة الأهمية لأمننا ومحورية لتراثنا»، مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية.
ووصف عباس خطة ترمب بأنها «صفعة القرن». وقال عباس في كلمة نقلها التلفزيون من رام الله بالضفة الغربية المحتلة: «أقول للثنائي ترمب ونتنياهو إن القدس ليست للبيع، كل حقوقنا ليست للبيع وليست للمساومة. وصفقتكم، المؤامرة، لن تمشي».
وقال سامي أبو زهري المسؤول في حماس لـ«رويترز»: «تصريحات ترمب العدوانية ستفجر غضباً كبيراً».
وأضاف: «تصريحاته حول القدس فارغة وليس لها قيمة والقدس ستبقى أرض الفلسطينيين». وقالت القيادة الفلسطينية إنه لم يعد من الممكن اعتبار واشنطن وسيطاً في أي محادثات سلام مع إسرائيل، وذلك بعد سلسلة قرارات أصدرها ترمب أثارت سعادة إسرائيل وغضب الفلسطينيين.
ومن ذلك، قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والتوقف عن تقديم مساعدات إنسانية بمئات الملايين من الدولارات للفلسطينيين.
واعتبر كثيرون تخفيض المساعدات هذا وسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات. لكن ذلك فشل حتى الآن.


مقالات ذات صلة

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

الولايات المتحدة​ كاش باتيل (أ.ف.ب)

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

قال مصدران مطلعان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن كاش باتيل، المرشح الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولِّي قيادة «إف بي آي»، تعرّض لعملية قرصنة إيرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)

فريق ترمب الانتقالي ينسق مع وزارة العدل للتحقق من خلفية المرشحين

وقع الفريق الانتقالي التابع للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الثلاثاء اتفاقا مع وزارة العدل لبدء عملية التحقق من الخلفية الخاصة بمرشحيه وهيئة موظفيه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال اجتماع في لندن 3 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)

وزير كندي: ترمب مزح باقتراحه أن تصبح كندا الولاية الـ51 لأميركا

قال وزير كندي إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، كان يمزح عندما اقترح أن تصبح كندا الولاية الـ51 في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعرض على الملياردير ستيف فينبرغ منصب نائب وزير الدفاع

قال مراسل صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عرض على الملياردير ستيف فينبرغ منصب نائب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الأمم المتحدة تسعى لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025

فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تسعى لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص في 2025

فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يتجمعون للحصول على طعام في مركز توزيع بقطاع غزة (أ.ب)

أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأربعاء، نداء لجمع أكثر من 47 مليار دولار، لتوفير المساعدات الضرورية لنحو 190 مليون شخص خلال عام 2025، في وقتٍ تتنامى فيه الحاجات بسبب النزاعات والتغير المناخي.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، مع إطلاق تقرير «اللمحة العامة عن العمل الإنساني لعام 2025»، إن الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الأطفال والنساء والأشخاص ذوو الإعاقة والفقراء، يدفعون الثمن الأعلى «في عالم مشتعل».

سودانيون فارُّون من المعارك بمنطقة الجزيرة في مخيم للنازحين بمدينة القضارف (أ.ف.ب)

وفي ظل النزاعات الدامية التي تشهدها مناطق عدة في العالم؛ خصوصاً غزة والسودان وأوكرانيا، والكلفة المتزايدة للتغير المناخي وظروف الطقس الحادة، تُقدِّر الأمم المتحدة أن 305 ملايين شخص في العالم سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية، العام المقبل.

أطفال يحملون أواني معدنية ويتزاحمون للحصول على الطعام من مطبخ يتبع الأعمال الخيرية في خان يونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)

وأوضح «أوتشا»، في تقريره، أن التمويل المطلوب سيساعد الأمم المتحدة وشركاءها على دعم الناس في 33 دولة و9 مناطق تستضيف اللاجئين.

وقال فليتشر: «نتعامل حالياً مع أزمات متعددة... والفئات الأكثر ضعفاً في العالم هم الذين يدفعون الثمن»، مشيراً إلى أن اتساع الهوة على صعيد المساواة، إضافة إلى تداعيات النزاعات والتغير المناخي، كل ذلك أسهم في تشكُّل «عاصفة متكاملة» من الحاجات.

ويتعلق النداء بطلب جمع 47.4 مليار دولار لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية لسنة 2025، وهو أقل بقليل من نداء عام 2024.

وأقر المسؤول الأممي، الذي تولى منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن الأمم المتحدة وشركاءها لن يكون في مقدورهم توفير الدعم لكل المحتاجين.

أم أوكرانية تعانق ابنها بعد عودته من روسيا... الصورة في كييف يوم 8 أبريل 2023 (رويترز)

وأوضح: «ثمة 115 مليون شخص لن نتمكن من الوصول إليهم»، وفق هذه الخطة، مؤكداً أنه يشعر «بالعار والخوف والأمل» مع إطلاق تقرير «اللمحة العامة»، للمرة الأولى من توليه منصبه.

وعَدَّ أن كل رقم في التقرير «يمثل حياة محطمة» بسبب النزاعات والمناخ «وتفكك أنظمتنا للتضامن الدولي».

وخفضت الأمم المتحدة مناشدتها لعام 2024 إلى 46 مليار دولار، من 56 ملياراً في العام السابق، مع تراجع إقبال المانحين على تقديم الأموال، لكنها لم تجمع إلا 43 في المائة من المبلغ المطلوب، وهي واحدة من أسوأ المعدلات في التاريخ. وقدمت واشنطن أكثر من 10 مليارات دولار؛ أي نحو نصف الأموال التي تلقتها. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عمال الإغاثة اضطروا لاتخاذ خيارات صعبة، فخفّضوا المساعدات الغذائية 80 في المائة في سوريا، وخدمات المياه في اليمن المعرَّض للكوليرا. والمساعدات ليست سوى جزء واحد من إجمالي إنفاق الأمم المتحدة، التي لم تفلح لسنوات في تلبية احتياجات ميزانيتها الأساسية بسبب عدم سداد الدول مستحقاتها. وعلى الرغم من وقف الرئيس المنتخب دونالد ترمب بعض الإنفاق في إطار الأمم المتحدة، خلال ولايته الرئاسية الأولى، فإنه ترك ميزانيات المساعدات في الأمم المتحدة بلا تخفيض. لكن مسؤولين ودبلوماسيين يتوقعون تقليل الإنفاق في ولايته الجديدة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

من جانبه، قال يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: «الولايات المتحدة علامة استفهام كبيرة... أخشى أننا ربما نتعرض لخيبة أمل مريرة؛ لأن المزاج العام العالمي والتطورات السياسية داخل الدول ليست في مصلحتنا». وكان إيغلاند قد تولّى منصب فليتشر نفسه من 2003 إلى 2006. والمشروع 2025، وهو مجموعة من المقترحات المثيرة للجدل التي وضعها بعض مستشاري ترمب، يستهدف «الزيادات المسرفة في الموازنة» من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ولم تردَّ الإدارة التي يشكلها ترامب على طلب للتعليق. وأشار فليتشر إلى «انحلال أنظمتنا للتضامن الدولي»، ودعا إلى توسيع قاعدة المانحين. وعند سؤال فليتشر عن تأثير ترمب، أجاب: «لا أعتقد أنه لا توجد شفقة لدى هذه الحكومات المنتخبة». ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد التحديات هو استمرار الأزمات لفترة أطول تبلغ عشر سنوات في المتوسط. وقال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية، إن بعض الدول تدخل في «حالة أزمة دائمة». وحلّت المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي، وألمانيا في المركزين الثاني والثالث لأكبر المانحين لميزانيات الأمم المتحدة للمساعدات، هذا العام. وقالت شارلوت سلينتي، الأمين العام لمجلس اللاجئين الدنماركي، إن إسهامات أوروبا محل شك أيضاً في ظل تحويل التمويل إلى الدفاع. وأضافت: «إنه عالم أكثر هشاشة وعدم قابلية على التنبؤ (مما كان عليه في ولاية ترمب الأولى)، مع وجود أزمات أكثر، وإذا كانت إدارة الولايات المتحدة ستُخفض تمويلها الإنساني، فقد يكون سد فجوة الاحتياجات المتنامية أكثر تعقيداً».