احتفاء بأب مصري أنقذ ابنته من عجلات قطار

شهود الواقعة حبسوا الأنفاس لدقائق

لقطة من مقطع فيديو «الأب الشجاع»
لقطة من مقطع فيديو «الأب الشجاع»
TT

احتفاء بأب مصري أنقذ ابنته من عجلات قطار

لقطة من مقطع فيديو «الأب الشجاع»
لقطة من مقطع فيديو «الأب الشجاع»

احتفى جمهور «السوشيال ميديا» في مصر أمس بأب أنقذ ابنته من موت شبه محقق أثناء مرور قطار بمحطة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، وأشاد آلاف المتابعين، بجانب مقدمي البرامج المصرية بـ«بطولة» و«شجاعة» الأب.
وحقق مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، انتشاراً واسعاً في مصر على مدار الساعات الماضية، والذي أبرز نداءات شهود العيان للأب بعدم التحرك من أسفل عجلات القطار، وهم يحتبسون الأنفاس لدقائق حتى مرور عربات القطار الطويل بأمان، ولم يصب الاثنان بسوء.
وذكر شهود عيان لوسائل إعلام مصرية أن «الفتاة كانت تمر للرصيف الثاني عبر سيرها على القضبان، بعد إهمال العبور إلى الجانب الآخر من المحطة بواسطة نفق المشاة، حتى باغتها القطار فسقطت أرضاً، وألقى والدها بنفسه على الأرض وظل محتضناً إياها بشدة حتى مر القطار الذي كان يلامس ملابسهما بسلام».
وقال مصور واقعة قطار الإسماعيلية، أحمد أشرف، في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس: «إنه وأصدقاءه كانوا ينتظرون قطار الساعة الواحدة ظهراً وسمعوا صراخ فتاة، عبرت أمام قطار البضائع، وتعرضت للإغماء وسقطت، ونزل والد الفتاة لحماية ابنته واحتضنها، لأن قطار البضائع لا يقف في المحطة». وتابع: «ظللت ساعات طويلة أرتجف من هول الموقف حتى بعد العودة إلى منزلي». مشيراً إلى أن «الفتاة ووالدها لم يصيبا بأي إصابات، واستكملا رحلتهما للمحطة التي كانا يريدان الذهاب إليها، بينما أكمل قطار البضائع وجهته إلى محافظة بورسعيد (شمال شرقي القاهرة)».
وعبّر عدد كبير من مستخدمي موقع «فيسبوك» عن إعجابهم الشديد بـ«شجاعة الأب»، وعلقت فاطمة سيد (طالبة مصرية) على مقطع الفيديو قائلة: «الأب هو السند الحقيقي في الحياة»، بينما قالت ماجدة محمد: «الفيديو أبكاني».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.