النظام يعود إلى معرة النعمان وموسكو تدافع عن «إجراءات دمشق»

مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
TT

النظام يعود إلى معرة النعمان وموسكو تدافع عن «إجراءات دمشق»

مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)

دخلت قوات النظام السوري بغطاء روسي إلى مدينة معرة النعمان، ثانية كبرى مدن محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في وقت نزح أهلها باتجاه حدود تركيا.
وتمكنت قوات النظام خلال الأيام الماضية من السيطرة على 23 قرية وبلدة في محيط معرة النعمان، لتطبق الحصار عليها تدريجياً. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المدينة «مطوقة بالكامل وبدأت قوات النظام عملية اقتحامها من الجهة الغربية»، مشيراً إلى أن اشتباكات يرافقها «قصف جوي روسي وسوري» دارت في القسم الغربي من معرة النعمان التي باتت شبه خالية من السكان.
ودافع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن التصعيد حول إدلب، وقال إن «المسلحين الذي يسيطرون بشكل كامل تقريبا على إدلب وخصوصا من (جبهة النصرة) واصلوا انتهاك نظام وقف النار، الذي أُعلن مطلع يناير (كانون الثاني)، بناءً على اقتراح روسيا وتركيا»، قائلا إن موسكو «تؤيد الإجراءات التي اتخذها الجيش السوري».
من جهته، دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى الحدود مع سوريا لدعم نقاط مراقبتها في إدلب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.