فيما استمرت تداعيات انتشار فيروس «كورونا» الصيني، أمس، في إرباك أسواق العالم، ودفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة لخسائر بالغة تقدّر بمليارات الدولارات، بدت الدول الكبرى المنتجة للنفط في منظمة «أوبك» أكثر هدوءاً، خصوصاً فيما يتعلق بتقييم حالة ازدياد الفائض النفطي بالأسواق مع تفشي المرض.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «جزءاً كبيراً من التأثير الواقع على الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق البترولية، وأسواق السلع بشكل عام، مدفوع بالعوامل النفسية والنظرة التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين في السوق، على الرغم من أن أثره على الطلب العالمي على البترول محدود للغاية».
من جهة أخرى، صحّحت منظمة الصحة العالمية تقييمها لتهديد الفيروس، معتبرة أنه أصبح «مرتفعاً» على المستوى الدولي ولم يعد «معتدلاً»، واعترفت بأنها ارتكبت «خطأ في الصياغة» في تقاريرها السابقة.
وأعلنت السلطات في مدينة بكين عن أول حالة وفاة في العاصمة الصينية جراء «كورونا الجديد». وبين 2700 مصاب مسجّل حتى الآن، هناك 80 في العاصمة الصينية التي تعدّ 20 مليون نسمة.
«كورونا» يربك الأسواق... و«أوبك» تُطمئن
أول وفاة في بكين... وتقييم أممي اعتبر تهديده «مرتفعاً» عالمياً
«كورونا» يربك الأسواق... و«أوبك» تُطمئن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة