«المستقبل» يؤمّن نصاب جلسة الموازنة... ولا يؤيدها

إجراءات أمنية واحتجاجات اختصرت مناقشتها في البرلمان

عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

«المستقبل» يؤمّن نصاب جلسة الموازنة... ولا يؤيدها

عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يضربون متظاهراً خلال مواجهات قرب مبنى البرلمان في بيروت أمس (أ.ف.ب)

أقر البرلمان اللبناني أمس، موازنة المالية العامة لعام 2020 التي قدمتها حكومة الرئيس سعد الحريري المستقيلة، في جلسة واحدة وسريعة، للمرة الأولى منذ عام 1992.
وفي ظل مقاطعة من كتل نيابية قالت إن الجلسة «غير دستورية»، أمّنت كتلة «المستقبل» النيابية نصاب الجلسة، التي حضرها 73 نائباً، لكنها لم تصوّت لمشروع الموازنة. وأوضحت الكتلة أنها صوّتت ضد الموازنة «انطلاقاً من قناعتها بأن الأرقام الواردة فيها لم تعد تعكس الواقع، لأن الاقتصاد اختلف حجماً ونوعاً عمّا كان عليه عندما أقرت الحكومة السابقة مشروع الموازنة».
ووصل النواب إلى مقر البرلمان صباح أمس، بصعوبة، إثر الاحتجاجات التي اندلعت وسط بيروت، ما اضطر رئيس البرلمان نبيه بري، إلى اختصار المداخلات إلى 7 «لظروف أمنية» وإقرار الموازنة في جلسة واحدة. وفرضت القوى الأمنية إجراءات مشددة نفّذتها فرق مكافحة الشغب، بمؤازرة من وحدات الجيش اللبناني سواء في ساحة النجمة أو الشوارع والممرات المؤدية إلى مقرّ البرلمان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.