طرد راكبين من طائرة لتهديدهما شبكة الـ«واي فاي» الداخلية

طرد راكبين من طائرة لتهديدهما شبكة الـ«واي فاي» الداخلية
TT

طرد راكبين من طائرة لتهديدهما شبكة الـ«واي فاي» الداخلية

طرد راكبين من طائرة لتهديدهما شبكة الـ«واي فاي» الداخلية

طُرد راكبان من على متن إحدى الطائرات بعد أن تتبع طاقم الطائرة تهديداً على نقطة اتصال الـ«واي - فاي» صادر عنهما.
وكان من المقرر لرحلة «جو جيت» المتأخرة، التي تعمل كحلقة وصل لشركة دلتا للطيران الأميركية، أن تنطلق من مدينة ديترويت إلى مونتريال الكندية وذلك عندما اكتشف طاقم الطائرة وجود شبكة «واي - فاي» شخصية تحت اسم «ريموت ديتوناتور أو المُفجر عن بُعد»، ولم يتم إيقافها مطلقاً، وفقاً لبعض الركاب المسافرين. ولقد طلب طاقم الطائرة من الركاب كافة إغلاق هواتفهم وإغلاق نقاط الاتصال بـ«الواي - فاي» كافة قبل الإقلاع، وذلك قبل تحذيرهم بأنهم سوف يبلغون السلطات إن لم يمتثل الركاب لطلبات طاقم الطائرة.
وقال المسافر آرون غرينبيرغ، لصحيفة ديترويت فري برس: «ظننت للوهلة الأولى أنّ هناك شخصاً خطيراً فعلاً موجود معنا على متن الطائرة وذلك لأن الطيار قال إنّ الطاقم يتعامل مع أحد الركاب في مؤخرة الطائرة». حسب ما ذكرت «الإندبندنت».
وسرعان ما صعدت الشرطة على متن الطائرة وطردت رجلاً عمره (42 سنة)، رفقة امرأة تبلغ من العمر (31 سنة) من إقليم كيبيك الكندي. ولقد ألقي القبض عليهما من ثمّ أطلق سراحهما في وقت لاحق بانتظار التحقيق. وكانت الطائرة قد أقلعت في نهاية الأمر بعد تأخير استمر قرابة خمس ساعات كاملة.
وقال السيد غريبنبيرغ إنّه عندما سأل عن أسباب التأخير في الإقلاع قالت له إحدى المضيفات في الطائرة إنّهم اكتشفوا نقطة اتصال تحت اسم «ريموت ديتوناتور أو المُفجر عن بُعد» داخل الطائرة ولم يتم إغلاقها. وأضاف الراكب: «لقد كان الأمر مثيراً للقلق والتوتر، ولكنني أعتقد أنّ الطاقم والشرطة قاموا بعمل جيد بالتركيز على معالجة الموقف بهدوء قبل الإقلاع».
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يثير فيها اسم نقطة الاتصال بالـ«واي - فاي» القلق والمخاوف على متن الطائرات. ففي عام 2016. طُلب من 40 راكباً في أستراليا بمغادرة الطائرة قبل إقلاعها لأنّهم اكتشفوا وجود نقطة اتصال تحمل اسم «جهاز تفجير محمول» على متن الطائرة. وجرى تنبيه طاقم الطائرة والطيار الرئيس ثم إبلاغ سلطات الأمن في المطار الذين أخبروا الركاب بتأجيل رحلة الطيران من ملبورن إلى بيرث حتى الانتهاء من تلك المشكلة.


مقالات ذات صلة

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية (رويترز)

طائرة بريطانية تهبط اضطرارياً بعد «تهديد راكبة بطعن أحد أفراد الطاقم»

اضطرت طائرة تابعة لشركة «إيزي جيت» البريطانية كانت في طريقها إلى لندن إلى تحويل مسارها لإيطاليا والهبوط اضطرارياً بعد أن هددت فتاة مراهقة طاقم الطائرة

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحادثة تأتي بعد تحطم طائرة تابعة لشرك «جيجو إير» في كوريا الجنوبية (رويترز)

طائرة أميركية تُجبر على العودة إلى المطار بعد اصطدامها بنسر

اضطرت رحلة تابعة لشركة «هوريزون إير» إلى العودة والهبوط في المطار بعد اصطدامها بنسر، بحسب صحيفة «إندبندنت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا فريق الطب الشرعي التابع للشرطة يجري تحقيقاً ميدانياً في موقع تحطم طائرة في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية (د.ب.أ)

بعد تحطم طائرة... سيول تدرس قانونية وجود حاجز إسمنتي في نهاية مدرج

أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، الثلاثاء، أنها ستنظر في اللوائح التنظيمية المتعلقة بجدار إسمنتي شُيد في نهاية مدرج مطار موان.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق طائرة تابعة لـ«الخطوط الجوية السويسرية»... (رويترز)

وفاة مضيف طيران بعد أسبوع من هبوط اضطراري لطائرته

أعلنت «الخطوط الجوية السويسرية (سويس)»، اليوم (الثلاثاء)، وفاة مضيف طيران كان على متن طائرة سويسرية هبطت اضطرارياً في النمسا.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ (سويسرا))
الخليج الجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد أسباب وقوع الحادث (موقع حكومة رأس الخيمة)

الإمارات: تحطم طائرة خفيفة قبالة رأس الخيمة ووفاة قائدها ومرافقه‏‎

تحطمت طائرة خفيفة تابعة لـ«نادي الجزيرة للرياضات الجوية» في المياه قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة الإماراتية، ما أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه.

«الشرق الأوسط» (رأس الخيمة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.