ينعقد في برلين، اليوم، مؤتمر يجمع طرفي الأزمة الليبية وقادة من دول المنطقة والعالم للاتفاق على خريطة طريق للحل بمسارات عسكرية وسياسية واقتصادية، وأيضاً لتوفير مظلة دولية واقية لـ {ضبط التدخلات}الخارجية في ليبيا.
ويلتئم المؤتمر الذي يستمر يوماً وسط توقعات متواضعة بأنها ستنجح في تحقيق اختراق يسمح بجسر الفجوة بين الطرفين المحليين الأساسيين للأزمة: فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، والمشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وكذلك في التقريب بين الأطراف الإقليمية والدولية التي يدعم كل منها طرفاً من أطراف الصراع الليبي.
وأوحت تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة، بأنه يراهن على أن قمة برلين أمامها فرصة لإعادة إطلاق مسار الحل الليبي - الليبي، على أمل أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة يوافق عليها طرفا الأزمة في شرق البلاد وغربها. ويراهن المبعوث الدولي كذلك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أمس، على أن يؤدي المؤتمر إلى «وقف كل التدخلات الخارجية» في الشؤون الليبية.
وراجت معلومات عن أن مسودة البيان الختامي ربما تتضمن تلويحاً بفرض عقوبات على الأطراف الخارجية التي تتدخل في ليبيا، بينما ذكرت وكالة «تاس» الروسية أن «قمة برلين» ستقترح تقسيم عملية تسوية الأزمة الليبية إلى ست «سلال»، على غرار «سلال» التسوية السورية في جنيف، وستضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها. ومسارات العمل الستة المقترحة، حسب «تاس»، هي: وقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، واحترام القانون الإنساني.
...المزيد
مؤتمر برلين... تحرك دولي لـ«ضبط التدخلات» في ليبيا
يبحث اليوم خريطة طريق بمسارات عسكرية وسياسية واقتصادية تبدأ بهدنة
مؤتمر برلين... تحرك دولي لـ«ضبط التدخلات» في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة