نجح تدخل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في إقناع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بالهدنة والمشاركة في «مؤتمر برلين» المقرر بعد غد الأحد. فقد أكد ماس أمس، أن حفتر تعهد الالتزام بوقف إطلاق النار، بغض النظر عن أنه لم يوقع الاتفاق الخاص بذلك في موسكو مطلع الأسبوع الجاري. وأضاف ماس أن حفتر «مستعد بشكل أساسي أيضا للقدوم إلى برلين»، لحضور المؤتمر الدولي حول ليبيا.
ولدى استقباله وزير الخارجية الألماني أكد حفتر تمسكه بالثوابت الوطنية، وأحقية الجيش الوطني في محاربة الإرهاب ونزع أسلحة الميليشيات، والحفاظ على سلامة ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها، مشيراً إلى أنه تم مع الوزير الألماني تباحث حيثيات المؤتمر الدولي الخاص بليبيا. وكان مكتب رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج قد أكد حضوره مؤتمر برلين.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس بدء إرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة السراج، بموجب مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني، الموقعة بين الجانبين في 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال إردوغان خلال خطاب في أنقرة، أمس، إن تركيا «ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها، بما في ذلك ليبيا».
وأشار إلى أن بلاده ستبدأ منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تماشيا مع مذكرة التفاهم في مجال تحديد مناطق السيادة البحرية الموقعة مع حكومة السراج، وأوضح أن السفينة التركية «أوروتش رئيس» ستبدأ أنشطة للمسح السيزمي بالمنطقة.
تدخل ألماني يقنع حفتر بالهدنة والمشاركة في «برلين»
إردوغان يعلن بدء إرسال قوات إلى ليبيا... وقرب التنقيب
تدخل ألماني يقنع حفتر بالهدنة والمشاركة في «برلين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة