باشرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس، تفعيل «آلية فض النزاع» المنصوص عليها في «الاتفاق النووي» لإلزام طهران العودة إلى احترام تعهداتها النووية، ما يهدد بإحالة الاتفاق إلى مجلس الأمن.
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك: «نحن لا نقبل التذرع بأن لإيران الحق في الحد من الالتزام بالاتفاقية»، مضيفةً أنه لم يعد أمامها خيار سوى تفعيل الآلية التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى فرض عقوبات دولية على طهران. وتخلت طهران، الأسبوع الماضي عن القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، في خامس خطوة على مسار تقليص التزامات الاتفاق النووي التي بدأت في مايو (أيار) الماضي.
في المقابل، حذرت طهران، الدول الأوروبية من «إساءة استخدام» الآلية، وقالت: «عليهم أن يكونوا أيضاً مستعدين لتحمل العواقب، التي سبق أن قمنا بإخطارهم بها».
وجاءت الخطوة الأوروبية في وقت تشهد فيه طهران احتجاجات غاضبة منذ السبت الماضي، بعد إعلان «الحرس الثوري» مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ومقتل ركابها الـ176. وامتدت أمس، الاحتجاجات إلى جامعة طهران حيث ردد الحراك الطلابي في يومه الرابع شعارات تشير إلى عزمه «استرداد إيران» والمطالبة بتنحي المرشد علي خامئني.
أوروبا تفعّل آلية إلزام طهران احترام «النووي»
الحراك الطلابي في يومه الرابع: نسترد إيران
أوروبا تفعّل آلية إلزام طهران احترام «النووي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة