أدوات وتطبيقات إلكترونية لاصطياد الأخبار السريعة على الإنترنت

ترصد أهم توجهات الشباب وعناصر المحتوى الإعلامي المؤثرة

أدوات وتطبيقات إلكترونية لاصطياد الأخبار السريعة على الإنترنت
TT

أدوات وتطبيقات إلكترونية لاصطياد الأخبار السريعة على الإنترنت

أدوات وتطبيقات إلكترونية لاصطياد الأخبار السريعة على الإنترنت

كيف يستخدم صحافيو «نيويورك تايمز»، التقنية في عملهم وحياتهم الخاصّة؟ فيما يلي، تطلعنا تايلور لورينز، مراسلة متخصّصة بثقافة الإنترنت، على الأدوات التقنية التي تستخدمها... في مهمات اصطياد الأخبار.
- اصطياد الأخبار
> تتمحور كتاباتك في معظم الأحيان حول الشباب وكيفية استخدامهم للتقنية. ما الأدوات التي تعتمدين عليها للبقاء على اطلاع في هذا المجال؟
- أُمضي الكثير من الوقت على منصّات التواصل الاجتماعي، فلا أغيب عن «تويتر» طوال اليوم للحصول على آخر الأخبار ومعرفة المواضيع التي يتحدّث عنها الناس. كما أنني أُمضي الكثير من الوقت على «إنستغرام» و«يوتيوب».
على «إنستغرام»، أصمّم لوحات كثيرة تضمّ أشياء مختلفة، وأتجوّل في قسم الاستكشاف الذي أعدّه مثيراً للاهتمام، وأملك أكثر من حساب على «إنستغرام» لاصطياد الأخبار. أمّا على «يوتيوب»، فأشاهد مدوّنات الفيديو الخاصّة بالأشخاص المؤثرين على المنصّة مثل فيليب دي فرانكو، وأتابع قنوات الدراما وكذلك قنوات «الشاي» (الموجهة لمتابعة مختلف أخبار المجتمع) لأبقى على اطّلاع على أكثر المواضيع المتداولة بين الناس.
أشارك في الكثير من مجموعات «التلغرام» وخوادم «ديسكورد» الخاصة بـ«صفحات الميم - meme pages»، (وهي صفحات تُنقل فيها صور سريعة الانتشار بشكل هائل وغالباً ما تحتوي على نصوص ساخرة لرموز ثقافية أو أفكار اجتماعية)، والشخصيات المؤثرة، كما أُمضي بعض الوقت في مجموعات «فيسبوك» التي تتحدّث عن أخبار المشاهير وثقافة البوب. ومدوّنتي الصوتية المفضّلة هي «هو؟ ويكلي - Who? Weekly» وحصلت على نصائح مشاهدتها من مجموعة على «فيسبوك». وقبل النوم، أُمضي عادةً ساعةً (أو أكثر) على تطبيق «تيك توك».
وإلى جانب التواصل الاجتماعي، اشتركت ببعض الرسائل الإخبارية التي تساعدني في بحثي عن الأشياء التي فاتتني، والأفضل من بينها رسالة «ذا إنترفيس» لنانسي نيوتن، ورسالة آلية أخرى أتلقّاها من موقع «هاكر نيوز». أرى نفسي من أكبر قرّاء موقع «بزنس إنسايدر»، وبدأت حديثاً بمتابعة رسالة جديدة أشعر بالحماسة عند قراءتها تتمحور حول الأعمال في عالم المؤثّرين.
وأخيراً، أتصفّح أيضاً موقع «برودكت هانت» أسبوعياً لرصد التطبيقات والمنصّات الجديدة. أسجّل دخولي في كلّ المواقع والمنصّات والرسائل من خلال صفحة تسجيل الدخول، وأحبّ التواصل مع المنتجين حول ما يقدّمونه عبر «برودكت هانت - Product Hunt» الذي يساعد كثيراً في العثور على هذا النوع من الأشخاص.
- توجهات الشباب
> إذن، هكذا تُبقين نفسك على اطّلاع دائم حول ما يتحدّث عنه الشّباب؟
- الأمر الوحيد الذي لا أنفّذه أبداً، هو أن أبدأ عملي على أساس فكرة «ماذا يفعل الشباب؟»، بل أبدأ عملي دوماً من رصد سلوك لافت قام به أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي، أو اتجاه ما، أو صفحة «ميم» منتشرة، وأبحث عن الأسباب التي دفعت للتعبير عن فكرة ما بطريقة معيّنة وكيف تطوّرت.
مثلاً، لا أسأل أبدّا «ما الميمات التي يشاركها طلّاب المرحلة المتوسّطة؟» ولكنّني قد أراقب صيغة ميمات جديدة برزت على صفحة الاستكشاف في «إنستغرام» أو «إنستغرام إكسبلور»، ومن ثمّ أسأل الناس حول الأمر الذي يميّز هذه الصيغة التي تتيح لهم التعبير عن أنفسهم بطريقة أفضل، أو عن المشاعر التي تتيح لهم التواصل بشكل أفضل، أو عن الأدوات التي يستخدمونها وكيف يمكن تحسينها. صحيح أنّ طلّاب المرحلة المتوسطة والثانوية هم أكثر من يشارك الميمات الشائعة، ولكنّ هذا الأمر ثانوي بعض الشيء.
كما أنني لا أظنّ أنّ الشباب هم وحدهم من يستخدمون الإنترنت بوسائل جديدة ومثيرة للاهتمام ومبتكرة. وربّما لأنني في الثلاثينات، بدأت أخيراً أهتمّ بالطرق التي يستخدم بها الأهل التقنية للتواصل بعضهم مع بعض وبثقافة الآباء والأمهات الإلكترونية. مثلاً، كتبت أخيراً حول عالم التخصيب المخبري، وعن المعاناة التي يواجهها آباء وأمهات نجوم التواصل الاجتماعي المراهقين.
- تسلية وإزعاج الإنترنت
> ماذا تفعلين بتطبيق «تيك توك»؟
- بصراحة، الفيديوهات التي تُنشر على المنصّة مضحكة جداً وتدفعك إلى الإدمان. يكفي أن يجلس مستخدم «تيك توك» ليشاهد تدفّقاً لا يتوقّف من الفيديوهات المسليّة حتّى يتعب. يقدّم التطبيق لمستخدميه ميزات التعليق والتراسل والتدفّق الحيّ، أي أنه يسمح لهم بمشاركة محتواهم الخاص.
من الأمور الجاذبة الأخرى التي يقدّمها «تيك توك» أيضاً، صفحة «فور يو» (لك). ويعتمد التطبيق على الذكاء الصناعي ليتوقّع نوع الفيديوهات التي يرجّح أن تشاركوا بها، ويزوّدكم بتدفّق مستمرّ من هذا المحتوى. أثبتت هذه التقنية فعالية عالية إلى درجة أنّ مجموعة «بيتيدانس» الصينية، صاحبة التطبيق، اضطرّت إلى تقديم وسائل مضادّة للإدمان في النسخة الصينية منه.
> ما أكثر اتجاه مزعج في الإنترنت؟
- لستُ متأكّدة ما إذا كان يعد اتجاهاً أم لا، ولكنّني أشعر بأنّ المضايقات التي نضطّر أنا وغيري من النساء إلى التعامل معها على الشبكة، خصوصاً على «تويتر»، هي أكبر مصدر للإزعاج.
أعتقد أنّ هذا الأمر مرتبط بشكل مباشر باتجاه أوسع لأشخاص يُمضون وقتاً أطول في مساحات مقفلة ومفتوحة، كمجموعات «فيسبوك»، ومجموعات المحادثة. وأظنّ أن هذا التحوّل هو نتيجة طبيعية لفشل هذه الشبكات الاجتماعية المفتوحة في تأمين تجربة أكثر أماناً لمستخدميها.
> عندما تكونين خارج العمل، ما التقنية التي تحبين استخدامها؟
- عادةً، لا أملك أحدث الأجهزة أو الآيفونات، وشقّتي خالية من التقنية بشكل كامل باستثناء جهاز «آبل تي في».

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«لا أعرف ما الذي تفعله»... ترمب يُعلّق على مبادرة زوجته التشريعية للعام المقبل

الولايات المتحدة​ السيدة الأولى ميلانيا تتحدث إلى الضيوف إلى جانب زوجها دونالد ترمب خلال حفل الكونغرس (أ.ب)

«لا أعرف ما الذي تفعله»... ترمب يُعلّق على مبادرة زوجته التشريعية للعام المقبل

كشفت السيدة الأولى ميلانيا ترمب، خلال حفلٍ أُقيم في البيت الأبيض، الخميس، عن مبادرةٍ تشريعية للعام المقبل؛ الأمر الذي أثار حيرة زوجها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا ثغرات أمنية قد تهدد ثقة المستخدمين بمتصفحات الذكاء الاصطناعي

عصر «المتصفح الوكيلي»: زيادة في الكفاءة على حساب المخاطر الأمنية؟

تتجاوز المتصفحات المدعومة بالذكاء الاصطناعي AI Browsers وظيفتها التقليدية كأدوات لعرض صفحات الإنترنت، لتصبح طبقة تنسيق ذكية تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
أوروبا النتائج تعكس الأدوات والتكتيكات المتطورة للحرب الإلكترونية الروسية (رويترز)

لصلتها بأوكرانيا... قراصنة روس يستهدفون شركة هندسة أميركية

كشف محققون في شركة أميركية للأمن السيبراني، اليوم الثلاثاء، عن أن قراصنة إنترنت يعملون لصالح الاستخبارات الروسية هاجموا شركة هندسة أميركية هذا الخريف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا شعار شركة «ستارلينك» للاتصال المباشر عبر الأقمار الصناعية (أ.ف.ب)

«ستارلينك» تطلق الاتصال المباشر للهواتف في أوكرانيا ولأول مرة في أوروبا

قالت شركة «كييف ستار»، أكبر مشغل للهواتف المحمولة في أوكرانيا، إنها أصبحت أول شركة في أوروبا تطلق تقنية «ستارلينك» للاتصال المباشر عبر الأقمار الصناعية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
تكنولوجيا شعار "إكس" (أرشيفية)

نت بلوكس: منصة «إكس» تواجه انقطاعات على مستوى العالم

قالت منظمة مراقبة الإنترنت (نت بلوكس) اليوم الأحد إن منصة إكس للتواصل الاجتماعي تشهد في الوقت الحالي انقطاعات على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)

أصدرت هيئة الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم (السبت)، مسودة ​قواعد لتشديد الرقابة على خدمات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع المستخدمين.

وتؤكد هذه الخطوة ما تبذله بكين من جهود للسيطرة على الانتشار السريع لخدمات ‌الذكاء الاصطناعي ‌المقدمة للجمهور ‌من ⁠خلال ​تشديد معايير ‌السلامة والأخلاقيات.

وستطبق القواعد المقترحة على منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة للمستهلكين في الصين، والتي تعرض سمات شخصيات بشرية وأنماط تفكير وأساليب تواصل تتم محاكاتها، وتتفاعل ⁠مع المستخدمين عاطفياً من خلال النصوص ‌أو الصور أو الصوت أو الفيديو، أو غيرها من الوسائل.

وتحدد المسودة نهجاً تنظيمياً يلزم مقدمي الخدمات بتحذير المستخدمين من الاستخدام المفرط، وبالتدخل عندما تظهر على المستخدمين ​علامات الإدمان.

وبموجب هذا المقترح، سيتحمل مقدمو الخدمات مسؤوليات ⁠السلامة طوال دورة حياة المنتج، ووضع أنظمة لمراجعة الخوارزميات وأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.

وتحدد هذه الإجراءات الخطوط الحمراء للمحتوى والسلوك، وتنص على أنه يجب ألا ينشئ مقدمو الخدمات محتوى من شأنه تهديد الأمن القومي، أو نشر الشائعات، أو الترويج ‌للعنف أو الفحشاء.


ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

توقع سام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي»، أن يكون الإنجاز الكبير التالي نحو تحقيق ذكاء اصطناعي فائق القدرة هو اكتساب هذه الأنظمة «ذاكرة لا نهائية، ومثالية».

وقد ركزت التطورات الأخيرة التي حققها مبتكر «تشات جي بي تي»، بالإضافة إلى منافسيه، على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على الاستدلال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لكن في حديثه ضمن بودكاست، قال ألتمان إن التطور الذي يتطلع إليه بشدة هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تذكر «كل تفاصيل حياتك»، وأن شركته تعمل على الوصول إلى هذه المرحلة بحلول عام 2026.

شرح ألتمان: «حتى لو كان لديك أفضل مساعد شخصي في العالم... فلن يستطيع تذكر كل كلمة نطقت بها في حياتك».

وأضاف: «لا يمكنه قراءة كل وثيقة كتبتها. ولا يمكنه الاطلاع على جميع أعمالك يومياً، وتذكر كل تفصيل صغير. ولا يمكنه أن يكون جزءاً من حياتك إلى هذا الحد. ولا يوجد إنسان يمتلك ذاكرة مثالية لا متناهية».

وأشار ألتمان إلى أنه «بالتأكيد، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من فعل ذلك. نتحدث كثيراً عن هذا الأمر، لكن الذاكرة لا تزال في مراحلها الأولى جداً».

تأتي تصريحاته بعد أسابيع قليلة من إعلانه حالة طوارئ قصوى في شركته عقب إطلاق «غوغل» لأحدث طراز من برنامج «جيميناي».

وصفت «غوغل» برنامج «جيميناي 3» بأنه «عهد جديد من الذكاء» عند إطلاقها تطبيق الذكاء الاصطناعي المُحدّث في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث حقق النموذج نتائج قياسية في العديد من اختبارات الأداء المعيارية في هذا المجال.

قلّل ألتمان من خطورة التهديد الذي يمثله مشروع «جيميناي 3»، مدعياً ​​أن ردّ شركة «أوبن إيه آي» الحازم على المنافسة الجديدة ليس بالأمر غير المألوف.

وقال: «أعتقد أنه من الجيد توخي الحذر، والتحرك بسرعة عند ظهور أي تهديد تنافسي محتمل».

وتابع: «حدث الشيء نفسه لنا في الماضي، حدث ذلك في وقت سابق من هذا العام مع (ديب سيك)... لم يكن لـ(جيميناي 3) التأثير الذي كنا نخشى أن يحدث، ولكنه حدد بعض نقاط الضعف في منتجاتنا واستراتيجيتنا، ونحن نعمل على معالجتها بسرعة كبيرة».

يبلغ عدد مستخدمي «تشات جي بي تي» حالياً نحو 800 مليون، وفقاً لبيانات «أوبن إيه آي»، وهو ما يمثل نحو 71 في المائة من حصة سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويقارن هذا الرقم بنسبة 87 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.


5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
TT

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

5 طرق مُدهشة لاستخدام الذكاء الاصطناعي

أُحبّذ دفع الذكاء الاصطناعي نحو مزيد من التميّز. فعندما تكون مساعدات الذكاء الاصطناعي أقل رتابة وأكثر جرأة، فإنها تُحفّزني على إعادة التفكير وتُشجّعني على إعادة النظر في أفكاري.

أساليب غير تقليدية

لذا، طلبتُ من ألكسندرا صموئيل، إحدى أكثر مُجرّبات الذكاء الاصطناعي جرأةً التي أعرفها، أن تُشاركني نصائحها وأساليبها غير التقليدية خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك قادمةً من فانكوفر.

ألكسندرا، التي تكتب عن الذكاء الاصطناعي في صحيفة «وول ستريت جورنال» ومجلة «هارفارد بزنس ريفيو»، فاجأتني بحجم جهودها في هذا المجال. فقد وصفت كيف أنشأت أكثر من 200 برنامج أتمتة، وكيف بنت قاعدة بيانات شخصية للأفكار تُساعدها على صياغة رسائل البريد الإلكتروني التسويقية.

أما أغرب أساليبها؟ فهو استخدام تطبيق «سونو» لتوليد أغانٍ لشرح المفاهيم المُعقّدة. ويستكشف بودكاستها الجديد المفعم بالحيوية «أنا + فيف Me + Viv»، علاقتها غير المألوفة مع مساعد ذكاء اصطناعي درّبته ليكون بمنزلة مدربها وشريكها. وهي تُجري مقابلات مع مُشكّكين في الذكاء الاصطناعي.

نصائح لتوظيف الذكاء الاصطناعي

وإليكم خمس نصائح من ألكسندرا:

1. استخدم «سونو Suno» لتحويل الكلمات إلى موسيقى جذابة.

* ما «سونو»؟ منصة لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي لإنشاء أغانٍ مخصصة. تستخدم أليكس «سونو» بكثرة لإنشاء أغانٍ لبودكاستها عن الذكاء الاصطناعي، وتعده أداةً لسرد القصص أكثر من كونه مجرد أداة لإنشاء الموسيقى. وتقول: «أشبه بقرد يلعب بآلة قمار. من المعتاد أن أُنشئ الأغنية نفسها 50 أو 100 مرة، وربما حتى 200 مرة».

تساعدها هذه العملية التكرارية على الوصول إلى النسخة المثالية. وتقول إن «سونو» يواجه صعوبة في التبديل بين الأصوات الذكورية والأنثوية، أو الأنماط الموسيقية، أو اللغات في أثناء غناء الأغنية. وتقترح أليكس استخدام كلماتك الخاصة مع «سونو» للحصول على نتائج أفضل من الاعتماد على خاصية توليد الكلمات المدمجة.

جرّبه في: تحويل المقالات أو الإعلانات إلى أغانٍ ترويجية قصيرة؛ أو إنشاء شروحات موسيقية جذابة؛ أو إنشاء أغنية للاشتراك في النشرة الإخبارية.

* بديلٌ آخر توصي به: العمل بشكل تكراري مع مساعد ذكاء اصطناعي مثل«كلود» Claude لتطوير كلمات الأغاني التي تستوردها بعد ذلك إلى «سونو».

* بدائل اخرى: Udio، ElevenLabs Music.

مركز مرن وسهل للإنتاجية

2. «كودا» Coda. أنشئ مركز إنتاجيتك الخاص.

* ما «كودا Coda»؟ أداة برمجية لإنشاء مستندات وقواعد بيانات مخصصة. لقد كتبتُ سابقاً عن مدى التقليل من شأن Coda كبديل لأدوات مفيدة أخرى مثل Notion وAirtable.

تصف أليكس «كودا» بأنه مركز شامل يمكنك من خلاله بناء أدواتك الخاصة. وتجعله ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة أسهل استخداماً وأكثر مرونة. استخدمت أليكس «كودا» لتصميم «آلة عرض الأفكار» الخاصة بها، وهي نظام متطور لتتبع القصص.

لديها جدول واحد في آلة عرض الأفكار يحتوي على جميع أفكار قصصها. وجدول آخر في «كودا» يحتوي على جميع المنشورات التي تكتب هي لها، مع أسماء المحررين ومعلومات الاتصال بهم.

بضغطة زر في «كودا»، يمكنها دمج عدة أفكار قصص في مسودة واحدة على جي ميل مع تحديث حقول التتبع وتواريخ المتابعة تلقائياً. استغرق الإعداد بعض الوقت، لكنه يوفر لها الآن الكثير من الوقت.

لمن صُمم «كودا»؟ توصي أليكس باستعماله للمستخدمين المتقدمين الذين يستمتعون بالتجربة التقنية.

* جرّبه في: تتبع أفكار المشاريع والحملات، وإدارة قاعدة بيانات العملاء، أو إنشاء رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل «سلاك» تلقائياً.

* بدائل اخرى: Notion, Airtable, Google Workspace, Obsidian.

إنشاء فيديوهات اجتماعية

3. «كاب كات». CapCut إنشاء فيديوهات اجتماعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

* ما «كاب كات»؟ منصة لتحرير الفيديو مزودة بميزات الذكاء الاصطناعي.

تستخدم أليكس «كاب كات»، بالإضافة إلى نصوص Python مخصصة، لإنشاء فيديوهات موسيقية لمنصات «إنستغرام» و«يوتيوب» و«تيك توك». وتقول إن لديها مشاعر مختلطة تجاه «كاب كات» بسبب ملكية TikTok/ByteDance له، لكنها تعتمد عليه حالياً. وهي تعمل على نظام لمزامنة ظهور الترجمة على الشاشة مع لحظة سماع كلمات الأغنية.

* جرّبه في: إنشاء فيديوهات أنيقة مع ترجمة مكتوبة لوسائل التواصل الاجتماعي، أو لتحويل ملفات البودكاست إلى فيديوهات.

* بدائل اخرى: Captions, Descript، أو Kapwing.

الوثائق والمستندات

4. «كلاود + بروتوكول سياق النموذج إم سي بي» Claude + MCP... ربط الذكاء الاصطناعي بمستنداتك.

* ما «كلاود+ بروتوكول سياق النموذج إم سي بي»؟ هو مساعد ذكاء اصطناعي متصل بقواعد بيانات وأدوات خارجية عبر بروتوكول سياق النموذج Model Context Protocol (MCP).

تتيح خوادم MCP ربط المواقع والتطبيقات بمنصات الذكاء الاصطناعي. وهكذا ربطت أليكس حسابها على منصة «كودا» ببرنامج «كلاود».

والآن بعد الربط، تستطيع أليكس طرح أسئلة بسيطة على «كلاود»، الذي يمكنه بدوره البحث عن معلومات في مستنداتها على «كودا».

تقول ألكسندرا: «بإمكاني ببساطة إجراء محادثة مع (كلاود)، مثلاً: مرحباً (كلاود)، لقد تحدثتُ للتو مع محرر. يبحث عن مقالات حول خصوصية البيانات. هل يمكنك الاطلاع على مستندي على (كودا) ومعرفة أفكار القصص التي قد تكون ذات صلة؟». وتؤكد ألكسندرا أهمية الاعتبارات الأمنية: يجب على الصحافيين الذين يغطون مواضيع حساسة تجنب هذا النوع من سير العمل التجريبي إذا كانوا يحمون معلومات من مصادر مجهولة.

تؤكد ألكسندرا أهمية مراعاة الجوانب الأمنية: يجب على الصحافيين الذين يغطون مواضيع حساسة تجنب هذا النوع من سير العمل التجريبي إذا كانوا يحمون معلومات من مصادر مجهولة.

* جرّبه في: الاستعلام عن قواعد البيانات المعقدة، والعثور على أعمال سابقة ذات صلة بالمشاريع الجديدة، وتحليل الأنماط في مستنداتك، ودمج مصادر بيانات متعددة لاستخلاص رؤى قيّمة.

* بدائل أخرى: موصل Google Drive في Claude أو ChatGPT؛ أو إعداد مخصص لـ NotebookLM.

إنجاز المهمات بسرعة

5. «كلاود كود Claude Code»: قلّل من العمل المتكرر.

* ما «كلاود كود»؟ مساعد برمجة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل محلياً على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ويساعد المطورين على كتابة التعليمات البرمجية بشكل أسرع، كما يساعد غير المبرمجين على إنجاز المهام التقنية باستخدام توجيهات اللغة الطبيعية. يمكنك استخدامه لتنظيم الملفات على حاسوبك المحمول، أو إنشاء برامج Python النصية، أو تصميم تطبيقات أو ألعاب تفاعلية صغيرة.

على الرغم من تدريبه المحدود في البرمجة، فقد كتبت الكسندرا نحو 200 برنامج Python نصي باستخدام «كلاود كود». وقد ساعدت نصوص ألكسندرا البرمجية في دمج ملفات PDF وإنشاء ترجمات مُرمّزة زمنياً للفيديوهات. كما استخدمت «كلاود كود». لإنشاء إضافة خاصة بها لمتصفح «فايرفوكس» لتطبيق تتبع مالي.

* جرّبه في: معالجة الملفات دفعة واحدة، أو تحويل البيانات، أو إنشاء إضافات للمتصفح لحل مشكلاتك الخاصة.

- مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

Your Premium trial has ended