10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

عاصفة كبرى حول تراجع قيمة البطولة العريقة... ومورينيو يشكو تقنية الفيديو... ولالانا ينتظر دوراً أكبر

توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من مواجهات الدور الثالث لكأس إنجلترا

توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)
توم بوب لاعب بوت فيل يحتفل ... ولالانا يعود قائداً لليفربول ... وسميث مدرب أستون فيلا يعاني ... أخطاء برافو حارس سيتي مكافأة للمنافسين (إ.ب.أ)

عبر ليفربول منافسه العتيد إيفرتون في لقاء الديربي الذي اضطلع فيه لالانا بدور محوري، رغم سيطرة المنافس، بينما كشفت منافسات الدور الثالث لكأس إنجلترا، أن هناك نظرة متباينة للفرق نحو البطولة التي باتت مهددة بفقد بريقها. لقد أثبتت بعض فرق الدرجة الأولى مثل ديربي وفولهام أنهما يمكنهما صناعة المفاجأة، كما أن بإمكان ليستر سيتي أن يرفع طموحه للمنافسة على اللقب عطفاً على أدائه المتميز بالدوري الممتاز.
1- عاصفة كبرى حول بطولة الكأس
بعد الإنصات لدين سميث في أعقاب ثاني هزيمة لأستون فيلا على التوالي، وذلك بنتيجة 2 - 1 أمام فولهام، من الصعب أن يقتنع المرء بأن بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي محصورة داخل مواجهة تقوم على مبدأ الدمار المتبادل المحقق. وباستثناء الهدفين المتميزين اللذين أحرزهما أنتوني كنوكارت وهاري أرتير، كانت بوجه عام أمسية من كرة القدم رديئة المستوى، ولم يحاول سميث إخفاء حقيقة أنه شعر بالسعادة لعدم تعرضه لمزيد من تشتيت الانتباه.
ولدى سؤاله عن شعوره حيال المشاركة في «هذه المسابقة التاريخية»، حسب وصف الصحافي، أجاب سميث: «أعتقد أنها كانت عظيمة، لكنها فقدت بريقها». واستطرد في حديثه مشيراً إلى مواسم سابقة انطلقت خلالها البطولة في أوقات غير مناسبة للأندية المشاركة. وأشار إلى تحديد مواعيد مباريات النهائي للبطولة في مواسم سابقة على نحو متزامن مع مواجهات كبرى في إطار بطولة الدوري الممتاز.
وجاء حديث سميث مليئاً بأفعال في الزمن الماضي، وبدأ مجمل رسالته واضحاً: «كلما ازداد عدد المدربين الذين يشعرون بأن بطولة الكأس لا تنال احتراماً كافياً من قبل الأندية الكبرى، تضاءل احتمال أن يعبأوا بها، وزادت بالتالي احتمالات أن يختاروا للمشاركة فيها لاعبين مغمورين قادرين بالكاد على تقديم مستوى مقبول من الأداء، ويقلص ذلك بدوره احتمالات أن يعاود المسؤولون التعامل مع البطولة بتبجيل واحترام».
وهذا الكلام يبدو منطقياً من خلال متابعة تشكيلات فرق الدوري الممتاز خلال مواجهات الدور الثالث، والمدرجات الخالية في ملعب فريق برمنغهام سيتي أمام بلاكبيرن روفرز.
ورغم أن مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي كانت تكتسب قوتها وإثارتها من المواجهات القوية بين الفرق الكبرى، فإن هذه الميزة بدأت تختفي عاماً بعد عام، والدليل على ذلك أنه من بين الـ32 مباراة التي لعبت في الجولة الثالثة للمسابقة، لا توجد سوى 6 مباريات فقط تقام بين أندية قوية من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فرق تنتمي للدوريات الأدنى.
والسؤال الآن: كيف السبيل للخروج من هذه المعضلة؟
2- البطولات حافز حقيقي لليستر سيتي
سارع بريندان رودجرز المدير الفني لليستر سيتي لنفي فكرة أن فريقه لديه الفرصة في اقتناص بطولات الكأس المحلية، لأن الفرق المنافسة له مهتمة بالتركيز على بطولة الدوري الممتاز والصراع على المراكز الأربعة الأولى بالبطولة. ومع هذا، أقر المدرب بأن بلوغ نهائي واحدة من البطولات سيكون بمثابة مكافأة للفريق على التقدم السريع الذي حققه. وبعد فوزه في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ويغان، السبت، سيستضيف ليستر سيتي على أرضه أستون فيلا في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة المحترفين اليوم، ويبدو رودجرز مدركاً لقيمة التقدم على صعيد بطولات الكأس.
جدير بالذكر أن ليستر سيتي فاز ببطولة الدوري الممتاز منذ 4 أعوام، لكنه لم يصل إلى نهائي أي بطولة منذ فوزه ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2000. وقال رودجرز الذي سيرحب بعودة مهاجمه وهدافه جيمي فاردي بعد شكواه من ألم في ربلة الساق: «سنقاتل للوصول إلى النهائي، وهذا يقدم لنا شيئاً ملموساً يمكننا من إظهار مستوى التقدم الذي حققناه خلال الفترة الماضية».
3- برافو يعزز آمال منافسي مانشستر سيتي
بعد فوز مانشستر سيتي على فريق بورت فيل المتواضع بالدور الثالث لكأس إنجلترا، اعترف لاعب الأخير توم بوب بأن «الوضع كان محرجاً بعض الشيء. لقد رفض جون ستونز (مدافع سيتي) التحدث معي». كان لقاء الفريقين بعد المباراة داخل غرف تبديل الملابس قد تأثر بسبب التغريدات التي نشرها كبير هدافي فريق بورت فيل حول جون ستونز مدافع مانشستر سيتي. ومع هذا، ربما كان ينبغي أن يكون حارس سيتي كلاوديو برافو هو من يرفض الحديث إلى بوب. كان بوب قد نجح في تحويل المحاولة الأولى، والوحيدة، لبورت فيل في التصويب على المرمى إلى هدف. في الحقيقة، يعدّ هذا أمراً متكرراً في مسيرة برافو مع مانشستر سيتي، يعود إلى عامه الأول المروع مع الفريق عندما اعتاد جوسيب غوارديولا الشكوى من أن الأهداف تخترق شباك فريقه على نحو متكرر منذ أول محاولة للتصويب على المرمى دون أن يتمكن من معرفة السبب.
جدير بالذكر أنه في الفترة الأخيرة، نجح كل من ليفربول وأتلانتا ودينامو زغرب من تسجيل أهداف من أول كرة يصوبونها على مرمى برافو، بينما سجل كل من إيفرتون وساوثهامبتون أهدافاً من المحاولة الثانية.
وتنوعت هذه الجهود الأولى في التصويب على المرمى من محاولات يتعذر التصدي لها وأخرى كان يمكن إيقافها بسهولة.
وبغض النظر عما إذا كان ذلك نتاجاً لسوء حظ أو ضعف في الأداء، تظل الحقيقة أن وجود برافو يمنح خصوم مانشستر سيتي فرصة التقدم بهدف مبكر، ما يثير انطباعاً بأن مانشستر سيتي يلعب فعلياً بالاعتماد على 10 لاعبين فحسب.
4- ويلبراهام يستحق مكافأة
جاءت صحوة فريق روتشديل القوية أمام نيوكاسل يونايتد بمثابة انتصار لآرون ويلبراهام (40 عاماً)، ولوك ماتيسون (17 عاماً)، الذي خلق هدف التعادل الذي سجله الأول، وكذلك بريان باري ميرفي الذي أثبتت الأحداث أن قراره بالدفع باللاعبين كبدلاء كان صائباً.
كان المدرب قد أقدم بجرأة على سحب تيلر ماغلوار الذي بدا مرتعداً، وذلك في الدقيقة 30 من عمر المباراة ودفع بدلاً منه بماتيسون قبل أن يشارك ويلبراهام في الشوط الثاني، ويطلق قذيفة نارية من كرة مررها له ماتيسون في الدقيقة 79 ليحرز هدف التعادل في مواجهة الهدف الافتتاحي للمباراة الذي أحرزه ميخيل ألميرون.
جدير بالذكر أن ويلبراهام لاعب مخضرم تمتد مسيرته داخل الملاعب لـ22 عاماً، تنقل خلالها بين 10 أندية، وكان قد فقد والدته الشهر الماضي بعد صراع مع المرض. وعن هدف التعادل الذي سجله، قال اللاعب: «يعني هذا الهدف الكثير لي.
كانت أمي أكبر مشجع لي. ومن الواضح أن الفترة السابقة كانت صعبة على الأسرة وكل واحد منا. كانت توصلني بسيارتها الصغيرة بنية اللون طراز (فيستا) عندما كنت أصغر سناً في كل مكان، وكانت تنفق نحو 2.50 جنيه إسترليني يومياً على البنزين كي أتمكن من حضور التدريبات. لم يكن والدي بجواري عندما كنت صغيراً، لذا كانت هي الوحيدة التي تقف إلى جواري».
5- الكأس ترفع ترانمير روفرز وتعصف بواتفورد
من المؤكد أن الصحوة التي حققها ترانمير روفرز أمام واتفورد بتسجيله 3 أهداف حوّل بها تخلفه بثلاثية إلى تعادل 3 - 3 تحمل حولها هالة أشبه بالسحر. لقد نجح فريق لطالما واجه مشقة في جمع شتات نفسه، في النهوض على قدميه وبذل أقصى جهد ممكن، وحصد بالفعل ثمار ذلك.
إلا أنه على الجانب المقابل، مني واتفورد بحالة انهيار، في ظل وجود عدد كبير للغاية من اللاعبين صغار السن في صفوفه وغياب الشعور بالمسؤولية الجماعية. في واقع الأمر، ما قدمه هذان الفريقان لبطولة الكأس ربما لا يقل أهمية عما قدمته لهما بطولة الكأس. من ناحيته، أعرب ميكي ميلون، مدرب ترانمير روفرز، عن اعتقاده بأن فريقه كان بحاجة لتقديم أداء يثبت أنه لا يزال في حالة تقدم مستمرة بعد نجاحه في الصعود من دوري الدرجة الثالثة العام الماضي.
إلا أن نايجل بيرسون قدم تحليلاً جافاً يخلو من العاطفة أكد خلاله أن الهزيمة كانت خياراً أفضل من خسارة لاعبي الفريق الأول بسبب الإصابة. وقد أثبتت الأحداث صحة وجهة نظره إلى حد ما عندما اضطر ناثانيل شالوبه للانسحاب من المباراة بين الشوطين. إلا أن هذه الصفعة التي ضربت الزخم الذي كان يتمتع به واتفورد، ربما تثير مشكلات الفترة المقبلة أمام المدرب.
6- سولسكاير يكشف عن أنيابه رغم الأداء الفاتر
كشف النرويجي أولي غونار سولسكاير عن جانب مختلف من شخصيته قبل وبعد رحلة فريقه إلى مولينيو معقل وولفرهامبتون. الجمعة، جاء رد فعله على تلميح الهولندي روبن فان بيرسي بأنه صاحب شخصية مفرطة في اللطف، بحيث لا يمكنه تدريب فريق بحجم مانشستر يونايتد، من خلال تذكيره الجميع بأنه هو صاحب الهدف في الليلة الشهيرة لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 في برشلونة وكثير من المواجهات الملحمية الأخرى، وأنه الممثل الحقيقي لتاريخ مانشستر يونايتد، وليس النجم الهولندي السابق الذي لم يتألق مع يونايتد سوى لموسم واحد فقط. وجاء أداء سولسكاير قوياً على نحو يكافئ وصف كثير من أقرانه السابقين له، بما في ذلك روي كين. وفي أعقاب طرحه تعليقاً إيجابياً على أداء فاتر جديد لفريقه، حول سولسكاير انتباهه نحو انتقادات فان بيرسي، وقال: «ثمة سبل شتى لتحفيز وإلهام اللاعبين، ولا أؤمن دوماً بأنه من المجدي خلق الفزع بداخلهم كي يقدموا أداءً أفضل، خصوصاً أننا حالياً في عام 2020».
7- ديربي أفضل من أن يتقدم بهذا البطء الشديد
جاء فوز ديربي كاونتي على كريستال بالاس كمباراة جديدة تحول استخدام تقنية حكم الفيديو فيها إلى المحور الأول للحديث بخصوصها. ويبدو هذا صائباً تماماً بالنظر إلى الدور المحوري الذي اضطلع به جهاز «الفيديو» القائم جانب الملعب الذي استعان به الحكم مايكل أوليفر في قراراته. إلا أن هذا لا ينبغي أن يغطي تماماً على الأداء الواثق الذي قدمه ديربي كاونتي بقيادة المدرب فيليب كوكو أمام خصم يشارك في دوري أعلى منهم في المستوى.
ولعب النجم المخضرم واين روني دوراً محورياً في هذا الأمر، لكن كان هناك أداء بارع كذلك من جانب لاعبين آخرين، على رأسهم كيرتيس ديفيز وتوم هودلستون. وعند متابعة المباراة، لا يملك المرء سوى الشعور بأن ديربي كاونتي يملك في صفوفه قدراً كبيراً من الخبرات والمهارات على نحو لم يعد يليق معه أن يبقى في المركز 17 في دوري الدرجة الأولى بعد الآن. ربما لا يصل ديربي كاونتي إلى التصفيات - خصوصاً أنه على بعد 8 نقاط من سوانزي سيتي في المركز السادس - لكنه قادر بالتأكيد على التقدم بجدية وتحسين مركزه في جدول ترتيب أندية البطولة.
8- غياب أبراهام يكشف ضعف تشيلسي الهجومي
تجلى مدى الاعتماد الكبير من جانب تشيلسي على أبراهام مجدداً أثناء المباراة التي انتهت بفوز الفريق أمام نوتنغهام فورست. مع حصول أبراهام على راحة، نال ميتشي باتشواي فرصة نادرة للمشاركة في التشكيل الأساسي للفريق في رأس الحربة المتقدم، بينما جلس أوليفير جيرو على مقعد البدلاء. ومع ذلك، واجه باتشواي مشقة بالغة في ترك بصمة واضحة على أداء فريقه بوجه عام، أما جيرو فكان لاعباً بديلاً لم تجرِ الاستعانة به مرة أخرى. الواضح أن لامبارد لا يشعر بالإعجاب تجاه أي من المهاجمين، وستكون مخاطرة كبرى ألا يجد غطاءً لغياب أبراهام هذا الشهر، خصوصاً أن جيرو يسعى حثيثاً للرحيل عن النادي في فترة الانتقالات الشتوية.
كان أستون فيلا أحدث نادٍ يستهدف جيرو المهاجم السابق لآرسنال، بجانب إبداء كل من إنترناسيونال الإيطالي وليون وبوردو الفرنسيين وكريستال بالاس اهتمامهم ورغبتهم في ضم اللاعب البالغ 33 عاماً. جدير بالذكر أن مشاركة المهاجم الفرنسي مع منتخب بلاده في بطولة «يورو 2020» أصبحت محل خطر بسبب غيابه عن المشاركة هذا الموسم. والآن، أصبح لزاماً على تشيلسي الذي يبدو مهتماً بتيمو ويرنر، لاعب ريد بول لايبزيغ، وموسى ديمبيلي، لاعب ليون، إيجاد حل سريع لهذا الوضع.
9- لالانا ينتظر دوراً أكبر في ليفربول
نجح إيفرتون أخيراً في فرض سيطرته على أرض استاد أنفيلد، في الوقت الذي كان فيه لآدم لالانا قائد ليفربول دور كبير في تحويل هذه السيطرة لخيبة الأمل التي مني بها المنافس في نهاية المباراة. بمجرد أن خرج جيمس ميلنر مبكراً من المباراة للإصابة، تقلد آدم لالانا شارة القائد - الأمر الذي أثار قلق المدرب الألماني يورغن كلوب، وذلك لأنه منح المهاجم دوراً نادراً ما يضطلع به منذ تخليه عن قيادة ساوثهامبتون وانتقاله شمالاً. وحرص لالانا على دعم زملائه الذين بدا عليهم الإرهاق وكذلك الوافد الجديد الياباني تاكومي مينامينو في أول مباراة له، في وقت كان يهيمن فيه إيفرتون على أرض الملعب. وقد تعرضت انطلاقة لالانا لعقبات على رأسها الإصابات وادعاءات بأن هناك لاعبي خط وسط آخرين أفضل توافقاً مع أسلوب كلوب في اللعب. ومع ذلك، فإنه في ظل تزايد أعداد اللاعبين المصابين في صفوف الفريق، ربما يجد لالانا لنفسه دوراً محورياً في مسيرة ليفربول نحو الوصول إلى الفوز ببطولة الدوري الممتاز. يذكر أن هذا موسمه السادس له داخل أنفيلد، وثمة احتمال كبير أن يكون الأخير، لكن ينبغي أن يتذكر جيداً أنه شخص جدير بالاعتماد عليه.
10- مورينيو يحلل عصر الفيديو
من الواضح أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام عاشق للتراكيب والألفاظ والتعبيرات المبتكرة. وتجلى ذلك في الشرح الذي طرحه للفارق من وجهة نظره بين حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» وما أطلق عليه «في آر». وقال مدرب توتنهام هوتسبير بعدما تحسر على أن غياب تقنية حكم الفيديو عن المباراة التي جرت في ريفرسايد أسهم في منح ميدلزبره هدفاً غير مستحق (يعتقد مورينيو أن هدف آشلي فلتشر كان ينبغي إلغاؤه بسبب مخالفة تسلل)، إنه لطالما أشاد بالاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد لدعم قرارات الحكام.
واستطرد أن النظام الذي جرى استخدامه في مباريات بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم هو في واقع الأمر «في آر»، أو حكم بعيد ديكتاتوري. وقال: «أحب تقنية (في إيه آر)، لكني لا أحب (في آر)، وما لدينا الآن هو (في آر)».
وجاء حديثه كذلك مثيراً للدهشة عندما لمح إلى أن فريق توتنهام هوتسبير يفتقر إلى المرونة، لأنه مضطر حالياً إلى «اللعب دونما مهاجم» جراء إصابة هاري كين. وربما يأتي هذا التصريح بمثابة مفاجأة لكل من لوكاس مورا وسون هيونغ مين.


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

رياضة عالمية قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد ساعتين وربع ساعة.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عربية يزن النعيمات نجم منتخب الأردن (رويترز)

النعيمات: منتخب الأردن عينه على الفوز بكأس العرب

رفع يزن النعيمات، نجم منتخب الأردن، راية التحدي بعدما حجز «النشامى» أولى بطاقات التأهل لكأس العرب لكرة القدم، المقامة في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت (منتخب الكويت)

حارس الكويت يرفض انتقاد مدربه سوزا

رفض سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت انتقاد قرار البرتغالي هيليو سوزا المدير الفني للفريق بعد الخسارة 1 - 3 أمام الأردن.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عربية المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن (رويترز)

السلامي سعيد بأداء لاعبي الأردن

أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، سعادته بالتأهل لدور الثمانية لكأس العرب المقامة في قطر بعد الفوز 3-1 على الكويت، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.