انطلاق فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس

من بين معروضاته سيارات ذكية ولابتوبات قابلة للطي

نموذج لمركبة طائرة ذاتية القيادة من شركتي «هيونداي» و«أوبر» (إ.ب.أ)
نموذج لمركبة طائرة ذاتية القيادة من شركتي «هيونداي» و«أوبر» (إ.ب.أ)
TT

انطلاق فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس

نموذج لمركبة طائرة ذاتية القيادة من شركتي «هيونداي» و«أوبر» (إ.ب.أ)
نموذج لمركبة طائرة ذاتية القيادة من شركتي «هيونداي» و«أوبر» (إ.ب.أ)

انطلقت أمس فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية العالمي CES 2020 الذي يُقام سنوياً في مدينة لاس فيغاس الأميركية، المخصص لاستعراض أبرز التقنيات والتكنولوجيات الحديثة التي طورتها الشركات الكبرى.
وقد كشفت شركة سامسونغ عن مشروعها NEON المبني على تكوين شخصيات افتراضية تعتمد على الذكاء الصناعي لتحاكي الحياة البشرية. والشخصيات في «نيون» عبارة عن رسومات ثلاثية الأبعاد شبيهة جداً بالحقيقية وتشبهنا نحن كبشر.
وبحسب كلام الشركة فإن الشخصيات لن يكون بإمكانها معرفة المعلومات مسبقاً مثلما هو الحال مع المساعدات الذكية، حيث لا يمكن سؤالها عن حالة الطقس مثلاً، لكنها تستطيع التعلم مع الوقت مختلف التخصصات. وعلى سبيل المثال، إذا كان صاحبها مختصا بالمجال التقني وكان يقضي الكثير من الوقت معها، فبعد فترة من الزمن ستساعده على تحليل البيانات أو توضيحها، من خلال ما تعلمته من تفاعلها مع صاحبها.
وفاجأت سوني الجميع بسيارة كهربائية، عندما أعلنت عن النموذج التجريبي الأول لسيارتها الكهربائية بناء على مبادرة سوني Vision - S للنقل، حيث تعاونت الشركة مع عدد من الشركات مثل بوش ونيفيديا وكوالكوم لإنشاء نموذج السيارة الأولي.
وكشفت الشركة عن القليل من التفاصيل حول السيارة مثل أن نموذج Vision - S يحتوي على الكثير من تقنيات سوني للصور والإحساس، بالإضافة لأحدث ما توصلت إليه الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، الاتصالات وتكنولوجيا الخدمات السحابية. وتحتوي السيارة على 33 مستشعرا، من ضمنها مستشعر خاص للقيادة الذاتية ومستشعر للرؤية النهارية والليلية وكشف الأشياء، ورادار لاكتشاف السرعة النسبية والاستشعار عن بعد، هذا بالإضافة إلى تقنية 360 Audio للصوت وشاشة عريضة وغيرها من المزايا.
أما شركة «لينوفو» فاستعرضت آخر ابتكاراتها في المعرض التي تتجسد فيها إبداعات مستقبلية سريعة توفر تصاميم قابلة للطي خصوصا بعد إعلانها عن أول حاسوب شخصي قابل للطي في العالم ThinkPad X1 Fold. الجهاز تم تصميمه بمزيج من سبائك خفيفة الوزن وألياف الكربون المغطاة بغطاء جلدي أنيق. ويعد الجهاز حاسوباً محمولاً متكاملاً، فيأتي بشاشة OLED قابلة للطي بحجم 13.3 بوصة ولا يتخطى وزنه كيلوغرام واحد. وسيُتاح X1 Fold في الأسواق بدءاً من منتصف عام 2020، وتبدأ أسعاره من 24993 دولارا أميركيا.
من جهتها، أعلنت شركة «إتش بي» عن الجيل الثاني من جهازها Elite Dragonfly اللابتوب المتحول 2×1 حيث يمكن استخدامه كلابتوب متكامل أو كجهاز تابلت. أهم ما يميز الجهاز دعمه لشبكات الجيل الخامس باحتوائه على شريحة كوالكوم X55 الموجودة في معظم الهواتف الذكية الداعمة للخامس، ويبدو أن هذه الطفرة ستطغى على معظم لابتوبات السنة، إذ إن «ديل» و«لينوفو» أيضاً أعلنتا عن أجهزة مشابهة.
ويأتي الجهاز بشاشة قياسها 13.3 بوصة إلى جانب سماعات قوية، ويميزه تصميمه الخفيف، حيث استخدمت الشركة خامات البلاستيك والماغنسيوم، بحيث لا يتعدى وزنه كيلوغرام. بالنسبة للعتاد فيعمل اللابتوب بالجيل العاشر من معالجات إنتل كور أي 7 ويحتوي على 16 غيغابايت من الذاكرة العشوائية ومساحة تخزين تصل إلى 2 تيرابايت من نوع SSD.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.