أجهزة للأغاني في الطائرات والسيارات وكاميرات منزلية متطورة

أفكار وهدايا تقنية

كاميرا «رينغ» منزلية - مهايئ  «إير فلاي برو»
كاميرا «رينغ» منزلية - مهايئ «إير فلاي برو»
TT

أجهزة للأغاني في الطائرات والسيارات وكاميرات منزلية متطورة

كاميرا «رينغ» منزلية - مهايئ  «إير فلاي برو»
كاميرا «رينغ» منزلية - مهايئ «إير فلاي برو»

تعرّفوا فيما يلي على بعض الاقتراحات لأفكار شراء هدايا تقنية.

- جهاز ترفيه للطائرات
• مهايئ لا سلكي للطائرات والسيارات: يتيح لكم جهاز «إير فلاي برو – Air Fly Pro» تشغيل سماعات البلوتوث ودمجها بنظام الترفيه المتوفّر على الطائرات، مع إمكانية تشغيل مجموعتين من السماعات. استخدمت هذا الجهاز أخيراً في رحلة على متن خطوط الطيران الأميركية، وفي ثوانٍ معدودة، ضبطتها وبدأت بالعمل.
يتميّز هذا المهايئ بصغر حجمه (يمكن وضعه في الجيب)، ويشحن السماعات بواسطة اتصال USB - C لما يقارب 16 ساعة. يتطلّب إعداده بضع ثوانٍ فقط: يكفي أن تضعوا «إير فلاي برو» والسماعات في وضع الاقتران ليبدأ العمل. لهذه الغاية، وصلوا السلك الصوتي (3.5 ملم) الموجود في المهايئ بمنفذ السماعات.
لا يكتفي الجهاز بهذا القدر فحسب، بل يتيح لكم أيضاً إرسال لائحة أغانيكم المفضّلة لتستمعوا إليها في سيّارة قديمة أو عبر مكبّر صوت عادي (غير مدعوم بالبلوتوث). وفي حال كنتم في سيّارة مستأجرة أو في سيّارة صديق، لن تضطرّوا إلى إقران هاتفكم للاستماع إلى نغماتكم المفضّلة، يكفي أن توصلوا المهايئ وأن تبدأوا بالاستماع.
«إير فلاي برو» هو مهايئ البلوتوث الأوّل الذي يُباع في متاجر «أبل» حصراً ولكنّه يعمل مع أجهزة من صناعة شركات أخرى. شملت اختبارات هذا الجهاز علامات تجارية كـ«هاوس أوف مارلي»، و«في - مودا»، و«سينهايزر». وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام «إير فلاي برو» ليس محصوراً بالطائرات، حيث إن الكثير من التلفازات والآلات الرياضية تضمّ منفذاً للأدوات الصوتية وستتيح لكم وصله كما في الطائرة.
السعر عبر موقع الشركة الإلكتروني: 54.99 دولار.

- كاميرات ومكبرات صوت
• كاميرا منزلية: عند تجربة أي جهاز من منتجات «رينغ» الأمنية الخاصّة بالمنازل، ستلاحظون فوراً مدى سهولة تركيبه ودون مساعدة. ولأنّ تثبيت هذه الأجهزة سهل جداً، تواظب شركة «رينغ» على إضافة منتجات مبتكرة إلى مجموعتها التي تضمّ أجهزة أمنية داخلية وخارجية وأجراساً ذكيّة للأبواب يتطلّب تركيبها دقائق معدودة.
شملت آخر الاختبارات التي أجريتها في هذه الفئة جهاز «رينغ إندور كاميرا - Ring Indoor Cam» الصغير وغير المكلف، وهو عبارة عن كاميرا أمنية مزوّدة بزاوية رؤية 140 درجة، ورؤية ليلية، وخاصية المحادثة بالاتجاهين، وعزل للضجيج. وبفضل قابلية اتصاله بأي منفذ كهربائي، تصبح هذه الكاميرا المدمجة جاهزة في غضون دقائق لتزوّدكم بمقاطع فيديو بدقّة عرض «1080p إتش دي»، وإعدادات للإنذار.
في حال كنتم تملكون تطبيق «رينغ» على هاتفكم (متوفر في متجري «أبل» و«غوغل بلاي»)، أضيفوا الجهاز بعد تركيبه على التطبيق. وفي أقلّ من دقيقتين تصبح الكاميرا متصلة وتبدأ بالعمل.
بواسطة التطبيق، وكما في جميع أجهزة «رينغ»، يمكنكم التحكّم بما تلتقطه الكاميرا عبر ضبط إعدادات الصوت للحديث بالاتجاهين، والفيديو، وإعدادات الحركة، والإشعارات الخاصّة برصد الحركة بسهولة تامّة. وبعد الضبط، يصبح التعامل مع الكاميرا والتطبيق سهلاً لإجراء التغييرات التي تريدونها بعد الاعتياد على النظام وتحديد حاجاتكم. تتصل الكاميرا مع محوّل للتيّار المتردّد ويمكنكم تثبيتها على أي سطح مستوٍ. كما أنّها تأتي مع منصّة وكامل المعدّات للتثبيت المرتفع.
يمكنكم الاشتراك بخطط «رينغ» للحماية بدءاً من ثلاثة دولارات في الشهر، والتي تأتي على شكل اشتراك شهري شامل يتيح لكم مراجعة ومشاركة وحفظ كلّ مقطع فيديو وصورة التقطتها الكاميرا، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على مراقبة متواصلة على مدار الساعة.
السعر عبر موقع الشركة الإلكتروني: 59.99 دولار.
• مكبرات صوت كلاسيكية: يمكن القول إنّ مكبّر صوت «إيدفاير R1850DB بلوتوث 4.1» هو الهدية التي تبحثون عنها، وننصحكم بألّا تضيّعوا وقتكم بتجربة مكبرات صوت أخرى لأنّكم لن تجدوا أفضل منه.
تقول الشركة المصنّعة على موقعها الإلكتروني إنّ مكبّر «(إيدفاير) يعيدكم إلى الزمن الكلاسيكي بتصميمه الخارجي ولكن مع تزويدكم بأحدث التقنيات». يضمّ المكبّر وحدة باس 4 بوصة، ومضخّمات 19 ملم بأغطية حريرية تنتج لكم طبقة باس عميقة ومستوى صوت عالٍ لتجربة سمعية أكثر من رائعة.
يتألّف تصميم المكبّر (6 × 10× 8.8 بوصة) من حواف سوداء كلاسيكية، وهيكل مصنوع من الألواح الليفية، وزاوية 10 درجات في الجهة السفلية لصوت أكثر صفاءً، بالإضافة إلى مضخّم بنافذة خارجية لصوت أكثر وضوحاً. أمّا الشبكات الأمامية، فتبدو رائعة ويمكن تعديلها واستخدامها بالشكل الذي يروق لكم.
تضمّ الجهة الخلفية من الجهاز عدداً كبيراً من المنافذ لاتصالات متنوعة (RCA، و3.5 ملم Aux)، إلى جانب زرّ للتشغيل. يأتي مع المكبّر جهاز تحكّم يتيح لكم ضبط الخيارات الموسيقية ومستويات الصوت.
سعره عبر موقع الشركة الإلكتروني: 199.99 دولار، وهو متوفر باللونين الأسود والبنّي.

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».