ترمب: لا أعتقد أن كيم سيخلف وعده لي لكنه قد يفعل

ترمب وكيم غونغ أون خلال لقائهما في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
ترمب وكيم غونغ أون خلال لقائهما في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب: لا أعتقد أن كيم سيخلف وعده لي لكنه قد يفعل

ترمب وكيم غونغ أون خلال لقائهما في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (أرشيفية - أ.ف.ب)
ترمب وكيم غونغ أون خلال لقائهما في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأحد)، إنه لا يتوقع أن يخلف زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ أون، وعده بشأن نزع السلاح النووي، لكنه أقر بأنه قد يفعل، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة لدى عودته إلى واشنطن بعد قضاء أسبوعين في فلوريدا: «لا أعتقد أنه سيخلف وعده لي، لكنه قد يفعل».
كان ترمب، الذي أصبح في عام 2018 أول رئيس أميركي يجتمع وهو في السلطة مع زعيم كوري شمالي، قد قال بعد تعليقات كيم إن الزعيم الكوري الشمالي وقع عقدا لنزع السلاح النووي وإنه يعتقد أن كيم رجل «يفي بوعوده».
وذكر كيم غونغ أون، الأسبوع الماضي، أنه لم يعد هناك أساس لالتزام بيونغ يانغ بتعليق فرضته بنفسها على تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والقنابل النووية وأنها ستكشف في المستقبل القريب عن «سلاح استراتيجي جديد».
وحذرت بيونغ يانغ، الشهر الماضي، واشنطن من «هدية عيد ميلاد» محتملة بعد أن أمهل كيم الولايات المتحدة حتى نهاية العام لتقديم تنازلات جديدة في المحادثات المتعلقة بترسانة بلاده النووية.
وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، للصحافيين، الأسبوع الماضي، إن حالة تأهب القوات الأميركية عند مستوى كاف للاستجابة لأي شيء قد يحدث وإن القدرات العسكرية كافية للدفاع عن الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.