بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
TT

بوتين يدعو الروس للوحدة في ذكرى توليه الحكم

صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)
صورة أرشيفية لبوتين وهو يصافح شرطياً في قاعدة عسكرية بداغستان في أغسطس 1999 (أ.ب)

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في خطابه لنهاية العام، الروس إلى «الوحدة» لمواصلة «تنمية» البلاد، وذلك تزامناً مع الذكرى العشرين لوصوله إلى السلطة.
وقال بوتين في كلمة وجهها الى الروس من أمام الكرملين قبل منتصف الليل، ونُشرت مسبقاً: «نعيش في أوقات مضطربة، دينامية ومتناقضة، لكن يمكننا أن نقوم بكل ما أمكن لتنمو روسيا بنجاح».
وأضاف: «معاً فقط يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع والبلاد. وحدتنا هي القاعدة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا الأسمى»، وتابع: «مخططاتنا وأحلامنا غير قابلة للتقسيم. حاضر روسيا ومستقبلها رهن بجهود ومساهمات كل واحد منا».
وامتدح بوتين الجيل القديم من الروس، ووصفه بـ«جيل المنتصرين الراسخ والبطولي»، فيما تحتفي روسيا العام المقبل بالذكرى الـ75 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية.
ونشر الكرملين أمس موقعاً إلكترونياً خاصاً بمناسبة الذكرى العشرين لتولي بوتين الحكم، تحت عنوان «بوتين.. 20 عاماً».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.