مقتل شخصين وإصابة 7 في حوادث إطلاق نار نورث كارولاينا

عنصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
عنصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل شخصين وإصابة 7 في حوادث إطلاق نار نورث كارولاينا

عنصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية - أ.ب)
عنصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية - أ.ب)

تبحث شرطة هاي بوينت بولاية نورث كارولاينا الأميركية عن المشتبه بضلوعهم في وقائع إطلاق نار أفضت إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين خلال يومين، من بينها هجوم من سيارة متحركة أمام مركز للتسوق عشية عيد الميلاد.
وقالت الشرطة إن ظهر أول من أمس (الثلاثاء) شهد إطلاق نار من سيارة متحركة على مجموعة تتألف من قرابة 12 شخصاً تجمعوا في مرأب سيارات أمام مركز التسوق مما أدى إلى نقل ستة أشخاص إلى المستشفى، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة.
وقال الكابتن كريس وايسنر من قسم شرطة هاي بوينت لـ«رويترز» إنه بحلول ظهر أمس (الأربعاء) كانت حالة الأشخاص الستة قد استقرت، لكن المحققين لم يحددوا بعد أياً من المشتبه بهم أو الحافلة المستخدمة في الهجوم.
وأضاف وايسنر أنه بالإضافة إلى هذا فإن المحققين يبحثون احتمال أن يكون الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء من سيارة مرتبط بإطلاق نار منفصل وقع الليلة السابقة وتوفي على أثره أحد الضحيتين، وهو رجل يبلغ عمره27 عاماً، في اليوم التالي.
وتابع وايسنر: «لا يوجد رابط، لكنهم يبحثون فيما إذا كانت هناك صلة بين حادثي إطلاق النار»، وأضاف أنه لم يتم اعتقال أي شخص في الحادثين.
ووقع حادث إطلاق نار ثالث أدى إلى مقتل ضحية (18 عاماً) في وقت مبكر من عشية عيد الميلاد ويعتقد أنه حادث منفصل وفقاً لما قاله وايسنر. وتابع وايسنر: «تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص في هذا التحقيق يوم الأربعاء»، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.