الحزم يتأهب لعودة الهلال إلى «دوري المحترفين»

الرائد في محطة العدالة ضمن منافسات الجولة الـ13

لاعب الحزم المغربي إدريس فتوحي (الشرق الأوسط)  -  كاريو ستكون الآمال معلقة عليه (الشرق الأوسط)
لاعب الحزم المغربي إدريس فتوحي (الشرق الأوسط) - كاريو ستكون الآمال معلقة عليه (الشرق الأوسط)
TT

الحزم يتأهب لعودة الهلال إلى «دوري المحترفين»

لاعب الحزم المغربي إدريس فتوحي (الشرق الأوسط)  -  كاريو ستكون الآمال معلقة عليه (الشرق الأوسط)
لاعب الحزم المغربي إدريس فتوحي (الشرق الأوسط) - كاريو ستكون الآمال معلقة عليه (الشرق الأوسط)

يطمح الهلال مساء اليوم بالعودة من جديد للمنافسة على كرسي الصدارة على حساب مستضيفه الحزم في افتتاح الجولة الـ13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، ويسعى الرائد لمواصلة انتصاراته والاقتراب من مراكز المقدمة عندما يلاقي ضيفه العدالة الطامح بإيقاف مسلسل إهدار النقاط والابتعاد عن مناطق الخطر.
ويعود الهلال من جديد إلى مهمة استعادة كرسي الصدارة الذي افتقده بسبب تأجيل 3 مباريات لمشاركته في كأس العالم للأندية الأخيرة، إذ إن آخر مباراة خاضها في دوري المحترفين كانت يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويحتل الهلال المركز الخامس من 9 مباريات بـ20 نقطة، وسيدفع الهلاليون بكامل ثقلهم للفوز بالعلامة الكاملة، حيث يكفي الفريق الأزرق الانتصار بالمواجهات المؤجلة لاعتلاء صدارة الترتيب من جديد، وهو ما يدركه الروماني رازفان المدير الفني للفريق، حيث فشل في تحقيق أي انتصار في آخر جولتين من الدوري وتعادل مع الفتح متذيل الترتيب بعد أن خسر من النصر غريمه التقليدي في «ديربي» العاصمة.
وعلى الرغم من الغيابات الواسعة في صفوف الهلال والمتمثلة بغياب سلمان الفرج وسالم الدوسري بسبب الإصابة، وعدم تأكيد مشاركة الفرنسي غوميز بصفة أساسية، فإن الروماني يمتلك لاعبين بدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي، وهو ما أثبتته مشاركتهم الآسيوية الأخيرة وتوجوا مستوياتهم المميزة بتحقيق لقب بطولة القارة الصفراء للأندية، ومن المرجح أن يستقر رازفان على عبد الله المعيوف في حراسة المرمى، وعلى رباعي خط الدفاع ياسر الشهراني ومحمد البريك على الأطراف الدفاعية والكوري الجنوبي غانغ هيو سو وعلي البليهي في متوسط الدفاع.
وسيتولى البرازيلي غوستافو كويلار مهمة الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، وبجانبه عبد الله عطيف لربط الخطوط الخلفية بالأمامية وتحويل الكرات الطويلة للاعبي الأطراف، بينما سيوجد البرازيلي إدواردو على الجهة الهجومية اليمنى أندري كاريو في الطرف المقابل، ويتفرغ الإيطالي جوفينكو لصناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة القريبة من المرمى، ومن المتوقع أن يوجد صالح الشهري وحيداً في خط المقدمة في حال فضل الجهاز الطبي إراحة الفرنسي غوميز في شوط المباراة الأول.
وعلى الطرف الآخر، يبحث الحزم عن إيقاف الخسائر حيث مني بهزيمتين في الجولتين الأخيرتين من الرائد وأبها، وتراجع للمركز الـ11 بـ14 نقطة، ويدرك أصحاب الأرض قوة الفريق الضيوف العائدين من المشاركة العالمية، وقوتهم الهجومية الضاربة، وسيحاول الروماني إسيلا المدير الفني ترميم خطوطه الدفاعية، حيث اهتزت شباك ماليك عسيلة حارس المرمى في خمس مناسبات في آخر جولتين، ومن المتوقع أن يشرك 3 لاعبين في متوسط الدفاع بقيادة البرازيلي فاغنر وبجانبه سيف حسين وعمر محمد للحد من الهجوم الأزرق المتوقع.
وفي بريدة، يأمل الرائد في مواصلة انتصاراته والاقتراب من مراكز المقدمة، ويمتلك الفريق 20 نقطة في المركز الثامن، ويحسب للبلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للفريق قراءته للمباريات، حيث استطاع في آخر مباراتين قلب خسارته لانتصار بفضل التغييرات الهجومية التي يحدثها في شوط المباراة الثاني، وينتهج البلجيكي التوازن ما بين الخطوط الدفاعية والهجومية بأسلوبه الفني، إلا أن الأخطاء الفردية في الصفوف الخلفية دائماً ما تكرر في المباريات بسبب التغييرات الواسعة على العناصر الأساسية وهو ما أفقد أصحاب الأرض الانسجام.
وعلى الجهة الأخرى، تعرض الضيوف لخسارتين على التوالي من النصر والوحدة، وتبقى لهم مباراة مؤجلة مع الهلال، وتوقفت انتصاراتهم بعد الجولة الخامسة، وتراجعوا للمركز الـ14 بـ8 نقاط، إلا أن مواجهة هذا المساء تعتبر فرصة رائعة أمام التونسي ناصيف البياوي المدير الفني للعدالة للعودة للأحساء بالنقاط الثلاث، كونه سبق وأن أشرف فنياً على الرائد، ومعرفته بمكامن القوة ونقاط الضعف، ويبقى أندريا وألو سيسيه من أهم الأوراق للضيوف الهجومية، بالإضافة إلى تحركات أحمد الناظري ونادر المولد.


مقالات ذات صلة

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

رياضة سعودية غونزاليس مدرب القادسية (تصوير: مشعل القدير)

مدرب القادسية: لن ننام على وسادة «الانتصارات المتتالية»… سنحترم الخليج

أعرب الإسباني جوزيه ميخيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، عن ثقته بفريقه قبل مواجهة الخليج ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ينز غوستافسن مدرب الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب فريق الفتح: سنكون صبورين عند مواجهة الرياض

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه بات في وضع أفضل قبل مباراة الرياض ضمن مباريات الجولة «12» من الدوري السعودي للمحترفين بعد النقص الكبير في مواجهة الاتحاد.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية صالح الدود (الشرق الأوسط)

صالح الداود يخلف الصادق في منصب «مدير المنتخب السعودي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، رسمياً تعيين الدولي السابق صالح الداود مديراً للمنتخب الوطني الأول.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.