«حلقة النار»... تفاصيل كسوف الشمس الذي يشهده الخليج وشمال أفريقيا الخميس (فيديو)

كسوف سابق للشمس (أرشيف)
كسوف سابق للشمس (أرشيف)
TT

«حلقة النار»... تفاصيل كسوف الشمس الذي يشهده الخليج وشمال أفريقيا الخميس (فيديو)

كسوف سابق للشمس (أرشيف)
كسوف سابق للشمس (أرشيف)

تشهد أجزاء من منطقة الخليج وشمال شرقي أفريقيا، ظاهرة فلكية نادرة صباح غد (الخميس) تعرف باسم «حلقة النار»، وتتمثل بـ«كسوف حلقي» للشمس، حيث يقع القمر أمام الشمس ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل، فيحجب الشمس وتبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي.
وبالنسبة لمنطقة الخليج فإن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق قطره نحو 155 كيلومتراً يبدأ من شرق السعودية مروراً بقطر ثم الإمارات ثم سلطنة عمان ثم يكمل مساره في المحيط الهندي، وذلك وفق ما أورده مركز الفلك الدولي بالإمارات.
وفي حين أن أجزاء من هذه الدول ستشاهد الحدث ككسوف حلقي، إلا أن باقي مناطق الخليج ستتمكن من رؤيته ككسوف جزئي.

وبالنسبة للسعودية، سيبدأ الشريط الضيق للكسوف الحلقي من غرب مدينة الهفوف، ويتجه نحو الساحل الشرقي. وكان آخر كسوف حلقي شهدته المملكة عام 1922. وسيكون الكسوف الحلقي المقبل عام 2049.
وفى مصر سيمكن رؤية الكسوف الجزئي بعد شروق الشمس على الحدود الشرقية لسواحل البحر الأحمر.

ويمكن لمحبي رصد الظواهر الفلكية النادرة في المناطق التي ستشهد الكسوف الحلقي رؤية ظاهرة «حبيبات بيلي» عند اكتمال ونهاية الكسوف الحلقي، فحواف القمر ليست حادة بل عبارة عن تعرجات ونتوءات بسبب جبال ووديان القمر التي تقع على حافته، وعند اكتمال الكسوف الحلقي تصل أشعة الشمس إلينا من خلال وديان القمر، وبالتالي تظهر حبيبات مضيئة على حافة القمر.
والكسوف ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، فعندها تختفي الشمس خلف القمر إما كلياً أو جزئياً. ويُرى القمر بحجم الشمس رغم أنه أصغر منها بـ400 مرة لأنه أقرب لنا من الشمس بـ400 مرة.
ويمكن متابعة بث حي لوقائع الكسوف الحلقي عبر الرابط التالي:



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».