يبدو أنه حتى رئيس الولايات المتحدة يمكن أن يواجه مشاكل مع بطاقته الائتمانية، كما تبين عندما رفضت بطاقة باراك أوباما في مطعم في نيويورك زاره خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أوباما: «حدث ذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. رفضت بطاقتي الائتمانية». وأضاف: «رفضت البطاقة وأعتقد أن السبب هو أنني لا أستخدمها كثيرا وظنوا أنها عملية احتيال». وتابع: «لحسن الحظ كانت ميشال» زوجته تحمل بطاقتها.
وكان الرئيس الأميركي يتحدث خلال توقيعه إجراءات لضمان سلامة أنظمة الدفع في الولايات المتحدة بهدف الحد من الاحتيال وسرقة الهويات المتعلقة بالبطاقات الائتمانية.
وقال أوباما إن «أكثر من مائة مليون أميركي تعرضوا لعمليات قرصنة لمعلومات مرتبطة بهم في بعض شركاتنا الكبرى، وسرقة الهوية هي واحدة من الجرائم التي تزداد بسرعة في الولايات المتحدة».
وأضاف أن «فكرة أن شخصا ما في العالم يمكنه الحصول على آلاف الدولارات باسم أحد ما لأنه تمكن فقط من الحصول على رقم البطاقة في المكان الخاطئ والزمان الخاطئ يثير الغضب»، مؤكدا: «علينا أن نفعل المزيد لوقف ذلك».
وينص الأمر على وضع مدفوعات الحكومة في نظام أكثر أمانا سمح بالحد من الاحتيال في دول أخرى. فإدراج رقائق يجعل التزوير عملية أصعب مما لو كانت البطاقة تقتصر على الشريط المغناطيسي، كما أن فرض مزيد من شفرات التعريف بالشخصية يجعل الأمان أكبر.
وقال أوباما: «نعرف أن هذه التكنولوجيا ناجحة». وأضاف: «عندما انتقلت بريطانيا إلى هذا النظام (الذي يسمى تشيب آند بين) تمكنت من خفض الاحتيال بنسبة 70 في المائة».
رفض البطاقة الائتمانية للرئيس الأميركي في مطعم بنيويورك
ميشال أوباما أنقذت الموقف ودفعت الحساب
رفض البطاقة الائتمانية للرئيس الأميركي في مطعم بنيويورك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة