«القدية» تعلن عن تقدم مرحلي لتنفيذ أكبر مشروع ترفيهي سعودي

أفصحت عن جهوزية مجمع المكاتب الجديد بموقع المشروع قبل الموعد المحدد

تصور عام لمشروع القدية (الشرق الأوسط)
تصور عام لمشروع القدية (الشرق الأوسط)
TT

«القدية» تعلن عن تقدم مرحلي لتنفيذ أكبر مشروع ترفيهي سعودي

تصور عام لمشروع القدية (الشرق الأوسط)
تصور عام لمشروع القدية (الشرق الأوسط)

أعلنت «شركة القدية للتطوير»، الذراع التطويرية لـ«شركة القدية للاستثمار» السعودية، والمقرر أن تتولى مهمة تصميم وتشغيل أكبر مدينة ترفيهية عملاقة للرياضة والفنون والترفيه في المنطقة، عن تطور في أعمال البنية التحتية والتشييد بجهوزية المجموعة الأولى من مكاتبها الجديدة بموقع المشروع قبل الموعد المحدد.
ويأتي هذا التقدم المرحلي في خضم جملة من المنجزات خلال عام 2019 على صعيد مراحل تنفيذ المشروع؛ إذ تم الكشف عن المخطط العام للمشروع، وإطلاق تصميم «6 فلاجز القدية»، وبدء مرحلة البناء الأولى، بما في ذلك تأسيس أول مكتب في موقع المشروع، بالإضافة إلى إطلاق مركز الترحيب في الموقع، وهو أحد المباني الثلاثة التي تؤلف مركز التجربة في القدية، الذي سيتم افتتاحه في عام 2020.
وسيضم مجمع المكاتب الجديد، الذي يمتد على مساحة 21 ألف متر مربع، نحو 150 موظفاً يعملون على إنجاز المرحلة الأولى من مشروع القدية المقرر افتتاحها في عام 2023، حيث تم تطوير مجمع المكاتب الجديدة من قبل شركة «دوبوكس»، إحدى الشركات التابعة لـ«مجموعة أمانا»، وهي المجموعة الأولى من المكاتب التي يتم إنشاؤها في موقع مشروع القدية التي من المقرر أن تصبح عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في السعودية.
وسيضم مجمع المكاتب الجديد، الذي يقع على مقربة من مركز الزوار في مشروع القدية، غرب الرياض، فناء مع مقاعد في الهواء الطلق ومواقف مظللة للسيارات ومجموعة من المرافق الخدمية، في وقت يجسد فيه التصميم الداخلي للمكاتب تحفة فنية رائعة مصممة بأيد سعودية، ومستوحاة من الروح الثقافية والإبداعية التي تتميز بها مكاتب الشركة الرئيسية في قلب مدينة الرياض.
وتم اختيار الفنانين السعوديين سارة الجهني ونوغمشي للإشراف على تصميم المكاتب بأسلوب معاصر. وتم افتتاح المكتب رسمياً خلال حفل أقيم خصيصاً للمناسبة في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي حيث تم تكريم 12 من موظفي القدية تقديراً لدورهم المحوري في تأسيس مجمع المكاتب.
وبحسب كريم شما، رئيس التطوير في شركة القدية؛ «لا تقتصر أهمية هذه المكاتب على كونها تعكس الروح الثقافية والإبداعية لشركة القدية فحسب؛ بل لأنها تمثل بيئة عمل متميزة تتوافر فيها المقومات كافة لتمكين فريق العمل من مواصلة مهامه استعداداً لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع. نحن فخورون بريادتنا في توفير بيئة عمل مثالية، وافتتاح المكتب الجديد قبل الموعد المحدد».
وينتظر أن يتم نقل الموظفين من مكاتب الشركة الرئيسية في الرياض إلى مجمع المكاتب الجديد في موقع المشروع على مراحل لضمان الانتقال على نحو سلس، بينما تقع المجموعة الأولى من المكاتب في الهضبة السفلية في موقع مشروع القدية، وسيتم إنشاء مجمع ثانٍ على الهضبة العليا ومن المقرر افتتاحه في شهر أغسطس (آب) من عام 2020.
وتقود «شركة القدية للاستثمار» عملية تطوير «مشروع القدية» الذي أطلق في 2017 والذي يعدّ مكوناً رئيساً في «رؤية المملكة 2030»، الرامية إلى تحقيق هدف اقتصادي واجتماعي مزدوج يتمثل في دفع مسيرة التنوع الاقتصادي وفتح مسارات مهنية جديدة وإثراء حياة الشباب في المملكة.


مقالات ذات صلة

خاص مشاريع عقارية في الرياض (واس)

خاص العقار السعودي ينتقل من الانتعاش «الظرفي» إلى النضج التشغيلي

شهد القطاع العقاري المُدرج في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً استثنائياً وغير مسبوق في الربع الثالث من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية (الرياض)

البنك الدولي: 4.3 % نمواً متوقعاً لاقتصاد السعودية في 2026 معززاً بالأنشطة غير النفطية

أكَّد البنك الدولي أن زخم الاقتصاد السعودي مستمر بقوة في عامي 2026-2027، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأنشطة غير النفطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.


البنك المركزي الصيني يواصل تكديس الذهب للشهر الـ13 على التوالي

عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
TT

البنك المركزي الصيني يواصل تكديس الذهب للشهر الـ13 على التوالي

عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)
عرض سبائك الذهب بمعرض الصين الدولي للمجوهرات في بكين (إ.ب.أ)

واصلت الصين سياستها الهادفة إلى تعزيز مخزونها من الذهب، بينما سجلت احتياطاتها من النقد الأجنبي ارتفاعاً أبطأ مما كان متوقعاً خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وحافظت الصين على وتيرة إضافة الذهب إلى احتياطاتها المعدنية الثمينة، لتمدد بذلك موجة الشراء للشهر الـ13 على التوالي. وقد أظهرت بيانات «بنك الشعب الصيني» أن إجمالي حيازات البلاد من الذهب بلغ 74.12 مليون أوقية تروي فاخرة في نهاية نوفمبر، ارتفاعاً من 74.09 مليون أوقية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

كما ارتفعت قيمة احتياطات الصين من الذهب بشكل ملحوظ لتصل إلى 310.65 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، صعوداً من 297.21 مليار دولار كانت مسجلة في نهاية أكتوبر. ويُعد هذا التكديس المستمر للذهب جزءاً من استراتيجية التنويع في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

في المقابل، سجَّلت احتياطات الصين من النقد الأجنبي، وهي الأكبر في العالم، ارتفاعاً أقل من التوقعات خلال نوفمبر. فقد ارتفعت الاحتياطات بمقدار 3 مليارات دولار الشهر الماضي لتصل إلى 3.346 تريليون دولار، مقارنة بـ3.343 تريليون دولار في أكتوبر.

وكان استطلاع أجرته «رويترز » قد توقَّع ارتفاع الاحتياطات إلى 3.359 تريليون دولار، مما يشير إلى أن الارتفاع الفعلي جاء أقل من تقديرات السوق. وجاء هذا الارتفاع المتواضع في ظل استئناف ضعف الدولار، حيث تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.65 في المائة مقابل الدولار الشهر الماضي، بينما انخفض الدولار بنسبة 0.24 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.