مهرجان «ميدل بيست»... ترقب لانطلاقة الحدث الأضخم في المنطقة

الأرقام الخيالية تثير الدهشة وتجذب الأنظار

TT

مهرجان «ميدل بيست»... ترقب لانطلاقة الحدث الأضخم في المنطقة

بإعجاب وانبهار يتحدّث المسؤول الأول عن صناعة الترفيه في السعودية، وعدد من رواد هذا المجال بمختلف أشكاله، عمّا ينتظر السعوديين والسياح في المملكة، واصفين هذا الحدث في المدينة الترفيهية المصغرة.
بدأ «موسم الرياض» بالكشف عن بعض ملامح الحدث العالمي للموسيقى والفن والثقافة، الذي يقام لأول مرة في العالم بشكل فريد، في العاصمة السعودية الرياض، ضمن فعاليات موسمها الترفيهي، في الفترة ما بين 19 إلى 21 ديسمبر الجاري.
مهرجان «ميدل بيست» الذي يعدّ أكبر وأضخم مهرجان للموسيقى في الشرق الأوسط، تقام فعالياته في خمسة مسارح، بقدرة استيعابية تصل إلى 200 ألف شخص، حيث سيضمّ 100 فنان ودي جي عالمي، على مدار ثلاثة أيام.
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه يصف الحدث بأنّه «عالم ثاني»، ويتابع حديثه في مقطع فيديو مليء بالإعجاب نشره عبر حسابه الشّخصي في «تويتر»، بأنّه لم يسبق لهذا النوع من الفعاليات أن حدثت في التاريخ بذات الجودة، ولا يسهل وجودها في أي مكان في العالم.
ويتفرّد هذا المهرجان بأحاديث واسعة حوله قبل انطلاقته، حيث تحوّل إلى محور يتحدث عنه نجوم ومشاهير من مختلف دول العالم وعن توقعاتهم وحماستهم لحضوره، منهم، ديفيد غيتا، وستيف آيوكي، ومارتن جاريكس، وبلاك كوفي، وعربياً، راشد الماجد، وعمر دياب، ومحمد حماقي، ورابح صقر، وماجد المهندس.
وتأتي هذه الفعالية مع تحولات كبيرة تشهدها العاصمة السعودية، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقت انطلاقة «موسم الرياض»، بينما تتميّز عن غيرها من الفعاليات الأخرى بتقديم تجربة متعدّدة وشاملة من خلال خمسة مسارح مختلفة في فنها وفي الأذواق والفئات الموسيقية المحلية والعالمية. كما يشمل المهرجان برامج ثقافية وترفيهية نوعية، فضلاً عن وجهة تسوق في سوق «بي سايد» التي تؤمّن مجموعة واسعة من المنتجات والماركات والتذكارات التي تعكس طابع المهرجان. ولا تقتصر المواهب السعودية على الفن والموسيقى، بل سيوفر المهرجان ولأول مرة في السعودية سوقاً متكاملاً للأطعمة «سعودي فود آلي» الذي يقدّم وجبات سعودیة سريعة مع لمسة عصریة تواكب رغبات جميع الزّوار.
وعن تمكين وصناعة المواهب السعودية في هذا المجال، ينتظر أن يُحدث مهرجان «ميدل بيست» نقلة نوعية في دعم صناعة الترفيه، واكتشاف المواهب الوطنية، من خلال دوره في توفير فرص قيمة للتواصل والتفاعل مع أشهر الفنانين العالميين، للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الدُّولية. كما يتيح المجال لدمج المواهب العالمية مع المحلية، عبر الكثير من العروض المميزة في المهرجان، لزيادة التفاعل الثّقافي والفني، وتقوية الترابط الإنساني والحسّ الموسيقي مع مختلف شعوب العالم.
وفي سبيل تطوير مواهب هذه الصناعة وتمكينها، سيشهد المهرجان مشاركة الكثير من الفنانين السعوديين في مجال الدي جي، مثل «كوزميكات» كأول امرأة سعودية في فن الموسيقى الرقمية الإلكترونية EDM، وغيرها من الفنانين السعوديين؛ مما يؤكد أنّ السعودية تزخر بعدد كبير من المواهب السعودية في مجال الموسيقى، الذين سيكون لهم دور هام وشأن كبير في دعم مسيرة الفن والموسيقى السعودية في المستقبل.
إلى ذلك، يستعدّ المهرجان الذي يتواجد به أكبر مواقف سيارات في العالم للافتتاح يوم الخميس المقبل، بخمسة مطاعم عالمية، ومشاركة أكثر من 60 شيفا عالميا في أركان مخصصة لمطابخهم، ووجود أكثر من 32 متجرا عالميا، وأكثر من 3 حدائق، بجانب 40 فعالية مصاحبة.


مقالات ذات صلة

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

يوميات الشرق ولي العهد مستقبلاً ستارمر في الرياض مساء الاثنين (واس)

شراكة سعودية بريطانية بمجال التراث الثقافي ودعم العلا مَعْلماً سياحياً عالمياً

هيئة التراث التاريخية في إنجلترا تضع اللمسات الأخيرة على شراكة جديدة مع هيئة التراث السعودي

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن «مبادرة الزواج الجماعي» التي تم الإعلان عنها تمثل حافزاً لمراحل إضافية خلال الفترة المقبلة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص ‎⁨فيلم «زيرو» للمخرج جان لوك إيربول يُعرض في الدورة الجديدة (إدارة المهرجان)⁩

خاص عسيري لـ«الشرق الأوسط»: «البحر الأحمر» هو السفير الأول للسينما المحلية والإقليمية

يترقب عشاق الفن السابع انطلاق الدورة الربعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الخميس، التي تستضيفها مدينة جدة.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق جانب من الفعاليات التي شهدتها «أيام مصر» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

حديقة السويدي تختتم فعاليات «أيام مصر» ضمن «انسجام عالمي»

اختتمت «حديقة السويدي» فعالياتها ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية تحت شعار «انسجام عالمي» بفعاليات «أيام مصر»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.