وزير بريطاني: أولوية الحكومة هي الخروج من «الأوروبي» في 31 يناير

الملكة إليزابيث تحدد أجندة رئيس الوزراء الخميس

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية- رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية- رويترز)
TT

وزير بريطاني: أولوية الحكومة هي الخروج من «الأوروبي» في 31 يناير

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية- رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيفية- رويترز)

قال مايكل جوف الوزير البريطاني المسؤول عن الاستعدادات للخروج من الاتحاد الأوروبي، إن أولوية حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون هي الانسحاب من التكتل في 31 يناير (كانون الثاني)، بعد أن عاد حزب المحافظين للحكم بأغلبية كبيرة حصل عليها في انتخابات مبكرة.
وأضاف جوف لتلفزيون «سكاي»، أن البرلمان ستسنح له الفرصة للتصويت على مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في وقت قصير نسبياً. وقال إن الأولوية الأساسية للحكومة في الداخل ستكون دعم خدمات قطاع الصحة العامة.
وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس (السبت)، إن الملكة إليزابيث ستحدد يوم الخميس، الأجندة التشريعية لرئيس الوزراء بوريس جونسون عقب فوزه في الانتخابات، وتشمل تعهداً بإعادة طرح مشروع اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على البرلمان قبل عيد الميلاد.
وقاد جونسون حزب المحافظين يوم الخميس، إلى أكبر فوز له في انتخابات عامة منذ الفوز الساحق الذي حققته مارغريت ثاتشر عام 1987، ليلحق هزيمة ساحقة بخصمه جيريمي كوربين زعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض بحصوله على 365 مقعداً في البرلمان بأغلبية 80 مقعداً.
ويستخدم ما يسمى خطاب الملكة لتوضيح تفاصيل مشروعات القوانين التي تعتزم الحكومة سنها خلال السنة المقبلة. ويكتب هذا الخطاب الحكومة وتلقيه الملكة من فوق عرش في قاعة المداولات بمجلس اللوردات.
وسيكون الخطاب الذي تلقيه الملكة التي يبلغ عمرها 93 عاماً يوم الخميس، ثاني خطاب للملكة خلال شهور. وكانت الملكة قد ألقت خطاباً في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل فترة وجيزة من الدعوة للانتخابات عقب مأزق استمر فترة طويلة في البرلمان، بسبب خطط الحكومة للخروج من الاتحاد الأوروبي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».