تنافس دولي لتطوير لقاحات مضادة لـ«إيبولا»

جهاز لقياس الحرارة عن بعد للمصابين المحتملين

مدخل مستشفى بيجين العسكري قرب باريس حيث يشتبه في أن ممرضة مصابة بإيبولا تتلقى العلاج فيه أمس (إ.ب.أ)
مدخل مستشفى بيجين العسكري قرب باريس حيث يشتبه في أن ممرضة مصابة بإيبولا تتلقى العلاج فيه أمس (إ.ب.أ)
TT

تنافس دولي لتطوير لقاحات مضادة لـ«إيبولا»

مدخل مستشفى بيجين العسكري قرب باريس حيث يشتبه في أن ممرضة مصابة بإيبولا تتلقى العلاج فيه أمس (إ.ب.أ)
مدخل مستشفى بيجين العسكري قرب باريس حيث يشتبه في أن ممرضة مصابة بإيبولا تتلقى العلاج فيه أمس (إ.ب.أ)

بعد أيام على كشف السلطات الصحية الروسية عن اشتغال علماء روس بتطوير 3 لقاحات ضد فيروس «إيبولا» لتصبح جاهزة في غضون 6 أشهر، دخلت الصين على خط مواجهة الفيروس، وأعلنت شركة أدوية صينية، أمس، سعيها للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الصينية لبدء تصنيع عقار ضد الفيروس.
وكانت شركة «سيهوان للصناعات الدوائية» قد وقعت اتفاق تعاون الأسبوع الماضي مع أكاديمية البحث الصينية للعلوم الطبية العسكرية للحصول على موافقة الحكومة الصينية على العقار الذي طورته الأكاديمية حديثا تحت اسم «جيه كيه 05»، والذي وافق عليه الجيش لاستخدامه في حالات الطوارئ، للبدء في إنتاجه وطرحه في الأسواق. وأعلنت شركة «سيهوان» أمس أنها باشرت إرسال آلاف الجرعات من عقار «جيه كيه 05» إلى أفريقيا، حيث يمكن لعمال الإغاثة هناك استخدامه.
وفي ولاية تكساس الأميركية، كشف توماس غيسبيرت، وهو باحث رائد في علم الأحياء، عن أن الأبحاث التجريبية لصناعة عقار مضاد لـ«إيبولا» تتجاوز العقبات التنظيمية المعتادة.
وفي شأن ذي صلة، أعلن في الولايات المتحدة عن تطوير جهاز لقياس حرارة الأشخاص المشتبه بإصابتهم بـ«إيبولا» من دون ملامستهم. ويعمل الجهاز مثل أداة التحكم من بعد للتلفزيون (ريموت كنترول). وعندما يرغب أحد أفراد الطاقم الطبي في قياس درجة الحرارة، فإنه يوجه المحرار (الترمومتر) نحو جبهة المصاب ويضغط على زر. ويبلغ ثمنه 300 دولار، وتسوقه شركة «سانوميديكس» ومقرها في مدينة ميامي. (تفاصيل ص 12)



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.