ترمب: قمع الاحتجاجات في إيران «مروّع» و«وحشي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب: قمع الاحتجاجات في إيران «مروّع» و«وحشي»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمع الاحتجاجات في إيران بأنه «وحشي»، وقال إن الولايات المتحدة ستردّ «بقوة» على أي تهديد من إيران لمصالحها في المنطقة.
وقال ترمب، خلال اجتماع مع دبلوماسيين من الأمم المتحدة في البيت الأبيض، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنهم يقتلون العديد من الأشخاص ويعتقلون الآلاف من مواطنيهم في قمع وحشي». وأضاف أنه «وضع مروّع»، محذراً من أن أي تهديد من إيران «سيتمّ الرد عليه بشكل قوي جداً».
وكان الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران بريان هوك قال إنه «يبدو أن النظام ربما قتل أكثر من ألف مواطن إيراني منذ بدء الاحتجاجات». وأقر بصعوبة تأكيد المعلومات، مستدركاً: «نعلم بالتأكيد أن هناك عدة مئات قُتلوا»، وأضاف: «عدة آلاف من الإيرانيين أصيبوا بجروح و7 آلاف على الأقل أوقفوا».
واعتبر هوك أن الحملة التي أعقبت الاحتجاجات أظهرت أن النظام وجد نفسه مضطراً للاعتماد على القوة الوحشية، وبدا أنه يخسر التأييد حتى ضمن الطبقة العاملة التي تشكل قاعدة تقليدية له. وقال: «هذه هي الأزمة السياسية الأسوأ التي يواجهها النظام في 40 عاماً».
واندلعت الاحتجاجات في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) في إيران التي ترزح تحت عقوبات فرضتها عليها الولايات المتحدة بعد رفع الحكومة لأسعار الوقود.
من جهة أخرى، أعلن هوك أن بلاده ضبطت شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية، كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثية في اليمن، مندداً بما اعتبره انتهاكاً لحظر دولي على الأسلحة.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.