في مشهد يهز القلوب، واجهت فتاة إيزيدية تدعى أشواق حجي، مغتصبها «الداعشي» الذي اعتدى عليها وهي بعمر 14 عاماً خلال سيطرة التنظيم المتطرف على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
وفي فيديو نشره على «تويتر» الناشط الإيزيدي مراد إسماعيل، شقيق نادية مراد التي تعرضت للسبي على يد «داعش» والحائزة جائزة «نوبل» للسلام العام الماضي، سألت أشواق، وهي تغالب دموعها، مغتصبها المعتقل حالياً في السجون العراقية: «لماذا فعلت هذا فيّ؟ لأن أنا إيزيدية؟»، في إشارة للانتهاكات الجسدية والنفسية التي تعرضت لها قبل خمس سنوات.
وبينما طالبته برفع رأسه وسألته: «هل عندك أخت؟ عندك إحساس؟ عندك شرف؟»، لم ينطق «الداعشي» العراقي بكلمة.
وتابعت الفتاة: «دمرت حياتي... كان عمري 14 عاماً عندما اغتصبتني، مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عِش الظلم والقهر والوحدة».
https://twitter.com/murad_ismael/status/1200588042593095680
ويبدو أن الذكريات الأليمة كانت ثقيلة الوطأة على الفتاة الإيزيدية التي تعرضت للإغماء وسقطت أرضاً كما يبدو في نهاية الفيديو.
ولم يتضح بالتحديد وقت تصوير الفيديو الذي يلقي الضوء مجدداً على البشاعات التي ارتكبها التنظيم الإرهابي قبل هزيمته وخسارته الأراضي التي سيطر عليها بين سوريا والعراق.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مقتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بعملية عسكرية شمال سوريا، في أبرز استهداف لزعيم إرهابي منذ مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» عام 2011.
وشكل مقتل البغدادي ضربة كبيرة للتنظيم الذي فقد أراضيه في سوريا والعراق في سلسلة من الهزائم العسكرية من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
15:2 دقيقه
بالفيديو... إيزيدية تواجه مغتصبها «الداعشي»: دمرت حياتي
https://aawsat.com/home/article/2016131/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A5%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%85%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D9%8A%C2%BB-%D8%AF%D9%85%D8%B1%D8%AA-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A
بالفيديو... إيزيدية تواجه مغتصبها «الداعشي»: دمرت حياتي
بالفيديو... إيزيدية تواجه مغتصبها «الداعشي»: دمرت حياتي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة