مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي

في أكبر خسارة منذ تدخل باريس ضد الإرهابيين في الساحل

مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي
TT

مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي

مقتل 13 عسكرياً فرنسياً في مالي

قُتل 13 عسكرياً فرنسياً بتصادم مروحيتين أثناء عملية عسكرية ضد متشددين إرهابيين في مالي، وذلك في أكبر خسارة بشرية في صفوف الجنود الفرنسيين منذ بداية انتشارهم في الساحل عام 2013.
ووقع الحادث مساء أول من أمس أثناء عملية قتالية في ليبتاكو في منطقة ميناكا على حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تُجري «قوة برخان» الفرنسية لمكافحة الإرهابيين بشكل منتظم عمليات ضد مجموعات مسلحة بينها «تنظيم داعش» في الصحراء الكبرى.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة «لم يكن لدى هؤلاء الأبطال الـ13 سوى هدف واحد: حمايتنا».
وعلى خطّ موازٍ، أوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن ماكرون حيّا «بأقصى درجات الاحترام ذكرى هؤلاء الجنود من القوات البرية، وهم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال سقطوا خلال عملية وقُتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل».
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في بيان: «هذا الخبر الرهيب محزن لجيوشنا ومجتمع الدفاع وفرنسا بأسرها»، مشيرة إلى أن «تحقيقاً فُتح بهدف تحديد الظروف الدقيقة لهذه المأساة».
وأعربت حكومة مالي ورئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري أمس عن تضامنهما مع فرنسا التي يقاتل جنودها المتشددين الإرهابيين إلى جانب جيشي البلدين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.