بلجيكا تدعو لرقابة أكثر صرامة على إنتاج «الماس الممول للصراعات»

بلجيكا تدعو لرقابة أكثر صرامة على إنتاج «الماس الممول للصراعات»
TT

بلجيكا تدعو لرقابة أكثر صرامة على إنتاج «الماس الممول للصراعات»

بلجيكا تدعو لرقابة أكثر صرامة على إنتاج «الماس الممول للصراعات»

دعت الحكومة البلجيكية إلى التزام دائم بتعزيز «عملية كمبرلي» وتوسيع تعريف تهريب «الماس» الممول للصراعات، وأعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديديه رايندرس عن رضا حكومته عن التقدم الذي أحرزته «عملية كمبرلي» خلال الجلسة العامة، التي انعقدت قبل أيام في نيودلهي، لكنه قال إن «هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود، وسوف تواصل بلجيكا العمل على توسيع تعريف الماس الممول للصراعات، وهذا ضروري لمواصلة شن معركة موثوقة وفعالة ومستقبلية ضد (ماس الصراعات)».
وحسب بيان صدر عن الخارجية البلجيكية، في وقت متأخر من مساء السبت، فقد فشلت 82 دولة مشاركة في «عملية كمبرلي» في التوصل إلى اتفاق بشأن تعريف جديد لما يعرف بـ«ماس الصراعات». وتعدّ «عملية كمبرلي» شراكة دولية بين البلدان والمنظمات غير الحكومية وصناع الماس، وذلك لوقف تجارة الماس الممول للصراعات في جميع أنحاء العالم.
وقال البيان: «توسيع تعريف الماس الممول للصراع أمر ضروري، لمكافحة إساءة استخدام الدخل المالي من إنتاج وتجارة الماس، ومع هذا؛ فإن (عملية كمبرلي) سوف تلبي أيضاً الطلب المتزايد من المستهلكين على الماس الشفاف المستدام».
وأشار رايندرس إلى الالتزام الأوروبي القوي الذي استمر في البناء على التقدم الذي جرى إحرازه العام الماضي في بروكسل خلال الجلسة العامة برئاسة الاتحاد الأوروبي، وسوف تنظم جنوب أفريقيا النسخة الثانية من «مؤتمر الماس الأفريقي» في مايو (أيار) 2020، بعد أن انعقد المؤتمر الأول في بروكسل عام 2017.
وتهتم بلجيكا بهذا الملف في ظل وجود أكبر مركز عالمي لتجارة الماس على أراضيها في مدينة أنتويرب شمال البلاد، ويشهد ما يزيد على 84 في المائة من التجارة العالمية في الماس، وتلعب آلية التحكم في مركز الماس البلجيكي دوراً مهماً في تطبيق «نظام كمبرلي» لإصدار الشهادات العالمية، وفق ما جاء في بيان الخارجية البلجيكية في بروكسل.
والمؤتمر جاء في أعقاب مبادرة طرحت قبل سنوات، عبر مشاورات غير رسمية بين «مركز أنتويرب العالمي للماس» في بلجيكا، وبلدان أفريقية منتجة للماس من خلال سفاراتها في بروكسل.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.